اتحاد مستثمرى المشروعات يدعو كيانات الاقتصاد غير الرسمى لتقنين أوضاعها والانطلاق للعالمية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلن اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة بصفته من أكبر منظمات المجتمع المدنى فى مصر فاعلية فى قطاع الاستثمار والصناعة استعداده لمساعدة وزارة المالية على الحوار البناء مع أصحاب المشروعات الاستثمارية التى تعمل دون أوراق قانونية خاصة فى التجمعات الصناعية والحرفية غير الرسمية لضم أكبر عدد ممكن من المنشآت إلى الاقتصاد الرسمى بهدف تطويرها وضمها للاقتصاد الرسمى والاستفادة من أكبر حزمة إجراءات تحفيزية للشركات الصغيرة دون النظر إلى أى ملفات سابقة لها ومعاملتها كأنها شركات حديثة التأسيس.
وقال علاء السقطى رئيس الاتحاد أنه تم الاتفاق مع وزير المالية أحمد كوجك أن الاتحاد سيتكفل بتنظيم فعاليات توعوية لأكثر من 100 مشروع من المشروعات الناجحة التى تعمل دون أوراق رسمية لتشجيعها على تقنين أوضاعها خاصة المشروعات الصناعية بالمحافظات والصعيد.
وطالب السقطى المشروعات الغير رسمية بالاطلاع على الحوافز والتيسيرات الضريبية الجديدة والاسراع بتقنين أوضاعهم لاستغلال الفرص الاستثمارية التى تقدمها الدولة لهم مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من الدعم والمزايا للمشروعات الصغيرة المقننة والعاملة فى اطار الاقتصاد الرسمى.
وقال أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة التى لن تقوم بتقنين أوضاعها والانضمام إلى القطاع الرسمى لن تصمد طويلا وتحرم نفسها من فرص التطور والنمو مؤكدا أن هناك العديد من المشروعات غير الرسمية االتى تعمل دون أى أوراق قانونية وتقوم بإنتاج سلع بجودة عالمية والبعض منهم يقوم بتصديرها إلى الخارج بأسماء شركات أخرى وحين نناقشهم فى تقنين أوضاعهم يعلنون صراحة تخوفهم من الضرائب وكأنها كابوس مفزع بالاضافة إلى تخوفاتهم الغير مبررة من التعامل مع هيئات الدولة وهو الأمر الذى يتطلب بناء حوار مجتمعى توعوى لهم بالفرص والمزايا الممنوحة لهم لزيادة ثقتهم فى الدولة والحكومة التى تستهدف رعايتهم ومساعدتهم على توسيع أعمالهم.
وقال أن قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة الجديد يعد بمثابة نظام ضريبي متكامل لهذه المشروعات بما فيها المهنيون والذى يتضمن بعض الحوافز والتيسيرات الضريبية التى تطلب الاستفادة من أحكام هذا القانون كنظام اختيارى، دون تعليق هذه الاستفادة على تسجيل هذه المشروعات لدى جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وأعفى القانون الجديد، المشروعات الصغيرة من رسم تنمية الموارد المالية للدولة، ومن ضريبة الدمغة، ومن رسوم التوثيق والشهر لعقود تأسيس الشركات والمنشآت وعقود التسهيلات الائتمانية والرهن المرتبطة بأعمالها، وغير ذلك من الضمانات التي تقدمها المشروعات للحصول على التمويل، وذلك لمدة خمس سنوات، كما تعفى من الضريبة والرسوم المشار إليها عقود تسجيل الأراضي اللازمة لإقامة تلك المشروعات، إضافة لإعفاء الأرباح الرأسمالية الناتجة عن التصرف في الأصول الثابتة أو الآلات أو معدات الإنتاج للمشروعات المذكورة من الضريبة المستحقة، وعدم خضوع الأرباح الناتجة عن نشاط المشروعات المشار إليها من الضريبة على التوزيعات، مع إفراد نموذج مبسط للإقرار الضريبي السنوى عن النشاط التجارى أو الصناعى أو المهنى الذى تزاوله تلك المشروعات بالمزيد من لتيسير وتبسيط الإجراءات واستمرارًا لتلك المشروعات والحفاظ على هذه الفئة من الممولين ورسالة طمأنينة لهم وتعزيز الثقة بينهم وبين المصلحة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد اليد يدعو رجال الأعمال إلى تبني مشروع لتأسيس منظومة عالمية
ناشد خالد فتحي رئيس اتحاد اليد رجال الأعمال الوطنيين المهتمين بالرياضة بدعم اتحاد كرة اليد ماديا من اجل ان يكون علي درب الاتحادات العالمية، مشيرا إلي انه مع مجلسه الحالي طموحهم المستقبلي اكبر من ميدالية في بطولة العالم، وهدفهم طفرة عالمية والسير علي خطي أكابر اللعبة في العالم وتأسيس منظومة غير مسبوقة تليق بقيمة مصر والطفرة الحضارية التي تعيشها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وشدد رئيس اتحاد اليد علي ان الدولة المصرية علي الجانب الرياضي بقيادة وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي تدعم الرياضة وكل الألعاب بمنتهي القوة ، ولكن علي رجال الأعمال الوطنيّين دور كبير في دعم الرياضة ومساعدة الدولة والرفع عن كاهلها بعض الضغوط المالية.
وأوضح انه مع اتساع شعبية كرة اليد في مصر وزيادة عدد المنتخبات وتنوعها بين السيدات والرجال، زادت الضغوط المالية، ومشروعنا الذي نتبناه يحتاج الي الكثير من الدعم المادي، حتى نمتلك اتحاد عالمي بمنتخبات عالمية متعددة ومتنوعة تسير وفق نظام حديث ومتطور من كافة الجوانب الفنية والبدنيّة والإقامة والإعاشة وتطوير ورعاية الآلاف من المواهب، وتصدير المحترفين للخارج بعدما خطفت مصر ومواهبها ومدرستها الخاصة أنظار العالم.
واختتم فتحي: الحالة التي نعيشها مع منتخبنا الاول نتاج عمل سنوات وسنوات من الخبرات التراكمية التي نحتاج إلي تكرارتها مع كل المنتخبات والشباب والناشئين والناشئات حتي نجني الثمار، وكل هذا يحتاج الي دعم مادي ضخم جدا، وثقتي كبيرة في رجال الأعمال الوطنيين.