موقع 24:
2025-01-30@19:58:18 GMT

صدور "القوافي" المتخصّصة بالشعر الفصيح

تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT

صدور 'القوافي' المتخصّصة بالشعر الفصيح

صدر العدد 66 من مجلة "القوافي" الشهرية؛ المتخصصة بالشعر الفصيح ونقده والتي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثاً، كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور.

استهلت القوافي عددها الجديد بعنوان "القصيدة العربية وملامحها الأولى" وذُكر فيها : تستند القصيدة العربية إلى تاريخ طويل من التراكم الإبداعي والأدبي، الذي منحها الكثير من الثراء والمعرفة، وجعلها وثيقةً ومرجعاً يحمل في ثناياه الكثير من الأحداث والقصص التي وصلتنا منذ عصر الجاهلية؛ وهو العصر الذي تشكّلت فيه الملامح الأولى لتلك القصيدة.

تلك الملامح التي أصبحت أكثر وضوحاً، فيما بعد، لدى الدارسين والمهتمّين بالشعر العربي، لا سيما مع وقوف الكثير من النقّاد والباحثين عند أدوات القصيدة العربية وهيكلتها في العصر الجاهلي.

وفي باب إطلالة تم الحديث عن معمار القصيدة في العصر الجاهلي،  بمقال كتبه الدكتور محمد الحوراني.

أما باب "آفاق" فتناول "مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته 21"، وكتبته الدكتورة حنين عمر، كما اشتملت المجلة على حوار  مع الشاعر المصري أحمد بخيت، وحاوره الشاعر الإعلامي عبدالرزاق الربيعي.

وعرضت الإعلامية عبير يونس، خلال استطلاع، رأي مجموعة من الشعراء والنقاد، حول موضوع "خاتمة القصيدة"، وفي "مدن القصيدة" كتب الشاعر رابح فلاح، عن مدينة "باتنة الجزائرية"، وفي باب "حوار" حاورت الدكتورة جيهان إلياس، الشاعر الدكتور خليفة بن عربي.

أما فقرات "أصداء المعاني" فتنوعت بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و"قالوا في..."، وكتبها الإعلامي فواز الشعار.
وتناول الإعلامي أحمد حميدان، في باب "مقال" إلى معلقة الشاعر زهير بن أبي سلمى.
وفي خاتمة العدد كتب مدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي مقال، "واحدٌ في الحضور"، وجاء فيه: "فالشعرُ ليس هو المَزْهريَّةَ في شكلِها، بلْ هو الوَرْدُ حينَ تُنَسِّقهُ فاعِلُنْ فاعِلاتُنْ، وأخْرى، لِيَبْقى على كُلِّ مِنْبرِ شِعْرٍ هو الطَّيْرَ يألَفُ كلَّ الفنونِ، ولكنّهُ واحدٌ في الحُضور.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشارقة

إقرأ أيضاً:

مؤلف كتاب «غواية المكان»: كل مقال له رؤية فنية خاصة

قال الكاتب محمد صالح البحر، تعليقًا على كتابع «غواية المكان.. التفاصيل الصغيرة لمدن الملائكة»، الموجود في معرض القاهرة للكتاب في نسخته الـ56، إن الكتابة عن المكان من أهم الكتابات الأدبية السردية ليس فقط لأن المكان عنصر مهم من عناصر التكوين السردي، وليس لأن كل حكاية تحمل عبق المكان الذي تولد فيه، وتولد منه الخصائص النفسية والشخصية للناس والأحداث التي يدورون في فلكها، بل لأن كل مكان إضافة إلى ذلك هو ثقافة قائمة بذاتها تشكلت عبر تاريخ طويل من الأحداث التي جرت فيه، والناس الذين مروا به، ولا تزال أرواحهم وآثارهم حاضرة، لتعيد تشكيله من جديد في مرور الزمن.

أهم الكتابات الأدبية السردية

وأضاف «البحر» أن الكتاب يعتبر أن التأمل المكاني تأمل ثقافي يقدر على إنتاج الرؤى والأفكار، وإعطاء المنتج الإبداعي مذاقا خاصا يصعب التشبه به، ولذلك أيضا فإن كل مقال هنا هو رؤية فنية خاصة بمبدعها، كما وهبته خصوصية السرد، وهبته أيضا خصوصية التأمل النقدي له من خلال التأثير المتبادل بينه وبين الأماكن التي تحرك فيها، وماجت بداخله.

وينعقد معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته 56، في الفترة بين 23 يناير و 5 فبراير 2025 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة مئات العارضين ودور النشر.

مقالات مشابهة

  • كوفاتش: يمكننا تحقيق الكثير في المستقبل مع دورتموند
  • زوكربيرغ: هناك الكثير لنتعلمه من "ديب سيك"
  • مواقيت الصلاة اليوم الخميس 30 يناير 2025 في المدن والعواصم العربية
  • محافظ دهوك: الحكومة الاتحادية لم تدعم الأندية الكوردستانية رغم الوعود الكثير
  • مقال في الغارديان يناقش أزمة القيادة الفلسطينية.. قضية تخص من؟
  • حسام موافي يرد على مقال هاجمه: الكاتب شخص ميعرفش أي حاجة .. فيديو
  • مكتبة مصر العامة تستضيف الإعلامي جمال الشاعر لقراءة مقتطفات من كتابه أفراح
  • مؤلف كتاب «غواية المكان»: كل مقال له رؤية فنية خاصة
  • وزير الخارجية: تحملنا الكثير لوقف الحرب في غزة