أعلن اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة  بصفته من أكبر منظمات المجتمع المدنى فى مصر فاعلية فى قطاع الاستثمار والصناعة استعداده لمساعدة  وزارة المالية على الحوار البناء مع  أصحاب المشروعات الاستثمارية التى تعمل دون أوراق قانونية خاصة فى التجمعات الصناعية والحرفية  غير الرسمية  لضم أكبر عدد ممكن من المنشآت إلى الاقتصاد الرسمى بهدف تطويرها وضمها للاقتصاد الرسمى والاستفادة من أكبر حزمة إجراءات تحفيزية للشركات الصغيرة دون النظر إلى أى ملفات سابقة لها ومعاملتها كأنها شركات حديثة التأسيس.

وقال علاء السقطى رئيس الاتحاد أنه تم الاتفاق مع وزير المالية أحمد كوجك  أن الاتحاد سيتكفل بتنظيم فعاليات توعوية لأكثر من 100 مشروع من المشروعات الناجحة التى تعمل دون أوراق رسمية لتشجيعها على تقنين أوضاعها خاصة المشروعات الصناعية بالمحافظات والصعيد.

وطالب السقطى المشروعات  الغير رسمية بالاطلاع على الحوافز والتيسيرات الضريبية الجديدة والاسراع بتقنين أوضاعهم  لاستغلال الفرص الاستثمارية التى تقدمها الدولة لهم مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من الدعم  والمزايا  للمشروعات الصغيرة  المقننة والعاملة فى اطار الاقتصاد الرسمى.

 وقال أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة التى لن تقوم بتقنين أوضاعها والانضمام إلى القطاع الرسمى لن تصمد طويلا وتحرم نفسها من فرص التطور والنمو   مؤكدا أن هناك العديد من المشروعات غير الرسمية االتى تعمل دون أى أوراق قانونية  وتقوم بإنتاج سلع بجودة عالمية  والبعض منهم يقوم بتصديرها إلى الخارج بأسماء شركات أخرى  وحين نناقشهم فى تقنين أوضاعهم  يعلنون صراحة تخوفهم من الضرائب وكأنها كابوس مفزع بالاضافة إلى تخوفاتهم الغير مبررة  من التعامل مع هيئات الدولة وهو الأمر الذى يتطلب بناء حوار مجتمعى توعوى لهم  بالفرص والمزايا الممنوحة لهم لزيادة ثقتهم فى الدولة والحكومة التى تستهدف رعايتهم ومساعدتهم على توسيع أعمالهم.

وقال أن قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة الجديد يعد  بمثابة نظام ضريبي متكامل لهذه المشروعات بما فيها المهنيون والذى يتضمن بعض الحوافز والتيسيرات الضريبية التى تطلب الاستفادة من أحكام هذا القانون كنظام اختيارى، دون تعليق هذه الاستفادة على تسجيل هذه المشروعات لدى جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر. 


وأعفى القانون الجديد، المشروعات الصغيرة من رسم تنمية الموارد المالية للدولة، ومن ضريبة الدمغة، ومن رسوم التوثيق والشهر لعقود تأسيس الشركات والمنشآت وعقود التسهيلات الائتمانية والرهن المرتبطة بأعمالها، وغير ذلك من الضمانات التي تقدمها المشروعات للحصول على التمويل، وذلك لمدة خمس سنوات، كما تعفى من الضريبة والرسوم المشار إليها عقود تسجيل الأراضي اللازمة لإقامة تلك المشروعات، إضافة لإعفاء الأرباح الرأسمالية الناتجة عن التصرف في الأصول الثابتة أو الآلات أو معدات الإنتاج للمشروعات المذكورة من الضريبة المستحقة، وعدم خضوع الأرباح الناتجة عن نشاط المشروعات المشار إليها من الضريبة على التوزيعات، مع إفراد نموذج مبسط للإقرار الضريبي السنوى عن النشاط التجارى أو الصناعى أو المهنى الذى تزاوله تلك المشروعات  بالمزيد من لتيسير وتبسيط الإجراءات واستمرارًا لتلك المشروعات والحفاظ على هذه الفئة من الممولين ورسالة طمأنينة لهم وتعزيز الثقة بينهم وبين المصلحة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

"طلبات" مصر الراعى الرسمى للاتحاد المصرى للخماسى الحديث لمدة 4 سنوات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت طلبات مصر عن توقيع شراكة استراتيجية لرعاية الاتحاد المصري للخماسي الحديث لمدة أربع سنوات، وذلك بالتزامن مع افتتاح بطولة العالم للخماسي الحديث التي تستضيفها مصر حتى الأول من مارس.

تأتي هذه الشراكة في إطار التزام طلبات مصر بدعم الرياضة والشباب، وتعكس رؤيتها للمساهمة في تطوير القطاعات الحيوية بالدولة، مع التركيز على تسليط الضوء على دور التكنولوجيا في تعزيز الابتكار ودعم المواهب الرياضية.

تم توقيع عقود الرعاية بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث، إلى جانب عدد من المسئولين الرياضيين المحليين والدوليين، حيث تم التأكيد على أهمية هذه الشراكة في تطوير منظومة الرياضة في مصر.

وأكدت هدير شلبي، المدير التنفيذي لطلبات مصر، أن هذه الشراكة تعكس التزام الشركة بدعم جيل جديد من الرياضيين وتمكينهم من تحقيق أحلامهم، مشيرة إلى أن طلبات مصر سبق وأن دعمت القطاع الرياضي برعايتها فعاليات مثل سباق نصف ماراثون الأهرامات.

وتعكس هذه الخطوة توجه طلبات مصر لتعزيز دورها المجتمعي، حيث تسعى إلى المساهمة في التنمية المستدامة عبر دعم المبادرات الرياضية التي تساهم في بناء مجتمع أكثر صحة ونشاطًا، مع التركيز على دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المجتمعية.

مقالات مشابهة

  • ابن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • باسل رحمي: ملتزمون بمواصلة دعمنا للمشروعات الصغيرة في قنا
  • الوزراء: جهود حكومية مستمرة لتعزيز الشمول المالي للشباب ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر
  • 8 توصيات من اتحاد التامين المصري للتحول نحو الاقتصاد السلوكي
  • اتحاد الشركات يستعرض الاقتصاد السلوكي وتأثيره على قرار شراء وثائق التأمين
  • تحمل كلى أو جزئى لقيمة الاشتراك فى المعارض.. حوافز تشجيعية للمشروعات الصغيرة بالقانون
  • الوزراء: جهود حكومية لتعزيز الشمول المالي للشباب ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر
  • "طلبات" مصر الراعى الرسمى للاتحاد المصرى للخماسى الحديث لمدة 4 سنوات
  • مسلسل إخواتي الحلقة 1 .. نيللي كريم تحرق مصنع الملابس لهذا السبب