ينشطان في ترويج المؤثرات العقلية..توقيف شخصين من أكبر البارونات المبحوث عنهم
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تمكن أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالوادي من توقيف أحد أكبر البارونات المبحوث عنهم والتي تنشط في مجال ترويج مختلف المخدرات والمؤثرات العقلية.
وحسب بيان للمجموعة الاقليمية للدرك الوطني فإن الشخصين معروفين بأعمال ممنوعة في مجال التهريب. وكذا حمله للأسلحة النارية أثناء مختلف تنقلاته والتي يستعملها في اعتداءاته في السطو والسرقة رفقة مرافق له.
تعود وقائع القضية إلى عمليات البحث والتحري المكثفة لأفراد فرقة الأمن والتحري للدرك الوطني بالوادي، ليتم تأكيد مكان تواجد المشتبه فيه الرئيسي وذلك على مستوى أحد الأحياء الشعبية لولاية الوادي، على الفور “تم وضع خطة محكمة وتشكيل دورية موجهة إلى مكان تواجده. أين تم رصده على متن سيارة نوع طويوطا ستايشن، ليتم غلق جميع المسالك التي من المحتمل أن يسلكها.”
هذا الأخير-يضيف البيان-“وفور مشاهدته لأفراد الدورية حاول الفرار ليصطدم بجدار إسمنتي لأحد المنازل، ثم ترجل ولاذ بالفرار على الأقدام، أين تم اللحاق به وتوقيفه. أما مرافقه أبدى مقاومة عنيفة وذلك بحمله بندقية مضخية نوع سكوربيو، ليتم توقيفه وحجز البندقية”.
وقد تم إقتياد الموقوفان رفقة المحجوزات إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق. مع إنجاز ملف قضائي للقضية وتم تقديم المشتبه فيهما أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عضو اتحاد كتاب مصر: القراءة تطور مهارات الطفل العقلية والوجدانية
أكدت الدكتورة غالية الزامل، عضو اتحاد كتاب مصر، أنه يمكن تنمية شخصية الطفل من خلال القراءة والنشاطات التربوية التي يمارسها الطفل، مشددة على أن هذه الأنشطة تساعد على تطور مهاراته العقلية والوجدانية، لافتة إلى أن الأنشطة البسيطة والألعاب التي تعتمد على القراءة والتعبير تساهم بشكل كبير في بناء الثقة بالنفس لدى الأطفال.
تفاعل الأطفال مع القراءةوقالت «الزامل»، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء، :«زمان كنا نكتب على ورقة، نختار فيها حرفًا معينًا مثل الألف، ثم نبحث عن اسم ولد أو بنت أو جماد يبدأ بهذا الحرف، كان هذا النشاط بسيطًا جدًا، لكنه كان يساهم في تدريب الطفل على التفكير وتحفيز ذاكرته في تحديد الأشياء التي تبدأ بالحرف المطلوب، هذا النشاط قد يبدو بسيطًا، لكنه يساعد الطفل على التفاعل مع الكلمات وتنمية قدرته على التحليل».
النشاطات لا تقتصر على القراءةوأضافت: «النشاطات لا تقتصر على القراءة فقط، بل تشمل أيضًا الأنشطة الرياضية التي تنمي القدرة على التفكير المنطقي»، موضحة أن بعض الأطفال قد يواجهون صعوبة في القراءة أو الكتابة بشكل صحيح في البداية، ولكن مع الممارسة والتكرار، تصبح هذه الأنشطة عادة لديهم وتساعدهم على بناء الثقة في أنفسهم بشكل كبير.
وشددت على أنه في العديد من الأحيان، يمكن للأطفال الذين يواجهون صعوبة في القراءة أو الكتابة أن يعبروا عن أنفسهم من خلال الأنشطة الفنية، مؤكدًا أنه لا يجب أن تكون الأنشطة معقدة أو تتطلب وقتًا طويلاً، بل يمكن أن تكون بسيطة ومرنة.