مركز معلومات تغير المناخ: عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض خلال أيام.. «فيديو»
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
صرح الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بأن عاصفة شمسية قوية ستضرب الأرض خلال أيام.
وقال فهيم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، إن هناك عاصفة شمسية ستضرب الأرض، وهي ظاهرة طبيعية تحدث كل 11 عامًا، وهي عبارة ضوء ولا يرى بالعين المجردة.
وأضاف فهيم أن تلك الظاهرة عبارة عن تأثير جيو مغناطيسي، وتؤثر على الاتصالات وشبكات الكهرباء، لفترة معينة ومؤقتة.
وتابع: «العاصفة الشمسية نتيجة عن بعض التفاعلات في الشمس، ونحن في انتظار العاصفة لأنها تأتي كل 11 عامًا في شتاء النصف الشمالي».
اقرأ أيضاًاليوم.. عاصفة شمسية تضرب الأرض
تسبب ارتفاعا في درجات الحرارة.. عاصفة شمسية تضرب الأرض غدا (تفاصيل)
«تغير لون السماء».. عاصفة شمسية نادرة تضرب الأرض اليوم وتهدد الأرواح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ ظاهرة طبيعية عاصفة شمسية عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض عاصفة شمسیة تضرب الأرض
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ في قفص الاتهام: حرائق لوس أنجلوس تعكس تصاعد المخاطر البيئية
وسط الدمار الذي تخلفه حرائق إيستون وباليساديس في لوس أنجلوس، والتي أودت بحياة العديد من الأشخاص ودمرت مئات المنازل، يطرح العلماء تساؤلات حول الأسباب التي جعلت شهر يناير هذا العام كارثيًا إلى هذا الحد.
وفقًا لتحليل صادر عن World Weather Attribution (WWA)، وهي مبادرة بحثية دولية، فإن تغير المناخ لعب دورًا رئيسيًا في تهيئة الظروف المواتية لاشتعال وانتشار هذه الحرائق.
وأكد التقرير أن "ثمانية من بين 11 نموذجًا مناخيًا تمت دراستها أظهرت زيادة في مؤشر طقس الحرائق خلال شهر يناير، مما يعزز الثقة في أن تغير المناخ هو المحرك الرئيسي لهذا الاتجاه".
ارتفاع الحرارة يزيد المخاطر
تشير البيانات إلى أن كوكب الأرض بات أكثر سخونة بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بما كان عليه قبل العصر الصناعي. ووفقًا لـ WWA، فإن هذا الارتفاع جعل الظروف الجوية المتطرفة أكثر احتمالًا بنسبة 35% في منطقة لوس أنجلوس. وإذا استمر الاحترار العالمي ليصل إلى 2.6 درجة مئوية، وهو الحد الأدنى المتوقع بحلول عام 2100 وفقًا للسياسات الحالية، فإن احتمالية حدوث هذه الظروف ستزيد بنسبة 35% أخرى.
ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن العلاقة بين ارتفاع الحرارة وتزايد الكوارث ليست خطية، إذ تلعب عوامل أخرى دورًا في تفاقم الأزمة. فعلى سبيل المثال، تعاني لوس أنجلوس من جفاف طويل الأمد، حيث لم تسجل المنطقة أي أمطار كبيرة منذ مايو 2024، وهو سيناريو أصبح أكثر احتمالًا بنسبة 2.4 مرة بسبب تغير المناخ. كما ساهمت رياح سانتا آنا في تأجيج الحرائق ونشرها بسرعة، مما صعّب عمليات السيطرة عليها، وهو عامل لا تنعكس تأثيراته دائمًا بدقة في نماذج المناخ.
تحليل سريع لتقييم الأثر المناخي
تواصل World Weather Attribution تحليل الأحداث المناخية المتطرفة بهدف تقديم تقييم سريع لتأثير التغير المناخي في الكوارث الطبيعية. ويهدف الفريق البحثي إلى نشر نتائج دراساته بسرعة، لضمان أن تكون القرارات المتعلقة بإعادة البناء والاستجابة للكوارث مستندة إلى بيانات علمية موثوقة، بينما لا تزال آثار الكارثة ماثلة في أذهان الجمهور وصناع القرار.