الجامع الأزهر يعلن قبول 500 دارس للالتحاق برواق الخط العربي والزخرفة الإسلامية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلن الجامع الأزهر عن قبول 500 دارس للالتحاق برواق الخط العربي والزخرفة الإسلامية، بعد اجتيازهم لاختبارات القبول التي أُقيمت على مدار6 أيام في سبتمبر الماضي، وقد شملت الاختبارات الجامع الأزهر و6 محافظات أخرى، بهدف تقييم المتقدمين وفق معايير دقيقة.
الأنشطة العلميةقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، إن رواق الخط العربي والزخرفة الإسلامية يهدف إلى تعزيز الفنون الإسلامية وتعليمها للأجيال الجديدة، ما يساهم في الحفاظ على التراث الإسلامي والثقافي.
وأضاف: «الخط العربي ليس مجرد فن، بل هو وسيلة للتعبير عن الهوية الإسلامية، ونعمل جاهدين على توفير بيئة تعليمية مثالية تساعد الدارسين على تطوير مهاراتهم».
وأكد الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أهمية دراسة الخط العربي والزخرفة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الخط العربي هو أحد أبرز الفنون الإسلامية التي تعكس جماليات الثقافة العربية، وله دور كبير في الحفاظ على الهوية العربية ونشر الفن الإسلامي.
وتابع: «جهود الرواق الأزهري تتركز على النهوض بالعملية التعليمية في كافة المجالات، ومنها الخط العربي، من خلال تقديم برامج تدريبية متطورة وورش عمل تفاعلية، تهدف إلى بناء قدرات الدارسين وتعزيز مهاراتهم».
ويستعد المقبولون لبدء دراستهم في الرواق الأزهري، بدءًا من السبت القادم، حيث تدريس نوع واحد من أنواع الخط العربي الستة، إضافة إلى فن الزخرفة الإسلامية كل يوم، حسب الجدول المرفق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامع الأزهر الأزهر الشريف الهوية الإسلامية رواق الخط العربي الخط العربی والزخرفة الإسلامیة الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
هاني تمام: مرونة الشريعة الإسلامية تؤكد صلاحيتها لكل زمان ومكان
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، تعليقا انطلاق المؤتمر الدولي الخامس لـ«الشريعة والقانون» جامعة الأزهر، تحت عنوان «بناء الإنسان في التحديات المعاصرة»، إن من أبرز سمات الشريعة الإسلامية مرونتها وتجددها، مما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان، مشيرًا إلى أن هذه الحقيقة يتعلمها طلاب الأزهر الشريف ويؤكدون عليها دومًا.
وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الأحد،: "الدين الإسلامي دين عالمي خالد، صالح لكل زمان ومكان، وهذه من أهم مميزاته، فالمسلم يستطيع أن يعيش بشريعته وتعاليمه في أي مكان على وجه الأرض وفي أي عصر".
وأوضح أن الشريعة الإسلامية تتميز بوجود أمور قطعية وثابتة لا تتغير ولا تتبدل، أراد الله سبحانه وتعالى لها أن تبقى قائمة ودائمة إلى يوم القيامة، لأنها تناسب جميع البشر في كل زمان ومكان، وفي نفس الوقت تحتوي على أحكام أخرى تتسم بالمرونة وقابلة للتطور والتجدد بما يناسب ظروف العصور المختلفة وتطوراتها.
وأشار إلى أن الأزهر الشريف يراعي دائمًا هذه المسألة، فلا يوجد في منهجه جمود فكري أو جمود في الأحكام كما يتوهم البعض، لافتًا إلى أن بعض من يشددون على الناس ويقعونهم في المشقة يرجع ذلك إلى تمسكهم ببعض الأحكام دون مراعاة لمآلات الأمور وظروف الناس وواقعهم.
وأشاد الدكتور هاني تمام بعنوان المؤتمر قائلاً: "من اللافت للنظر أن عنوان المؤتمر هو (بناء الإنسان) وليس فقط بناء المسلم، مما يدل على شمولية رسالة الإسلام واهتمامه بالإنسان كإنسان، أيًّا كان دينه أو لونه أو جنسه"، موجهًا الشكر للقائمين على المؤتمر على جهودهم الطيبة.