موقع 24:
2025-01-30@19:53:38 GMT

إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية

تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT

إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية

أبدت إيران استعدادها لمناقشة برنامجها النووي إذا أظهرت دول الغرب أنها "جادة"، على ما نُقل عن المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة نُشرت، اليوم الخميس.

وقال المتحدث إسماعيل بقائي لصحيفة "إيران" الحكومية "قلنا مرات عدة إننا مستعدون لمحادثات، ولكن فقط إذا كان الطرف الآخر جاداً بهذا الشأن".

وكانت طهران لمّحت للغرب مرات عدة أخيراً لاستعدادها للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.

وفي مقابلة مع "سكاي نيوز" نُشرت على قناته الرسمية على منصة تلغرام الثلاثاء، قال وزير الخارجية عباس عراقجي إن الإدارة الأمريكية الجديدة يجب أن تعمل على استعادة ثقة طهران إذا ما أرادت جولة جديدة من المحادثات النووية.

وعبّر بقائي في المقابلة التي نُشرت اليوم عن أمله في أن يتبنى الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب "نهجاً واقعياً" تجاه إيران.

رد ادعاهای مسئول سیاست خارجی اتحادیه اروپایی علیه ایران

اسماعیل بقائی سخنگوی وزارت امور خارجه با رد ادعاهای اخیر مسئول جدید سیاست خارجی اتحادیه اروپا و سخنگوی وی در رابطه با جمهوری اسلامی ایران، به آنها توصیه کرد با درک معنای مفاهیمی همچون «تهدید» و «صلح و امنیت بین‌المللی»، از… pic.twitter.com/QgzFiCHVmX

— ???????? وزارت امور خارجه (@IRIMFA) January 30, 2025

وانتهج ترامب خلال ولايته الأولى التي انتهت في 2021 سياسة "الضغط الأقصى" وسحب الولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.

وقال بقائي اليوم رداً على سؤال حول إمكان إجراء محادثات جديدة إن سياسة إيران ستعتمد على "تصرفات الأطراف الأخرى".

والتزمت طهران الاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة حتى مرور عام على انسحاب واشنطن منه في 2018، لكنها بدأت بعد ذلك التراجع عن التزاماتها.

وتعثرت مذّاك الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وعّبرت إيران مراراً عن استعدادها لإحياء الاتفاق النووي، ودعا الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو (تموز) الماضي، إلى وضع حد لعزلة بلاده.

عراقجي يطالب بوقف "وعظ" إيران حول الأسلحة النووية - موقع 24قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده ملتزمة باتفاقية حظر الانتشار العالمي لأسلحة الدمار الشامل، مؤكداً أن هذا الأمر واضح للجميع، حيث وقعت إيران على معاهدة حظر الانتشار النووي في عام 1968 كواحدة من الأعضاء المؤسسين.

وقبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض أجرى مسؤولون إيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصفها الجانبان بأنها "صريحة وبناءة".

وفي ديسمبر (كانون الأول)، اتهمت الحكومات الغربية الثلاث طهران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.

وحذر بقائي اليوم من أنه إذا حدث ذلك فإن التزام إيران معاهدة حظر الانتشار النووي "لن يكون له أي معنى".

وبموجب معاهدة حظر الانتشار النووي تلتزم الدول الموقعة إعلان مخزوناتها النووية ووضعها تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران ترامب إيران ترامب حظر الانتشار

إقرأ أيضاً:

عراقجي: إيران مستعدة لسماع عرض ترامب بشأن "الاتفاق النووي"

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران مستعدة لسماع عروض الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إجراء مفاوضات جديدة بشأن الملف الإيراني، لكنه أشار إلى أن الظروف الحالية "أكثر صعوبة من السابق" لإقناع طهران بالبدء في مفاوضات جديدة.

وفي مقابلة مع سكاي نيوز، وردًا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي قال فيها إن "اتفاقًا جديدًا مع إيران سيكون جيدًا"، وصف عراقجي هذه الرسالة بأنها "غير كافية"، قائلًا: "في ضوء ما حدث مع الاتفاق النووي السابق، فإن إقناع إيران بالبدء في مفاوضات مع الولايات المتحدة للوصول إلى اتفاق آخر يتطلب وقتًا أطول بكثير من هذا".

وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن الوضع الحالي مختلف تمامًا وأكثر صعوبة من المفاوضات السابقة حول الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن "هناك الكثير من الأعمال التي يجب على الطرف الآخر القيام بها لكسب ثقتنا... لم نسمع سوى كلمات طيبة، ومن الواضح أن هذا غير كاف".

ويوم الاثنين، أعلن مجيد تخت روانجي، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، عن "التفاعل والتشاور مع الأصدقاء" بشأن بدء عمل إدارة ترامب، قائلًا إن طهران لديها أفكار لكنها يجب أن تكون مستعدة لـ"أسوأ السيناريوهات".
وقال تخت روانجي في مقابلة مع وكالة أنباء "إيسنا": "عندما يتم الإعلان عن سياسات الطرف الآخر، سنتصرف وفقًا لتلك السياسات".

وقال عراقجي لـ"سكاي نيوز": "الجمهورية الإسلامية لن تعارض بالضرورة جميع عروض الولايات المتحدة".

يشار إلى أنه بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، تحدثت مصادر مقربة منه عن احتمال عودة سياسة "الضغط الأقصى" ضد طهران، بل وحتى إمكانية شن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية.

 

كما نُشرت تقارير عن مخاوف مسؤولي النظام الإيراني من إجراءات ترامب. على سبيل المثال، نقلت صحيفة "التلغراف" البريطانية عن مصادر مطلعة أن إيران، خوفًا من سياسات إدارة ترامب، أمرت وكلاءها في جميع أنحاء الشرق الأوسط بالتصرف بحذر.
وحول احتمال استهداف المنشآت النووية الإيرانية، قال عراقجي لـ"سكاي نيوز": "إسرائيل والولايات المتحدة لن تتخذا مثل هذه الخطوة، وإذا ارتكبتا هذا الخطأ، فستتلقيان ردًا سريعًا وحازمًا سيؤدي إلى كارثة في الشرق الأوسط".

وبينما اعترف عراقجي بأن حلفاء إيران قد أُضعفوا، قال إن حركتي حماس وحزب الله قد تضررتا لكنهما تعملان على إعادة بناء نفسيهما.

 في المقابلة الحصرية مع سكاي نيوز في العاصمة الإيرانية، سخر عباس عراقجي من الرئيس الأميركي لاقتراحه "تطهير" غزة من الفلسطينيين. واقترح الدبلوماسي الإيراني الأعلى بدلاً من ذلك إرسال الإسرائيليين إلى غرينلاند.

كما رفض وزير الخارجية أحدث تعليقات السيد ترامب حول الشرق الأوسط. أثار اقتراح الرئيس المنتخب حديثًا بتطهير غزة من الفلسطينيين غضبًا في جميع أنحاء المنطقة.

 سخر السيد عراقجي من الفكرة قائلاً: "اقتراحي هو شيء آخر. بدلاً من الفلسطينيين، حاول طرد الإسرائيليين، خذهم إلى جرينلاند حتى يتمكنوا من قتل عصفورين بحجر واحد".

مقالات مشابهة

  • إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب
  • طهران تتهم الاتحاد الأوروبي بالفشل في الحفاظ على الاتفاق النووي
  • وزير الخارجية الإيراني: لم نتلق أي رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • وزير خارجية إيران: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • هكذا تراجع إيران حساباتها مع ترامب
  • عراقجي: إيران مستعدة لسماع عرض ترامب بشأن "الاتفاق النووي"
  • إيران: ننتظر عرض ترامب بخصوص الملف النووي
  • عراقجي: إيران مستعدة لسماع عرض ترامب بشأن "الاتفاق النووي"
  • مع الاستعداد للتفاوض مع ترامب.. طهران تحذر من الكارثة إذا تعرضت المنشآت النووية لهجوم