أول تعليق من حركة حماس على عملية تسليم الأسرى
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن الاحتشاد الكبير لجماهير شعبنا الفلسطيني في عمليّتَي تسليم الأسرى في مدينة خانيونس ومخيم جباليا، وسط الركام الذي خلّفته الفاشية الصهيونية في المنطقتين، هو رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ ترفعها في وجه هذا المحتل الهمجي، مفادها أن شعبنا باقٍ على أرضه، ومُصَمِّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير.
وقالت الحركة في بيان لها : تثبت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية مجددًا قدرتها العالية على التحكُّم في المشهد عبر عمليات تسليم منظمة، أبهرت العالم، وبعد أن مرّغت أنف جيش العدو المجرم في رمال غزة.
واضافت : ما تم اليوم يؤكد وحدة كتائب القسام وسرايا القدس وقوى المقاومة في الميدان وفي إدارة عملية التبادل التي تمت أمام بيت الشهيد القائد أبو إبراهيم.
وتابعت الحركة : تنوع تنفيذ عمليات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من مختلف مناطق القطاع، في جباليا الصمود، وفي خانيونس ومن أمام بيت القائد الشهيد المشتبك يحيى السنوار، رسالة للعالم بأن شعبنا باقٍ على أرضه، وسيواصل المقاومة، ومُصَمِّم على التحرير والعودة.
وأردفت الحركة : المناطق التي دمرها الاحتلال وأعدم الحياة فيها تشهد اليوم أحد مشاهد الانتصار لشعبنا ومقاومتنا في تحقيق وإنجاز عمليات التبادل.
وأتمت حماس بيانها : نترقّب اليوم تحرير الدفعة الجديدة من أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال الفاشي، بعد أن أُرغم العدو الصهيوني على الإفراج عنهم في إطار صفقة (طوفان الأقصى)، ونجدد عهدنا لهم ولشعبنا المرابط على مواصلة السير معًا على طريق الحرية والاستقلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس القسام يحيى السنوار المزيد
إقرأ أيضاً:
صفعة جديدة للمحتل.. تفاعل مع مشاهد تسليم الأسرى في جباليا وخان يونس
وقامت فصائل المقاومة بتسليم المجندة الأسيرة آغام بيرغر في ساحة الرزان وسط مخيم جباليا شمالي القطاع، والذي تعرض لعملية عسكرية واسعة خلال الشهور الأخيرة للحرب.
وجاءت هذه الدفعة بعد توافق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل على تسوية مسألة الأسيرة أربيل يهود، التي تم الإفراج عنها وعن الأسير غازي موزيس من على أنقاض منزل زعيم الحركة السابق الشهيد يحيى السنوار في خان يونس جنوبي القطاع.
ومن المقرر أن تطلق إسرائيل سراح 110 من الأسرى الفلسطينيين، بينهم 32 من ذوي الأحكام المؤبدة و48 من ذوي الأحكام العالية و30 طفلا.
وشهدت عملية التسليم احتشادا كبيرا للمواطنين وحضورا كثيفا لمقاتلي المقاومة من مختلف الفصائل وخصوصا في عملية تسليم يهود وموزيس، التي اعتبرها مسؤولون إسرائيليون عنوانا لهزيمة إسرائيل.
صفعة جديدة للمحتل
ووفقا لحلقة (2025/1/30) من برنامج "شبكات"، فقد استدعت مشاهد التسليم تعليقات كثيرة على مواقع التواصل، حيث كتب سالم "في كل عملية تبادل للأسرى رسالة جديدة وصفعة جديدة على وجه المحتل".
كما كتبت روزان "من بين الركام بمخيم جباليا تم إخراج المجندة آغام بيرغر من قبل وحدة الظل القسامية. هذه المنطقة كان فيها مقر القيادة العسكرية التي خاضت معارك جباليا مدعومة بقوات النخبة الإسرائيلية وفريق من الشاباك".
إعلانأما الأمير فكتب "من أمام منزل الشهيد يحيى السنوار، حيث يقف التاريخ شاهدا على عظمة الشعب الفلسطيني، تزداد غزة إشراقا وتثبت من جديد أن المجد لا يُعطى بل يُنتزع". وأضاف "في هذا المشهد، ليس مجرد تبادل أسرى، بل هو تجسيد لإرادة شعب لا يرضى بالذل".
وكتب باسل "على حماس أن تدرك أن انتصارها واقتياد إسرائيل إلى الموافقة على تبادل الأسرى وظهور مسلحيها بكامل قيافتهم (ملابسهم) العسكرية وأسلحتهم قد أغاضها بشدة، وبسبب ذلك صارت تفتعل الحجج والأسباب لعرقلة الاتفاق".
وتعليقا على هذه المشاهد، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير إن الصور القادمة من قطاع غزة تؤكد أن ما جرى حتى الآن لم يكن نصرا كاملا بل هو فشل كامل.
ووصف بن غفير صفقة التبادل بأنها "غير مسبوقة"، وقال إن الحكومة الإسرائيلية "اختارت سلوك مسار الخضوع". كما كتبت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن حماس وسعت من المواقع التي تستخدمها كخلفية لإعلان النصر على إسرائيل باستخدامها جباليا في شمال غزة.
وقالت الصحيقة إن هذه المنطقة هي نفسها التي خاض فيها الجيش الإسرائيلي عدة معارك أثناء الحرب. وأضافت أن حماس ترى قدرتها على الصمود في المعركة في جباليا بمثابة انتصار.
30/1/2025