إسرائيل تستعد للإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين مقابل ثلاثة محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
غزة – من المتوقع أن تفرج إسرائيل اليوم الخميس، عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن صفقة تبادل تشمل إطلاق ثلاثة محتجزين إسرائيليين من قبل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وفقا للمعلومات الواردة، فإن المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة هم: أغام بيرغر، الجندية الأخيرة التي تحتجزها الحركة، وأربيل يهود بالإضافة إلى غادي موزيس أيضا.
ومقابل الجندية أغام بيرغر، سيتم إطلاق سراح 30 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 20 أسيرا آخرين محكومين بفترات سجن متفاوتة.
أما مقابل أربيل يهود، فستُفرج إسرائيل عن 30 أسيرا من القاصرين والنساء، ومقابل غادي موزيس سيتم الإفراج عن 30 أسيرا فلسطينيا، بينهم 27 من المحكومين بفترات سجن متفاوتة، و3 من المحكومين بالسجن المؤبد.
هذا وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تسلّم إسرائيل قائمة بأسماء الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم اليوم الخميس، وأشار مصدر إسرائيلي إلى أنها “مقبولة” بالنسبة لتل أبيب.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن حركة الفصائل ستفرج اليوم عن 3 محتجزين إسرائيليين بقطاع غزة من بينهم أربيل يهود التي طالبت إسرائيل بإطلاق سراحها قبل يوم الجمعة، مشيرة أيضا إلى أن “حماس ستفرج عن 5 محتجزين تايلانديين غدا بالإضافة للإسرائيليين الثلاثة”.
ومع إطلاق سراح خمسة عمال تايلانديين، سيتبقى لدى الحركة 5 أسرى أجانب، إذ كانت تحتجز في قطاع غزة 8 عمال تايلانديين (بينهم 6 أحياء و2 متوفين)، ومواطن من نيبال يُعتقد أنه لا يزال حيا، بالإضافة إلى مواطن من تنزانيا، تشير التقارير الإسرائيلية إلى أنه قتل في الأسر.
وبعد تنفيذ هذه الدفعة، سيبقى في الأسر لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، 82 إسرائيليا، في حين تواصل الأطراف المعنية المفاوضات لاستكمال تنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث، الأمر الذي سيفضي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وسبق أن حذر مصدران في حركة الفصائل يوم الأربعاء، من أن “مماطلة” إسرائيل بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة قد تؤثر على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وفي سياق متصل، يبحث المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، تنفيذ الصفقة والتمهيد للمرحلة الثانية منها، وشملت زياته التي بدأت من السعودية، جولة ميدانية في قطاع غزة.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی قطاع غزة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات
قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وافقت على إطلاق سراح 5 محتجزين، لكن إسرائيل تصر على الإفراج عن 11 محتجزا أحياءً وإعادة الجثث لوقف إطلاق نار مؤقت، رغم إصرار حماس على الالتزام بإنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة.
ورأت الصحيفة -في تقرير بقلم شيريت أفيتان كوهين- أن استئناف القتال ووقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة قد دفعا حماس إلى إبداء بعض المرونة، لكن هناك فجوة واسعة لا تزال بين موقفها ومقترح المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف بين إسرائيل وحماس لا يقتصر على أعداد من سوف يطلق سراحهم، بل يشمل أيضا شروط إطلاقهم، مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال جارية، على عكس الانطباع بأن حماس وافقت على إطلاق سراح المحتجزين وأن الكرة الآن في ملعب إسرائيل.
ودعا اقتراح ويتكوف الأصلي إلى وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما مقابل إطلاق سراح 10 أو 11 محتجزا حيا، يليه استمرار المحادثات لإنهاء الحرب بشروط تشمل نزع سلاح قطاع غزة وإبعاد حماس عن السلطة، ولكن قيادة حماس تطالب بوقف إطلاق نار يؤدي بالضرورة إلى إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع، حسب الصحيفة.
إعلانوذكرت يسرائيل هيوم أن هذا الأمر مطلوب بوصفه التزاما في المرحلة الأولى، مشيرة إلى أن أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خيار السعي إما إلى اتفاق جزئي وإما اتفاق كامل لا تعود حماس بموجبه للسلطة، وهما خياران غير مطروحين حاليا.
وتهدف المحادثات التي توسطت فيها مصر وقطر، إلى دفع مسار المفاوضات إلى الأمام، في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل ضرباتها في غزة وتسعى لتوسيع سيطرتها على الأرض، في حين لا تزال الولايات المتحدة تدعم موقف إسرائيل وتصر على الالتزام بإطار عمل ويتكوف.