ضبط 115 طن زيت طعام للتلاعب بالأوزان والبيانات بمصنع في الغربية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت مديرية التموين بالغربية، من ضبط 115 طن زيت طعام للتلاعب في أوزان العبوات وتاريخ الصلاحية بمصنع خاص مشهور بإنتاج الزيوت بمدينة كفر الزيات، و10 آلاف و176 لتر سولار مدعم بدون تصريح من الجهات المعنية، داخل خزان بذات المصنع.
وتلقى المهندس أحمد عبود، وكيل وزارة التموين بالغربية، تقريرًا يتضمن تشكيل حملة تموينية لتشديد الرقابة على الأسواق والمحلات العامة والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بحقوق المواطنين ومحاربة الغش بكافة انواعه حفاظا على المواطن، برئاسة أحمد أبو زيد مدير عام الإدارة العامة للتجارة الداخلية وعضويه محمد سالمان مدير الرقابة التجارية وعددا من المفتشين.
وأسفرت عن ضبط 115 طن زيت طعام ناقص الوزن بالمخالفة للبيانات المدونة على العبوة وتدوين تاريخ إنتاج مخالف للتاريخ الفعلي المدون على العبوات داخل مصنع زيوت مشهور بمدينة كفرالزيات، وتم التحفظ على 1150 كرتونة زيت معبأة منتج نهائي، وجاري سحب عينات لعرضها على المعامل المختصة لبيان مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي من عدمه، وكذا التحفظ على 10176 لتر سولار داخل خزان ذات المصنع بدون تصريح من الجهات المختصة مخالف بذلك القانون وذلك لتجميع تلك الكمية واستخدامها فى غير الغرض المخصص له، وتم تحرير محضر وإخطار النيابة المختصة لتجرى شؤونها.
من جانبه شدد المهندس أحمد عبود، وكيل وزارة التموين بالغربية، على الأجهزة الرقابية بالمديرية والإدارات الفرعية، بضروره تكثيف الحملات والتفتيش المستمر على الأسواق، وضبط المخالفات واتخاذ ما يلزم قانونا ضد المخالفين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرقابة على الأسواق تشديد الرقابة على الاسواق زيت طعام مديرية التموين بالغربية
إقرأ أيضاً:
الصحفي "أحمد ماهر" يتحدث عن سجون الانتقالي: "كنا نفطر على الدموع ونتسحر الألم"
تحدث الصحفي أحمد ماهر المفرج عنه مؤخرا من سجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، عن معاناته التي عاشها داخل سجن بئر أحمد في عدن، جنوب اليمن.
وقال ماهر في منشور على صفحته بمنصة فيسبوك: "كان رمضان يمر علينا قهرًا وهمًا، لا نسمع صلاة التراويح ولا أصوات المساجد، فقط أصوات العسكر الذين يتلذذون بإهانة السجناء وإذلالهم!".
وأضاف: أكبر أمنية للمعتقلين الآن هي الاتصال بأسرهم لمباركة دخول الشهر الفضيل، حيث يحصل المحظوظ على عشر دقائق من المكالمة تحت صراخ الحراس ومضايقاتهم.
وأشار ماهر، لمعاناة المختطفين داخل السجن، حيث يوجد من قضى ست سنوات دون محاكمة، لافتا إلى أن آخرين اختُطفوا بكونهم من أبناء الشمال في عدن وينتظر التبادل، وآخرون محتجزون منذ ثماني سنوات على ذمم قضايا لم تُحسم.
وأردف ماهر: في السجن لم أكن أعلم أأصبر نفسي أم من حولي، فالجميع يعاني وسط تجاهل تام لحقوقهم.
وختم بقوله: الحمد لله الذي نجاني من القوم الظالمين، ونسأل الله أن يفك أسر جميع السجناء، وخصوصًا الأسرى والمعتقلين والمظلومين.
وطالبت منظمات حقوقية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والمختطفين في السجون ممن تحتجزهم مليشيات الانتقالي دون محاكمة عادلة.