ورشة عمل «مصرية - إسبانية» لتعزيز الشراكات الأكاديمية والصناعية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التعاون بين مصر وإسبانيا في مجالات البحث العلمي والابتكار يُعد خطوة محورية لدعم التحول الشامل في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تهيئة بيئة محفزة للشراكة بين الجامعات والمؤسسات البحثية والقطاع الصناعي لضمان تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة.
وفي هذا الإطار، نظمت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع مركز التنمية التكنولوجية والابتكار بإسبانيا (CDTI) ورشة عمل بعنوان "التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية في مجال الطاقة"، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وبحضور الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والبحث العلمي والدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار
والسيد ألفارو إيرانزو، سفير مملكة إسبانيا لدى مصر والسيد خوسيه مارتن المدير العام لمركز التنمية التكنولوجية والابتكار، والمهندس علي عبد الفتاح، الوكيل الدائم بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ووفد من رؤساء الجامعات والمعاهد البحثية ونخبة من الخبراء من الشركات الصناعية المصرية والإسبانية والباحثين المصريين من الجامعات والمراكز البحثية لمناقشة أحدث الاتجاهات والابتكارات في قطاع الطاقة، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
من جانبه، أشار الدكتور حسام عثمان إلى أن الورشة تُعد منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الخبراء من كلتا الدولتين، وتهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، كما أكد دعم الوزارة للمشروعات التي تسهم في تطوير تقنيات مبتكرة تعزز الاقتصاد منخفض الكربون وتخلق فرصًا جديدة للبحث والتطوير.
وفي كلمته، أكد الدكتور ولاء شتا أن الشراكات الدولية في البحث العلمي والابتكار تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون المصري-الإسباني في مجالات الطاقة. وأوضح أن الهيئة ملتزمة بدعم المشروعات التي تربط الأبحاث بالصناعة لتحفيز التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، والعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور علي عبد الفتاح أن مصر تطمح إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، وأن الابتكار هو المحرك الرئيسي لتحقيق هذا الهدف. وأشار إلى أن الورشة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية لتطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقي.
من جانبه، أعرب السيد ألفارو إيرانزو، سفير إسبانيا لدى مصر، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تشهد تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، خاصة في البحث العلمي والابتكار. وأكد حرص الجانبين على تعزيز شراكات مستدامة تسهم في التحول نحو أنظمة طاقة نظيفة ومتطورة، مشيدًا بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ومؤكدًا التزام إسبانيا بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.
شهدت الورشة العديد من الجلسات المثمرة، منها جلسة نقاشية بعنوان: "الاتجاهات الناشئة لأنظمة الطاقة المستقبلية“ برئاسة دكتورة غادة درويش المدير الإقليمي لشركة جلوبلك، كما تضمن جدول أعمال الورشة جلسة لعرض قصص نجاح للمشروعات المشتركة بين المؤسسات المصرية والإسبانية، مثل: مشروع تطوير نظام معلومات المحاصيل على أساس تكنولوجيا الاستشعار عن بعد بالتعاون بين الشركة الإسبانية AGrowing Data Solutions والهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ومشروع أنظمة الطاقة الشمسية المتكاملة للمباني بالتعاون بين شركة Virtual Mechanics وجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا،
كما عُقدت جلسة تعريفية حول كافة الشروط وقواعد التقدم للنداء التاسع لبرنامج التعاون التكنولوجي المصري-الإسباني لدعم البحث العلمي وربطه بالصناعة.
وفي الختام أكدت الورشة على التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة ودعم الابتكار لتحقيق تحول شامل ومستدام في القطاع. كما أكدت الورشة على أهمية هذه الجهود في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
اقرأ أيضاً«وزير التعليم العالي»: قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
وزير التعليم العالي ومحافظ القليوبية في زيارة تفقدية لمصابي غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر إسبانيا قطاع الطاقة البحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور الابتكار وزیر التعلیم العالی البحث العلمی التعاون بین إلى أن
إقرأ أيضاً:
التحالف الإسلامي يطلق ورشة “إعادة تأهيل المتطرفين.. الواقع والتحديات” في نواكشوط
شهدت العاصمة الموريتانية “نواكشوط” اليوم, انطلاق أعمال ورشة العمل عن “إعادة تأهيل المتطرفين.. الواقع والتحديات”، التي ينظمها التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب وتستمر حتى 23 أبريل 2025, بحضور الدكتور عبدالله بن سعيد الدوه، ممثلًا للتحالف الإسلامي والمشرف العلمي على الورشة، ومدير العلاقات الخارجية بوزارة الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء بالجمهورية الإسلامية الموريتانية العقيد الشيخ محمد الأمين بلال، وعدد من كبار المسؤولين والخبراء وممثلين الشؤون الإسلامية.
وأكد المشرف العلمي على الورشة الدكتور عبدالله الدوه، أهمية إعادة تأهيل المتطرفين ودمجهم في المجتمع وأن الفكر يعالج بالفكر.
بدوره تطرق مدير العلاقات الخارجية بوزارة الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، إلى التحديات الكبيرة لظاهرة الإرهاب على دول العالم وما تشكله هذه الظاهرة من تهديد للأمن القومي، وأن مكافحة الارهاب مسؤولية مشتركة.
اقرأ أيضاًالمملكةبـ6 درجات مئوية.. “طريف” الأدنى حرارة على مستوى مدن ومحافظات المملكة
وتضمنت أعمال الورشة في يومها الأول بيان عملية إعادة التأهيل والدمج المجتمعي الموجهة للمتورطين في الأعمال الإرهابية وتوضيح التحديات المتنوعة.
وتأتي هذه الورشة امتدادًا لبرنامج التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في خمس دول، وهي: موريتانيا، والنيجر، ومالي، وتشاد، بوركينا فاسو، الذي يشمل 239 فعالية تدريبية وتوعوية تستهدف المجالات الفكرية والإعلامية ومحاربة تمويل الإرهاب والعسكرية.