رياضة الشرقية: انطلاق النسخة العاشرة من دوري الأندية الصغيرة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أطلقت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، النسخة العاشرة من دوري الأندية الصغيرة والمراكز والمدن والأحياء الشعبية (خماسيات كرة القدم) تحت شعار "الرياضة ممارسة" بالتعاون بين الادارة المركزية للتنمية الرياضية، وذلك في إطار توجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بصحة المواطنين وخاصة الشباب والنشء ورفع لياقتهم البدنية.
وتُقام منافسات الدوري فى المحافظة بنظام دوري من دور واحد، وتُقسم البطولة إلى مرحلتين عمريتين: الأولى من 15 إلى 20 عامًا، والثانية من 21 إلى 35 عامًا ليصبح 40 فريق من كل إدارة فرعية داخل المحافظة، وتُنفَّذ التصفيات على مرحلتين: الدور التمهيدي والختامي على مستوى كل محافظة، حيث يحصل الفريقان الفائزان بالمركز الأول والثاني على جوائز مالية.
وأوضح الدكتور محمود عبدالعظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، إنه يتم تصعيد الفريق الفائز بالمركز الأول على مستوى كل محافظة إلى اللقاء الختامي بمحافظة الإسكندرية. ويتخلل الدوري قياسات بدنية للمشاركين تحت إشراف اللجنة العلمية بوزارة الشباب والرياضة، على أن يُمنح صاحب أفضل قياسات بدنية مكافأة مالية تشجيعًا له على ممارسة الرياضة ورفع مستوى لياقته البدنية، وتحفيزًا لنشر ثقافة ممارسة الرياضة بين عائلته وأصدقائه.
وذكر الدكتور أحمد إبراهيم وكيل المديرية للرياضة، أن الدوري هو برنامج تدريبي ورياضي تقدمه وزارة الشباب والرياضة لتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة وتعزيز الصحة واللياقة البدنية، لافتا إلى إنه سيتم تنظيم دوري الأندية الصغيرة بالأحياء والساحات الشعبية كجزء من هذا البرنامج.
وأشار الدكتور أحمد إبراهيم وكيل المديرية للرياضة، إلى أن هذا العام مختلف عن الأعوام السابقة من حيث عدد المشاركين، ففى الدوري وصل إلى 720 لاعب بمختلف مراكز ومدن محافظة الشرقية.
ونوه الدكتور وائل فهمي، مدير إدارة التنمية الرياضية، إلى أن هدف دوري الأندية الصغيرة هو تعزيز روح المنافسة الصحية، وتعزيز قيم التعاون والانضباط والاحترام بين الشباب، ويشارك في الدوري الأندية الصغيرة المحلية والفرق التي تم تشكيلها من قبل الشباب المهتمين بالرياضة.
وأفاد بأنه يتم تنظيم المباريات في الساحات الشعبية والملاعب والمنشآت الرياضية المتاحة في الحي، ويأتي هذا الدوري في إطار جهود الوزارة لتوسيع قاعدة الممارسين للرياضة، تعزيزًا لصحة المواطنين وتنمية مهاراتهم البدنية والرياضية
ويعتبر دوري الحياة الرياضية: دوري الأندية الصغيرة بالأحياء والساحات الشعبية في وزارة الشباب والرياضة، برنامج رياضي مهم وفعال في تعزيز الصحة واللياقة البدنية وتعزيز القيم الرياضية بين الشباب.
ويتنافس فى شهر يناير عدد ست إدارات فرعية، وهم "الحسينية، فاقوس شرق، فاقوس غرب، كفر قصر، أولاد صقر، ابو كبير".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دوري الأندية الصغيرة رياضة الشرقية الأندية الصغيرة روح المنافسة ممارسة الرياضة اللجنة العلمية محافظة الشرقية وزارة الشباب الأحياء الشعبية جوائز مالية المراكز والمدن والأحياء الإدارة المركزية للتنمية الدور التمهيدي منافسات الدوري الرياضة ممارسة صحة المواطن دوری الأندیة الصغیرة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الأشتر والمسؤولية الرياضية
مالك ابن الحارث الأشتر، الذي ارسله الإمام علي رضوان الله عليه، واليا على مصر وقد أوصاه بالكثير من الوصايا التي مصدرها كتاب الله وعهدها الإيمان المطلق برضا الله واتباع سنة رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم، مما جاء في هذا العهد تحمل المسؤولية، والتي أوضحها الإمام علي سلام الله عليه في العهد الذي يعتبر وثيقة مهمة قدمت من خلاله المهام والمسؤوليات والضوابط والمعايير لإدارة شؤون الأمة في كل مواقع المسؤولية، وفي كل وظائف الدولة، وفي كل المواقع التي يكون الإنسان فيها مسؤولا عن أي مجال من المجالات واي مستوى من المستويات كمسؤول أو موظف في الدولة، لقد أشار العهد أو الوصية إلى منطلق أداء المسؤولية بأنها العبودية لله، وليس كما يظن البعض بأن المسؤولية تتضمن التضخيم والتمجيد وتعظيم منزلتهم، ولكنها كما وصف به الإمام علي رضوان الله نفسه بأنه عبد لله، وهذا درس كبير لكل مسؤول عن شؤون الشباب والرياضة على وجه الخصوص، لأن الانسان في أي موقع من مواقع المسؤولية يجب أن ينطلق من منطلق العبودية لله، لأن النظرة للمنصب والسلطة في وزارة الشباب والرياضة من قبل الكثير من أصحاب النفوذ والقرار «الا من رحم ربي»، بأنها موقع الامتيازات والصلاحيات ومكسب شخصي ومنبع للاستغلال والنفوذ ولنا شواهد كثيرة لمن مروا على مواقع المسؤولية وصناعة القرار وصنعوا لأنفسهم امتيازات وصلاحيات شخصية اكسبتهم ثروة من المال العام وحقوق باطلة، هؤلاء القادة والمسؤولون لأنهم من المؤكد قد حضروا البرنامج التدريبي ومحاضرات السيد القائد الخاصة بدروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر، لكنهم يرفضون حقيقة النظرة إلى المنصب والمسؤولية العامة بأنها وظيفة عبودية فيها التزامات إيمانية كقُربة إلى الله، وفيها التزامات وضوابط، من المهم على المستوى النفسي والتربوي أن يرسخ الإنسان نفسه أنه عبد لله يخضع ويلتزم بأوامر الله سبحانه وتعالى.
لقد مر على وزارة الشباب والرياضة، العديد من القادة والمسؤولين، الذين تولوا مناصب قيادية وتحملوا مسؤوليات ومنحت لهم سلطات، لكنهم لم يفلحوا في تحقيق اهداف واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة، ولم ينتصروا لحقوق هؤلاء الرعية لماذا؟، لان في الغالب اختيارهم لم يكن وفق نصوص عهد الامام علي لمالك الاشتر الذي جاء في نصه «إن شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً» وحدد شروط ومعايير اختيارهم السيد القائد في عدة معايير أولها معايير عملية وهي امتلاكه لحسن التدبير والاصابة في الرأي وحسن التصرف والقدرة على الإنجاز العملي، أي انجاز كل ما له علاقة بأنشطة وفعاليات وبرامج الشباب والرياضة، وقد غابت تلك المعايير عن اغلبهم، وثاني هذه المعايير واهمها المعايير الشخصية وهي النظافة والخلو من الفساد والسعي وراء تحقيق المصالح الذاتية ونهب المال العام، النصح لله في كل عمل يقوم به، الصدق والإخلاص والنزاهة، ومع الأسف اغلبهم ثقل على القيادة الدينية والسياسية، لم يكونوا عوناً لنصرة دين الله، ولم يحرصوا على نجاح الحركة الشبابية والرياضية، لن نفقد الامل بل ننظر الى الامام والقادم اجمل، ومع الثقة المطلقة في ان نصوص عهد الامام علي -رضوان الله- عليه لمالك الاشتر سوف تطبق في كافة مؤسسات الدولة.