محمود الهباش: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الضمان الوحيد لعدم اعتقال المزيد من الأسرى
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني إن قضية الأسرى كانت ولا تزال قضية مركزية في الوعي الفلسطيني الرسمي والشعبي، مؤكدًا أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي، يبعث الأمل بأن يتحرر جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
وأوضح الهباش، في مداخلة مصورة لقناة «النيل» للأخبار أن التوصل إلى حل ينهي الاحتلال الإسرائيلي على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال ورحيله عن الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، هو الضمان الوحيد لعدم اعتقال مزيد من الأسري الفلسطينيين وتبييض كل السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وبذلك لن تكون هناك ذريعة لإعتقال أو أسر أي أسير فلسطيني.
وأشار الهباش إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين كان يبلغ نحو 5 آلاف أسير قبل السابع من أكتوبر عام 2023، ولكنه تجاوز 17 ألف أسير بعد مرور أشهر من العدوان الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا خلاص للمنطقة من غياب الأمن وعدم الاستقرار إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل القضية الفلسطينية حلا عادلاً وشاملا على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية، بما يضمن حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
اقرأ أيضاًسجون الاحتلال: نستعد لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وفقا لصفقة التبادل
مكتب إعلام الأسرى: استعدادات لاستقبال 32 أسيرا فلسطينيا محررا من سجون إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي محمود الهباش العدوان الاسرائيلي الاسرى الفلسطينيين طوفان الاقصي النيل للاخبار الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وصول الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجون الاحتلال إلى رام الله
وصل منذ قليل، الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجون الاحتلال إلى رام الله ، حسبما افادت قناة " إكسترا نيوز " في خبر عاجل .
اتفاق غزة .. حافلات الأسرى الفلسطينيين تغادر سجن عوفرالاحتلال يطلق قنابل الغاز تجاه عشرات الفلسطينيين خلال استقبالهم الأسرى المفرج عنهمويذكر أن حافلات الأسرى الفلسطينيين غاردت سجن عوفر في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وفي وقت سابق، أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن الاحتشاد الكبير لجماهير شعبنا الفلسطيني في عمليّتَي تسليم الأسرى في مدينة خانيونس ومخيم جباليا، وسط الركام الذي خلّفته الفاشية الصهيونية في المنطقتين، هو رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ ترفعها في وجه هذا المحتل الهمجي، مفادها أن شعبنا باقٍ على أرضه، ومُصَمِّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير.
وقالت الحركة في بيان لها : تثبت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية مجددًا قدرتها العالية على التحكُّم في المشهد عبر عمليات تسليم منظمة، أبهرت العالم، وبعد أن مرّغت أنف جيش العدو المجرم في رمال غزة.