إيران: عملية تحويل الأموال المجمدة في كوريا وتبادل السجناء ربما تصل لشهرين
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن عملية تحويل الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، بسبب العقوبات المفروضة على طهران، وكذلك إجراءات الإفراج عن السجناء، قد تصل إلى شهرين على الأكثر.
وأضاف كنعاني أنه لا توجد خطط لإجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة، بما يشمل تلك التي تتم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وسيتم السماح لخمسة أشخاص يحملون الجنسية الأمريكية بمغادرة إيران في إطار تبادل للسجناء.. وفي المقابل، تطالب إيران بالإفراج عن نحو 6 مليارات دولا من الأرصدة المجمدة في كوريا الجنوبية بموجب العقوبات الدولية، كما سيتم أيضا إطلاق سراح إيرانيين معتقلين في الولايات المتحدة.
عبر بنوك سويسرية.. #سيؤول "تفرج" عن أصول إيرانية مجمدة https://t.co/EgjkrmPRKH
— 24.ae (@20fourMedia) August 21, 2023وتوصلت طهران وواشنطن في وقت سابق من الشهر الجاري لاتفاق يشمل إطلاق سراح 5 مواطنين أمريكيين محتجزين في إيران، والإفراج عن أصول إيرانية مجمدة في كوريا الجنوبية قيمتها 6 مليارات دولار.
وذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية، اليوم الإثنين، أن الأصول الإيرانية المجمدة في البلاد، جرى تحويلها إلى البنك المركزي السويسري الأسبوع الماضي لتبديلها بعملات أخرى وتحويلها إلى إيران.
وقالت إيران إن واشنطن ستفرج أيضاً عن بعض الإيرانيين من السجون الأمريكية.
وقال محامي أحد الأمريكيين المحتجزين إن إيران سمحت لأربعة مواطنين أمريكيين بالانتقال من سجن إيفين بطهران إلى الإقامة الجبرية، وكان أمريكي خامس قيد الإقامة الجبرية بالفعل.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قال يوم، الأربعاء الماضي، إن بلاده تعتزم استثمار مليارات في الإنتاج المحلي في أعقاب الإفراج عن الأصول المجمدة، مشيراً إلى أن "الحكومة ستحاول استثمار كل هذه الأموال في تعزيز الإنتاج"، من دون أن تتضح بعد المجالات التي تعتزم إيران تعزيز الإنتاج فيها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران المجمدة فی فی کوریا
إقرأ أيضاً:
اتجاه قوي في كوريا الجنوبية بتزويد أوكرانيا بالسلاح.. فما السبب؟
اقترح رئيس كوريا الجنوبية أن تزود سيول كييف بالأسلحة، وهو ما يمثل تحولاً كبيراً في السياسة الخارجية لكوريا الجنوبية، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وحذر مراقبون مثل يانج سونج جي، من أن التوترات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، والتي تفاقمت بسبب تورط بيونج يانج الذي مازال غير مؤكدا في الحرب في أوكرانيا، قد تتحول إلى مواجهة مسلحة.
قالت الباحثة : "هناك قلق من الأمور قد تتصاعد".
قالت وزارة الدفاع الأمريكية الأسبوع الماضي إن ما يصل إلى 10 آلاف جندي كوري شمالي يتلقون تدريبات في روسيا حيث تتطلع موسكو إلى تعزيز قوتها العسكرية في الحرب التي دامت ما يقرب من ثلاث سنوات، وهو ما يؤكد تصريحات سابقة من قبل أجهزة الاستخبارات الأوكرانية والكورية الجنوبية.
بالنسبة لكوريا الجنوبية، يثير التعاون مخاوف من أن كوريا الشمالية قد تتلقى تكنولوجيا نووية من روسيا كتعويض.
يوم الخميس، أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات يعمل بالوقود الصلب أطلق عليه اسم هواسونج-19، والذي سجل وقت طيران قياسي بلغ 86 دقيقة.
تعهد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بالرد على تورط كوريا الشمالية في أوكرانيا، بما في ذلك من خلال توريد الأسلحة إلى كييف.
قال يون الأسبوع الماضي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس البولندي أندريه دودا: "إذا أرسلت كوريا الشمالية قوات خاصة إلى حرب أوكرانيا كجزء من التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية، فسوف ندعم أوكرانيا على مراحل ونراجع وننفذ أيضًا التدابير اللازمة للأمن في شبه الجزيرة الكورية".
ويقول باحثون أن توريد الأسلحة بشكل مباشر إلى أوكرانيا من شأنه أن يشكل تغييراً كبيراً في مشاركة كوريا الجنوبية في الحرب والتي كانت حتى الآن تقتصر على المساعدات الإنسانية والمساعدة في تعويض نقص الأسلحة من خلال توريد الأسلحة إلى أعضاء حلف شمال الأطلسي.