٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-26@22:50:42 GMT

الافراج عن 3 أسرى صهاينة ضمن صفقة طوفان الأحرار

تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT

الافراج عن 3 أسرى صهاينة ضمن صفقة طوفان الأحرار

وتمت مراسم الإفراج الأولى في مخيم جباليا، حيث سلمت "كتائب القسام" المجندة الإسرائيلية "آغام بيرجر" للصليب الأحمر من وسط الركام بمنطقة العلمي بمخيم جباليا، الذي دمره العدو خلال حرب الإبادة، بحضور فلسطيني واسع.

وخرجت المُجنَّدة "بيرجر" من وسط ركام مخيم جباليا برفقة عناصر "وحدة الظل" في حركة حماس، ثم صعدت إلى المنصة التي جهزتها الحركة في المنطقة؛ لإتمام مراسم التسليم.

وبدت الأسيرة بصحة جيدة، بينما لوَّحت بيدها للجماهير الفلسطينية المتواجدة في المكان، وهي ترتدي زياً عسكرياً وتحمل هدايا حركة حماس".

وحمل مقاومو "كتائب القسام" أسلحة "تافور" الإسرائيلية، والتي كانوا قد اغتنموها خلال معركة طوفان الأقصى.

وتزامن ذلك مع تجهيز "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي لعملية تسليم  كلاً من الأسرى "أربيل يهود" و "جادي موزيس"، من أمام المنزل المدمر لرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار.

وأفادت مراسلتنا في غزة، بأن مجاهدي سرايا القدس وكتائب القسام في خان يونس جنوب قطاع غزة، قدما عرضا عسكريا قبيل عملية تسليم أسرى العدو الإسرائيلي.

وتُعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها تسليم أسرى إسرائيليين من جنوب قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى لصفقة التبادل "طوفان الأحرار".

 

وانتشر مقاومو "سرايا القدس" و "كتائب القسام" في منطقة تسليم الأسرى بخانيونس، حيث ظهرت مركبات المقاومة الفلسطينية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وسط حشود فلسطينية من الأهالي الذي سيشهدون عملية تسليم الأسرى.

ورُفعت الأعلام الفلسطينية، ولافتة علقتها "كتائب القسام" تحمل شعارات الألوية العسكرية في جيش الاحتلال، "الناحال، وكفير، وجفعاتي، و401"، التي تعرضت لكمائن قاتلة وتلقت خسائر فادحة خلال المعركة في شمال غزة.

وتُعد هذه الدفعة الثالثة في المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار، والتي بموجبها سيتم تحرير 110 أسرى فلسطينيين، 32 منهم من أصحاب المؤبدات " السجن مدى الحياة"، و48 أسيراً من الأحكام العليا، كذلك 30 أسيراً من الأطفال.

وتضم دفعة المؤبدات المنوي تحريرهم اليوم، 16 أسيراً من حركة فتح، 11 من حركة الجهاد الإسلامي، اثنان من الجبهة الشعبية، واثنان من الجبهة الديمقراطية، وواحدٌ من حركة حماس.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: کتائب القسام حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

محللون إسرائيليون: هذه أسباب تكثيف حماس نشر فيديوهات الأسرى

اعتبر محللون إسرائيليون بث حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سيلا من المقاطع المصورة لأسرى محتجزين لديها أنه يزيد الضغط الشعبي الإسرائيلي على حكومة بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة تنهي الحرب، ومؤشرا على حرب نفسية ضارية.

وبالتوازي مع مقاطع حماس، اتهمت عائلات أسرى وزراء وأعضاء في الكنيست من الائتلاف اليميني الحاكم بأنهم يعيشون حياتهم بشكل طبيعي وبالتخلي أيضا عن الأسرى.

وقالت مراسلة الشؤون السياسية في القناة 13 الإسرائيلية موريا أسرف وولبيرغ إن الفيديوهات تشير إلى رغبة حماس في ممارسة ضغط شعبي على الحكومة الإسرائيلية حتى توافق على الشروط التي ترفضها.

ووصف مراسل الشؤون العربية في القناة 12 الإسرائيلية أوهاد حمو ما تقوم به حماس بـ"حملة حقيقية تصدر بشكل متتابع"، ويشير إلى أمرين اثنين هما:

وضع المفاوضات التي تراوح مكانها، إذ تريد حماس نجاح المفاوضات وإبرام صفقة. إغلاق المعابر وسط مجاعة حقيقية تستشري في قطاع غزة.

بدوره، أعرب محلل الشؤون الفلسطينية في القناة 13 الإسرائيلية حيزي سيمانتوف عن قناعته بأن حماس تحاول التأثير على المفاوضات من أجل إبرام صفقة.

ووفق سيمانتوف، فإن حماس تستغل الأسرى الأحياء لتوصيل رسائل للرئيس الأميركي دونالد ترامب لكي يضغط على إسرائيل لإبداء مرونة في شروط الصفقة لتكون مريحة أكثر لحماس.

إعلان

من جانبها، نقلت قناة "كان 11" الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن حماس هي من ستحدد من سيطلق سراحهم من الأسرى أولا، في وقت لا تزال تتحدث فيه إسرائيل عن صفقة جزئية.

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر إسرائيلي قوله إن رئيس الموساد ديفيد برنيع سافر الخميس إلى قطر، في خطوة "قد تمثل عودته إلى طاولة المفاوضات بعد أن تم تنحيته من هذا الدور قبل شهرين".

وفي 17 أبريل/نيسان الجاري، أكد رئيس حماس في قطاع غزة خليل الحية الاستعداد للبدء الفوري في مفاوضات الرزمة الشاملة، وتتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وشدد الحية على أن حماس لن تكون "جزءا من سياسة الاتفاقات الجزئية التي يتخذها نتنياهو غطاء لأجندته القائمة على استمرار الإبادة، حتى لو كان الثمن التضحية بأسراه".

وتنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، واستأنفت في 18 مارس/آذار الماضي الحرب، التي راح ضحيتها أكثر من 50 ألف شهيد منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ونصت المرحلة الأولى من الاتفاق على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا (أحياء وأمواتا)، وهو ما أوفت به الفصائل الفلسطينية، إذ أفرجت عن 25 أسيرا حيا و8 جثامين عبر 8 دفعات مقابل خروج قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم مئات من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.

ولا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة -وفق تقديرات إسرائيلية- في حين يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم.

مقالات مشابهة

  • بعد فيديو القسام.. عائلات الأسرى الإسرائيليين: الضغط العسكري يقتل أسرانا
  • عائلات أسرى العدو: نريد إعادة الأسرى دفعة واحد ويجب اسقاط نتنياهو
  • شاهد| كتائب القسام تنشر: عملية إنقاذ أسرى صهاينة من نفق قصفه جيش الاحتلال قبل عدة أيام
  • القسام تبث مشاهد لإنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه الاحتلال
  • عملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه الاحتلال في غزة (شاهد)
  • كتائب القسام تنشر فيديو لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه جيش الاحتلال / شاهد
  • شاهد: القسام تنشر فيديو لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من قصف نفق في غزة
  • عاجل - وفد من حركة حماس يصل القاهرة لبحث إنهاء الحرب وتبادل الأسرى
  • كتائب القسام تعلن قنص 4 جنود صهاينة شرقي بيت حانون
  • محللون إسرائيليون: هذه أسباب تكثيف حماس نشر فيديوهات الأسرى