الغردقة تستضيف مهرجان الناتشو المكسيكي وتجذب آلاف السياح
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
شهدت مدينة الغردقة حدثًا استثنائيًا، حيث نظمت العديد من المنتجعات السياحية مهرجان الناتشو المكسيكي، الذي استقطب آلاف السياح من مختلف الجنسيات. وقد تحولت شواطئ الفنادق إلى ساحة احتفالية، حيث تفاعل السياح مع الأجواء المبهجة والموسيقى المكسيكية، وتذوقوا أشهى أطباق الناتشو.
تضمن المهرجان العديد من الفقرات الترفيهية، حيث قدم فريق الأنيميشن عروضًا فنية متنوعة، كما تم تقديم المشروبات المثلجة والعصائر الطبيعية المنعشة.
حظي طبق الناتشو، وهو عبارة عن وجبة مكسيكية شهية تتكون من خبز التورتيلا واللحوم والخضروات والجبن، بإقبال كبير من السياح، وخاصة الأطفال. وقد أشادوا بمذاق الناتشو اللذيذ، واعتبروه تجربة فريدة من نوعها.
انتعاش السياحة في الغردقةيأتي هذا المهرجان في ظل انتعاش تشهده السياحة في الغردقة، حيث ارتفعت نسبة الإشغال في الفنادق إلى أكثر من 80% خلال إجازة منتصف العام. وقد ساهمت السياحة الداخلية في هذا الانتعاش، بالإضافة إلى السياحة الخارجية، حيث يتدفق السياح من مختلف الدول الأوروبية، وخاصة ألمانيا وهولندا وبلجيكا وبولندا وروسيا، للاستمتاع بأجواء البحر الأحمر الدافئة.
الغردقة وجهة سياحية جاذبةتؤكد هذه الفعاليات والأرقام على جاذبية الغردقة كوجهة سياحية عالمية، حيث تجذب السياح من مختلف الجنسيات بفضل طبيعتها الخلابة وأجوائها المبهجة، بالإضافة إلى الفعاليات الترفيهية المتنوعة التي تقام على مدار العام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدينة الغردقة السائحين
إقرأ أيضاً:
مشاهد تاريخية في الفاتيكان.. قلعة سانت أنجيلو خالية من السياح والجميع في ساحة القديس بطرس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنقل البوابه الحدث العام حول تجنيز البابا فرنسيس بابا الفاتيكان حيث تُظهر مشاهد اليوم في الفاتيكان مشهدًا مهيبًا، حيث خلت قلعة سانت أنجيلو من السياح، في وقت يتجمع فيه المؤمنون في ساحة القديس بطرس لوداع البابا فرنسيس.
الأجواء هذه تذكرنا بتلك التي سادت في وقت جائحة كورونا، عندما كانت الأماكن العامة خالية من الزوار، فيما كان العالم يشهد لحظات من الحزن والانعزال.
الحدث الأبرز في ساحة القديس بطرس
بينما كانت المواقع السياحية الشهيرة في روما خالية، تركزت الأنظار اليوم على ساحة القديس بطرس، حيث توافد الآلاف من المؤمنين، القادة الدينيين، والمسؤولين الحكوميين للمشاركة في مراسم الجنازة التاريخية للبابا فرنسيس. هذه اللحظات تجمع بين التأمل الروحي والاحتشاد الجماعي في مشهد يعكس احترامًا كبيرًا للبابا الراحل.
صمت قلعة سانت أنجيلو في المقابل
كانت قلعة سانت أنجيلو، التي تعد واحدة من أبرز المعالم السياحية في روما، خالية من السياح، مما أضاف شعورًا خاصًا بالهدوء والانعزال في وسط المدينة. هذا الصمت يعكس طبيعة الحدث الكبير الذي يمر به الفاتيكان، حيث يلتزم الجميع بالحضور في ساحة القديس بطرس للمشاركة في وداع البابا فرنسيس.
مزيج من الحزن والرجاء في الفاتيكان
إن المشهد الذي يظهر في الفاتيكان اليوم يعد مزيجًا من الحزن على فقدان البابا فرنسيس، والرجاء في استمرار رسالته الإنسانية والروحية. صلاة الروزاري التي ارتفعت في ساحة القديس بطرس تعكس هذا الشعور بالوحدة والأمل في مواجهة هذه اللحظة الحزينة.