بوابة الوفد:
2025-04-30@16:09:19 GMT

الكبد الدهنى بوابة السمنة

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

الكبد الدهنى من أخطر الأمراض التى انتشرت بشكل كبير فى الفترة الأخيرة ويعتبر من الأمراض الخبيثة حيث لا تظهر أعراضه فى المرحلة الأولى من المرض ويعانى المريض من ألم فى البطن وإرهاق شديد وفقدان للشهية.
تقول الدكتورة هدى الطيب ناصر، أستاذ الأمراض الباطنة والجهاز الهضمى والكبد بطب عين شمس أن ظاهرة ترسب الدهون على الكبد انتشرت فى الفترة الأخيرة بصورة كبيرة ما يهدد صحة المواطنين حيث إن ترسب الدهون داخل الكبد يعد من الأمراض العصرية الخطيرة والتى لا تقل خطورة عن التهاب الكبد الفيروسى بى أو سى ولا تقل أهمية عنهما ودهون الكبد هى عبارة عن ترسبات دهنية داخل انسجة الكبد نتيجة زيادتها على الحد الآمن ويكون لها آثار سلبيىة خطيرة تهدد الكبد وتلحق أضراراً صحية بالغة.


وأضرار هذه الدهون على الكبد تضغط على خلايا الكبد مما تسبب فى إتلافها ما يؤدى إلى عدم تأدية الكبد وظائفه بشكل سليم وأسباب هذه الدهون تكون نتيجة تناول المشروبات الكحولية والسمنة والدهون فى الدم وسوء التغذية وتناول بعض الأدوية مثل أقراص منع الحمل.


وتضيف الدكتورة هدى الطيب ناصر: الكبد الدهنى ليس له أعراض ولكن فى أحوال قليلة قد يحس المريض بألم بسيط فى الجزء الأيمن العلوى من البطن واضطرابات فى الجهاز الهضمى والشعور بالخمول وقلة فى المجهود وفى الغالب لا يتم اكتشافها إلا عن طريق الصدفة عندما يفحص الطبيب المريض لأى سبب من الأسباب فيجد عنده تضخماً بالكبد فيقوم بإجراء فحص بالموجات الصوتية للبطن ويكون هناك ارتفاع فى أحد إنزيمات الكبد، كما أن أغلب حالات الكبد الدهنى ليست لها خطورة أو مضاعفات ولكن وجد حديثاً أن بعض حالات الكبد الدهنى قد يصاحبها التهاب وقد وجد أن نسبة من هذه الحالات يمكن ان يحدث بها تليف الكبد وأكثر هؤلاء ممن يتعاطون المشروبات الكحولية.
وترى الدكتورة هدى الطيب ناصر أن الوقاية خير من العلاج وأن ممارسة التمارين الرياضية اليومية المناسبة مع اتباع نظام غذائى صحى سيخفض انتشار مرض الكبد الدهنى بشكل ملموس، بالإضافة إلى إعطاء المريض مضادات الأكسدة التى تحافظ على خلايا الكبد وينصح المريض بتناول الخضراوات والفاكهة، حيث تحتوى على الكثير من مضادات الأكسدة وتساعد على تنظيم الوزن، بالإضافة إلى الإكثار من المشى لتنزيل الوزن والذى يساعد على التخلص من الشحوم على الكبد، كما أن اتباع برنامج خاص لمدة 12 أسبوعاً مع التوعية الغذائية وممارسة التمرينات الرياضية لمدة ساعة مرتين أسبوعياً سيخفض انتشار مرض الكبد الدهنى بشكل ملموس وأحياناً يضطر الطبيب لوصف علاج منشط للكبد وأحياناً أخرى قد يحتاج المريض إلى مخفضات للدهون والتى تؤثر سلبياً على الكبد من الجهة الأخرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكبد الدهني عين شمس طب عين شمس على الکبد

إقرأ أيضاً:

حين تُزهِر الكلمة.. "معرض الكتاب" بوابة نحو وعيٍ جديد

 

 

 

نور المعشنية

 

في كل عام، حين تفتح أبواب معرض مسقط الدولي للكتاب، لا نكون على موعد مع حدث ثقافي اعتيادي، بل مع لحظة احتفاء بالإنسان، بفكره، وبحثه، وحنينه الذي لا ينتهي إلى المعنى. كأنما المعرض لا يُقام في مركز المعارض فحسب، بل يُقام في أعماق كل من مرّ ذات يوم بكتاب غيّر نظرته للحياة، أو سطرٍ مسح عن قلبه غبار التعب.

ليس غريبًا أن يشعر زوّاره بشيء يشبه الحنين، حتى قبل أن يدخلوا قاعاته. فالمعرض لا يُشبه سواه، له مذاقٌ خاص، يشبه أول كتاب وقعنا في حبه، وأول جملةٍ لم ننساها منذ الطفولة، له رائحة الصفحات القديمة التي احتضنت قلوبنا ذات يوم.

في هذا المكان، لا تُعرض الكتب فحسب؛ بل تُعرض الأحلام المؤجلة، والأسئلة التي لم تجد جوابًا بعد، وتُعرض الأرواح الباحثة عن ذاتها في سطورٍ قد تكون كُتبت في بلدٍ بعيد، لكنّها - لسببٍ لا نعرفه - تحدّثنا نحن، تمسّنا، تفتح فينا نوافذ كانت مغلقة.

الطفل الذي يركض نحو ركن القصص لا يبحث فقط عن حكاية، بل عن بدايةٍ جديدة لعالمه، الشاب الذي يفتّش عن عنوان قرأ عنه ذات مساء لا يبحث عن كتاب، بل عن صوتٍ يشبهه، والسيدة التي تشتري كتابًا لصديقتها لا تشتري غلافًا؛ بل تهديها ما قد يُحدث الفرق في يومها. كل هؤلاء، وكلنا، نأتي إلى المعرض لا لنقتني فقط، بل لنكتشف ما لم نكن نعرف أننا نحتاجه.

إنه طقس سنويّ يعيد إلينا شعور الانتماء، ويذكّرنا أن القراءة ليست ترفًا، ولا عادة نُخبوية، بل ممارسة وجودية. نقرأ لأننا نبحث عن أنفسنا، عن إجاباتنا، عن طرق جديدة لنفهم بها العالم. نقرأ لنبقى أحياء من الداخل.

ووسط الزحام، يحدث أن يتوقف الزمن. رفٌ معيّن يشدّك، عنوانٌ يستوقفك، تقرأ أول صفحة... فتبتسم. لأنك ببساطة، وجدت نفسك هناك. وجدت إجابة غامضة لسؤال ظلّ معلقًا فيك. وهذه أعظم هدية يمكن لكتاب أن يمنحها لك: أن يُعرّفك إلى ذاتك من جديد.

معرض الكتاب ليس فقط مكانًا للكتب، بل هو أيضًا مساحة لقاء: لا بين الكُتاب والقرّاء فقط، بل بين الأرواح. هنا، تتحدّث العناوين بلغاتٍ شتّى، لكنها تتفق جميعًا على محبة الإنسان، وشغفه الأزليّ بالحكاية، ورغبته العميقة في الفهم والانتماء.

كل دار نشرٍ تحمل لونًا من ألوان الثقافة، وكل مؤلفٍ يحمل حكاية، وكل قارئٍ يحمل حلمًا يبحث له عن مرآة. هذه ليست مجرد رفوف؛ إنها مساحات للعبور نحو وعيٍ جديد.

ولعل أجمل ما في هذا الحدث، أنه يذكّرنا أن الكلمة لا تزال بخير. وأن الكتاب، رغم تسارع الزمن، وتحوّل الشاشات إلى نوافذ يومية، لا يزال النافذة الأجمل... لا فقط إلى العالم، بل إلى دواخلنا.

فلنمشِ هذا العام بين الأرفف وقلوبنا مفتوحة. لعلنا نجد كتابًا يُربّت على أرواحنا المتعبة، أو عبارة تُعيد ترتيب فوضانا الداخلية، أو لقاء يُشبه الوعد بأننا لسنا وحدنا في هذا الدرب الطويل.

ولنحفظ لهذا المعرض مكانته، لا كمهرجانٍ موسمي، بل كحالة وعي. كنقطة ضوء في زمنٍ كثرت فيه العتمة. ولتُزهر الكلمة، كل عام، فينا من جديد... تعلّمنا كيف نُنصت، لا فقط لما يُقال؛ بل لما يسكننا بصمت.

مقالات مشابهة

  • أكلة لذيذة.. طريقة عمل الكبد والقوانص بالمكرونة
  • التهاب الكبد عند الأطفال: الأعراض، وطرق العلاج
  • هيئة المياه تحذّر المنشآت من تصريف الدهون في الصرف
  • السفر إلى الصين من بوابة "سوق السفر العربي"
  • حين تُزهِر الكلمة.. "معرض الكتاب" بوابة نحو وعيٍ جديد
  • طرق فعالة لإزالة الدهون من خزائن المطبخ
  • كيف يؤثر روتينك الصباحي على حرق الدهون؟
  • انطلاق أعمل "مؤتمر نادي جراحات السمنة الدولي" في نزوى
  • مستشفى الملك خالد بمحافظة الخرج يُجري أول عملية تكميم ناجحة
  • 5 مشروبات لحرق الدهون بدون مجهود