شهد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، اليوم احتفال مديرية التضامن الاجتماعي بتكريم المتفوقين والمتميزين" أبناء مصر"، بالقاعة الكبرى بديوان عام المحافظة، بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ، والدكتورة ماجدة جلالة وكيل وزارة التضامن بالدقهلية، والكاتب الصحفي حازم نصر ورئيس اللجنة النقابية بالدقهلية، والدكتور إيهاب منصور معاون المحافظ.

وأعرب محافظ الدقهلية عن سعادته لوجوده بين أبنائه وبناته وتكريمهم لتميزهم وتفوقهم، وأكد أن هذا اليوم يُعد فرصة لتعزيز قيم التضامن والتكافل والترابط بين جميع أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم، ودعى جميع أبناء الدقهلية للمشاركة بتقديم الدعم لأبنائنا الأطفال الذين فقدوا الأب أو الأم أو الأسرة حتى يشعروا بأن المجتمع بأكمله هو الأب والأب والسند الذي يقدم كافة أشكال الرعاية والدعم.

وقام محافظ الدقهلية بتكريم مدير مديرية التضامن تقديرا لجهودها خلال فترة عملها بالدقهلية، متمنيا لها التوفيق في مسيرتها، كما كرم المتفوقين والمتميزين باهداءهم شهادات التقدير تعبيرا عن اهتمام الدولة بجهودهم وبذلهم وتميزهم، وأكد أن الدولة لا تدخر جهدا وتبذل كل الجهود الممكنة لبناء وتنمية الإنسان المصري منذ طفولته وخلق جيل قادر على تحمل المسئولية في المستقبل والمشاركة في بناء دولتنا القوية في ظل الجمهورية الجديدة.

تضمن الاحتفال عدد من الفقرات بدأت بتلاوة القرآن الكريم، والسلام الوطني، وفيديو وثائقي، واوبريت حكاية بلد، ثم قدم كورال دار الصفا عدد من الفقرات الفنية والغنائية، والفنون والأشعار التي تعبر عن روح الانتماء وحب مصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اهتمام الدولة التضامن الاجتماعى الاحتفال احتفالية أبناء الدقهلية التضامن الاجتماع الجمهورية الجديدة السلام الوطني الدكتورة ماجدة جلالة اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية اللواء طارق مرزوق الكاتب الصحفي بديوان عام المحافظة تكريم مدير ة التضامن الاجتماعي تكريم المتفوقين ديوان عام المحافظة شهادات التقدير طارق مرزوق محافظ الدقهلية مديرية التضامن الاجتماعي محافظ الدقهلية محافظ الدقهلیة

إقرأ أيضاً:

العيود.. مظاهر احتفالية تجسد التراث وتعزز الانتماء

تحتفل معظم ولايات محافظات سلطنة عمان بفعاليات العيود خلال أيام عيد الفطر السعيد والتي تستقطب الصغار والكبار بحضور الفنون والألعاب الشعبية التي تحيي التراث وتعزز الانتماء والهوية الوطنية، مع مناشط ترفيهية وتنوع الباعة والمنتجات التي تدخل السعادة في نفوس الأطفال.

وقال مطر بن جمعه اليعقوبي: تعرض في ساحة العيود في ولاية عبري الألعاب والهدايا للأطفال، إضافة إلى العديد من الفعاليات والأنشطة التي تقام في خلال إجازة العيد وتتمثل في الفنون الشعبية التقليدية كفنِّ العيالة والميدان، حيث يشارك الأهالي، كبارًا وصغارًا في هذه العروض التراثية، وتابع قائلا: قدمت بلدتَي السليف والدريز استعراضات للخيول العربية الأصيلة والإبل حيث يستعرض الفرسان مهاراتهم، مما تسهم هذه الفعاليات من خلال الاحتفاء بالقيم وإحياء التراث الثقافي ونقله للأجيال القادمة، مما يعزز الوعي بالهوية الثقافية وتقوية الروابط الاجتماعية عبر إتاحة الفرصة للتفاعل بين أفراد المجتمع وتعزيز التلاحم المجتمعي.

ويضيف أحمد بن مطر الربخي بأن احتفالات العيد بدأت بتبادل الزيارات بين الأسر وتناول الوجبات التقليدية في أجواء تسودها الألفة والتراحم، كما ينظم بوادي مول" فعالية "ليالي العيد"، التي تتضمن مجموعة متنوعة من الفعاليات والمسابقات والجوائز المختلفة للصغار والكبار، مما يوفر تجربة ترفيهية ممتعة للعائلات والأطفال، ويوضح الربخي بأن هذه الفعاليات تسهم في تعزيز التراث الثقافي التي تتمتع بها الولاية، وتوفر فرصة للأجيال الشابة للتعرف على الفنون والتقاليد العريقة، وتُضفي أجواءً من البهجة والسرور على المجتمع المحلي خلال أيام العيد المباركة.

وفي السياق تحدث بدر بن أحمد الحبسي مدير دائرة الفعاليات والتوعية عن إطلاق مكتب محافظ شمال الشرقية عن مبادرة مجتمعية شاملة تحت عنوان (بهجة العيد) والتي هدفت إلى إدخال الفرح والسرور إلى قلوب الأطفال وأفراد المجتمع المحلي في جميع ولايات المحافظة بما في ذلك نيابة سمد الشأن، قائلا: جاءت هذه المبادرة بتنظيم من بلدية شمال الشرقية بالتعاون مع بعض الفرق الرياضية والمجتمع المحلي وتتضمن المبادرة برنامجا متكاملاً من الأنشطة والفعاليات التي تجمع بين الترفيه والتوعية، حيث يشمل المسابقات الترفيهية التي تنظيم مجموعة من المسابقات المتنوعة التي تستهدف الأطفال والكبار لتعزيز أجواء الفرح وروح التنافس الإيجابي بين أفراد المجتمع والبرامج التوعوية من خلال تقديم حلقات عمل ومحاضرات قصيرة تُعنى بتعزيز الوعي المجتمعي بقيم العيد وأهميته، إلى جانب تسليط الضوء على مواضيع اجتماعية وثقافية تهم المجتمع المحلي وفعاليات الرسم على الوجوه للتعبير عن فرحتهم من خلال رسومات مبهجة تضفي أجواء من البهجة والمرح وعرض الهوايات والمواهب لتقديم منصة للمواهب المحلية لعرض إبداعاتهم في مجالات الشعر، الرسم، الأداء المسرحي وغيرها، مما يسهم في اكتشاف المواهب والشخصيات الكرتونية المحببة للأطفال للتفاعل معهم مما يضيف لمسة خاصة إلى أجواء العيد، مضيفا بأن بعض العروض المسرحية موجهة تحمل رسائل تربوية وتعليمية هادفة، تُقدم بأسلوب ترفيهي يعزز القيم الإيجابية لدى مختلف الفئات العمرية بالإضافة إلى توزيع الهدايا تعبيرا عن روح العيد وتعزيزا لمفهوم المشاركة المجتمعية.

وفي ولاية بهلا بدأت فعاليات العيود في أول يوم عيد بعد الصلاة مباشرة، حيث صاحبها فن الرزحة والعازي بمشاركة مختلف أبناء الولاية، واستمتع الأطفال بشراء المأكولات والألعاب والمشاركة في المسابقات مع أهاليهم، كذلك يعتبر العيود فرصة للتواصل والالتقاء مع أفراد المجتمع وإظهار زينة اللبس العماني المتميز.

وأضاف قائلا: وفي مربط بهلا للخيول العربية الأصيلة تواصلت فعاليات العيود في اليوم الثاني والثالث والرابع لأيام العيد، حيث يبدأ الباعة بالتوافد في أماكنهم المخصصة المطورة، ويبدأ الناس بالحضور ولقاء أهاليهم وأصدقائهم ومشاركتهم في الفعاليات التي تقام في نفس المكان، وتستمر فعاليات العيود من العصر إلى منتصف الليل، ويصاحب العيود فرقة الفنون الشعبية واستعراض الخيول التقليدية ويوجد مسرح للطفل والعائلة والألعاب وركوب الدراجات كذلك فرصة للزوار لمشاهدة الحيوانات البرية والتعرف على أنواع الخيول الموجودة والمشاركة، ويعتبر العيود من مفردات العيد، حيث تظهر الألفة ورغبة التواصل واللقاء وتغرس الشعور لدى الأطفال بالانتماء للعادات والتقاليد التي يتوارثها جيل بعد جيل.

وقد عبرت مهرة بنت محمد السيابية بأن مهرجان العيود ليس مجرد احتفال عابرة بل هي ذاكرة الطفولة التي تتجدد كل عام، ونستشعر فيه الفرحة الحقيقية في نفوس الأطفال، حيث تعلو ضحكاتهم في كل زاوية من زوايا المهرجان وتنبض الشوارع بروح الاحتفال الممزوجة بالتراث العماني الأصيل، وقالت: لطالما رأيت في هذا المهرجان ربطًا جميلًا بين الأجيال فهو ليس فقط للأطفال بل للكبار الذين يجدون فيه فرصة لاستعادة ذكريات طفولتهم حين كانوا أيضًا ينتظرون العيديات ويلعبون الألعاب التقليدية، ويرددون الأهازيج مع أصدقائهم، والجميل في العيود أنه يحافظ على هوية العيد العماني فهو لا يقتصر على المظاهر الحديثة بل يحرص على إبراز الفنون الشعبية مثل الرزحة والعازي، ويعيد إحياء الألعاب التقليدية التي كادت تندثر في ظل التكنولوجيا، كما أن العيود يجمع بين الترفيه والتثقيف فبينما يلهو الأطفال يتعلمون عن التراث العماني بطريقة غير مباشرة من خلال المسابقات التي تتناول العادات والتقاليد، ومن خلال الأسواق الشعبية التي تعرض المنتجات التقليدية، كما أن العيود أكثر من مجرد مهرجان فهو لحظة فرح صادقة ومناسبة تذكرنا أن العيد ليس فقط مظاهر احتفالية بل هو بهجة تُرسم في عيون الأطفال وذكرى جميلة تتجدد كل عام.

مقالات مشابهة

  • العيود.. مظاهر احتفالية تجسد التراث وتعزز الانتماء
  • المؤتمر: مشاركة السيسي أبناء الشهداء احتفالية عيد الفطر تعكس تقدير الدولة لتضحيات أبطالها
  • نائب في حزب الله يصف الضربة الاسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية ب"عدوان الكبير جدا" 
  • محافظ الإسماعيلية يحتفل بالعيد مع أبناء دار الرحمة لرعاية الفتيات والحضانة الإيوائية
  • الرئيس السيسي يشهد احتفالية عيد الفطر بحضور أبناء شهداء القوات المسلحة والشرطة
  • الرئيس السيسي يشهد احتفالية عيد الفطر بحضور أبناء شهداء القوات المسلحة
  • الرئيس السيسي يشهد احتفالية عيد الفطر المبارك بحضور أبناء شهداء القوات المسلحة والشرطة
  • الرئيس أردوغان: سنواصل التضامن مع فلسطين في جميع المحافل
  • 553 ساحة لاستقبال المصلين في عيد الفطر بالدقهلية
  • 553 ساحة في انتظار المصلين في عيد الفطر المبارك بالدقهلية