بدأت المنظمات الدولية، وعدد من الجهات المانحة، النظر في خطط المساعدات والبرامج التمويلية والإنمائية التي يتعين إطلاقها مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لمواجهة التحديات الهائلة التي خلفتها العمليات العسكرية على مدار قرابة 15 شهرا من الحرب التي تسببت بمعاناة إنسانية غير مسبوقة. 

وتشير التقديرات الأولية التي يتم تناقلها في أوساط منظومة الأمم المتحدة، إلى أن كميات الركام الهائلة الناتجة عن الدمار في غزة قد تزيد عن 42 مليون طن، في حين قٌدرت التكلفة الأولية لنقلها والتخلص منها بنحو مليار دولار، ناهيك عن التكلفة الضخمة التي قد تتطلبها عملية إعادة الإعمار في القطاع والتي قد تتجاوز الـ80 مليار دولار.


واعتبرت الأمم المتحدة، في تقرير شارك في إعداده مؤخرا، عدد من المنظمات الأممية والدولية المتخصصة، كميات الركام الهائلة في قطاع غزة بما فيها مخلفات الحرب المتراكمة، بمثابة خطر كبير على الصحة والبيئة وبرامج التنمية وعودة السكان إلى حياتهم الطبيعية.

أخبار ذات صلة تحديات كبيرة تواجه العائدين إلى شمال غزة مصر: تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه

وكخطوة أممية أولى للتحرك في هذا الاتجاه، شكلت وكالات الأمم المتحدة العاملة في الميدان، برئاسة كل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، مجموعة عمل أممية تعنى بمهمة تطوير إطار عمل شامل لتنسيق عملية إزالة الركام غير المسبوق في عموم قطاع غزة، في وقت تؤكد فيه الأمم المتحدة أن كميات الركام الناتج عن العمليات العسكرية الأخيرة في القطاع تعد الأكبر، من حيث الحجم، من كميات الركام التي نجمت عن العمليات العسكرية الإسرائيلية السابقة في غزة منذ عام 2008.
ويشارك في مجموعة العمل كل من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ووكالة الأونروا، وبرنامج الأغذية العالمي، ودائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة اليونيسكو، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، والبنك الدولي، وغيرها من الكيانات الدولية الأخرى ذات الصلة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

المغرب يستورد كميات قياسية من اللوز الأمريكي وبرلمانية تتسائل عن سبب تراجع الإنتاج المحلي

زنقة 20 | متابعة

قالت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن المغرب استورد خلال عام 2024 أكثر من 35 ألف طن من اللوز المقشور من الولايات المتحدة الأمريكية، بقيمة إجمالية بلغت 174.5 مليون دولار (أكثر من 1.7 مليار درهم)، تمثل هذه الزيادة نسبة 18% مقارنة بعام 2023، وتُعد رقمًا قياسيًا غير مسبوقً.

و ذكرت البردعي في سؤال كتابي موجه لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الولايات المتحدة تظل المورد الرئيسي للوز المقشور إلى المغرب، حيث تمثل حوالي 99% من إجمالي الواردات.

وأردفت، في حين كانت مناطق عديدة ببلادنا من الشمال إلى الجنوب تنتج احتياجاتنا من منتوج اللوز الذي يتميز بجودة عالية تجنبنا ضخ هذه المبالغ الضخمة لاستراد مادة يقبل عليها المغاربة.

البردعي سائلت الوزير عن الأسباب التي جعلت وزارة الفلاحة تتراجع عن دعم الفلاحين للعناية بأشجار اللوز وتشجيعهم على غرسها، و الإهمال الذي طال مناطق شاسعة مغروسة بأشجار اللوز بكل من إقليم شفشاون والحسيمة والناظور.

مقالات مشابهة

  • المغرب يستورد كميات قياسية من اللوز الأمريكي وبرلمانية تتسائل عن سبب تراجع الإنتاج المحلي
  • ترامب: الهجرة تشكل تهديدًا أكبر من بوتين
  • الأمم المتحدة: 51 مليون طن من الركام مخلفات حرب إسرائيل على غزة
  • العطا وجبريل.. تنوير ضافي من القيادة العسكرية عن سير العمليات والتقدم في امدرمان
  • الأمم المتحدة: «الحوثي» يعوق العمليات الإنسانية للشعب اليمني
  • أفغانستان ترد على ترامب: المعدات العسكرية التي تركتها اميركا هي “غنائم حرب”
  • نتنياهو يماطل في وقف إطلاق النار.. خبير: متشدد ويصر على استمرار العمليات العسكرية
  • الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه العميق إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة ويدعم حل الدولتين
  • معهد فلسطين للأمن القومي: العمليات العسكرية في الضفة هدفها فرض واقع جديد
  • ما الإستراتيجية العسكرية التي ينفذها الاحتلال بالضفة؟ الفلاحي يجيب