ارتفاع في أسعار الفواكه وثبات بالخضار بأسواق قنا اليوم الاثنين
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تنشر الوفد قائمة باسعار الخضراوات والفاكهة بمحافظة قنا، اليوم الاثنين، فقد سجل سعر كيلو البصل بنوعية الأبيض والأحمر 20 جنيها، وستقر كيلو الطماطم فى حدود 10 جنيها، فيما سجل سعر كيلو الخيار الـ 15 جنيهات هو الاخر ، وسجلت أسعار الكوسة الـ 10 جنيها، فيما استقر سعر كيلو الفلفل الأخضر عند حدود الـ 10جنيهات، وبلغ سعر كيلو الملوخية الخضراء والمجففه منها ما بين 7و 10 جنيهات للكيلو، واستقر سعر الليمون ب 10 جنيه.
كما حافظ البصل على ارتفاعه بالسوق فقد سجل سعر الكيلو منه، 20 جنيها، واستقرت البامية فى حدود الـ 20 و25 جنيها للكيلو، وتراوح سعر كيلو الثوم فى حدود 20 و 25 جنيها للكيلو، وسجلت أسعار البطاطس الـ 12 جنيها للكيلو، وبلغ سعر الباذنجان الـ5 جنيهاً للكيلو الواحد و3 كيلو ب10 جنيهات منه .
وبخصوص أسعار الفاكهة بأسواق محافظة قنا، فقد شهدت ارتفاعا فى أسعارها، فقد سجل كيلو التين 20 جنيها للكيلو، وتراوح سعر كيلو البلح ما بين 30 إلى و 40 جنيها للكيلو، فى حين تراوح سعر المانجو ما بين 20 و25 جنيها للكيلو، وبلغ كيلو الموز الـ 15 جنيها ، وسجل كيلو العنب ما بين 10جنيها للكيلو ، وسجل كيلو الجوافة 25 جنيها للكيلو، وسجل سعر كيلو التفاح 30 جنيها والبرتقال 30جنيها هو الاخر وبلغ كيلو الكموثره 25 جنيها للكيلو البطيخ فى حدود 15جنيها للكيلو هو الاخر، وستقر سعر الرمان عند حاجز 5 جنيهات للكيلو .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السوق قنا خضراوات الفواكه محافظة قنا أسعار الخضراوات أسعار الفاكهة محافظة قنا اليوم اسواق قنا جنیها للکیلو سعر کیلو سجل سعر ما بین
إقرأ أيضاً:
الليمونة بـ5 جنيهات والكيلو بـ100.. «البوابة نيوز» تكشف اللغز.. «أمراض التغيرات المناخية وتوقيت العروة والتصدير» ثلاثية الأزمة.. خبير إرشاد زراعي: غياب مقاومة الأمراض بشكل يغطي الجمهورية زاد انتشارها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال الأيام الأخيرة شهدت الأسواق المصرية جدلا واسعاً حول ارتفاع أسعار الليمون لتصل 5 جنيهات للواحدة، فيما تجاوز أسعار الكيلو 120 جنيها ما سبب استياء المواطنين، يري المتخصصون بأن التغيرات المناخية سبب فقدان مساحات كبيرة، علاوة عن فترة العروة في مارس يقل الانتاج وأضافوا أن التصدير يتحمل الضلع الثالث في الأزمة.
رصدت “ البوابة نيوز” آراء المواطنين في أسعار الليمون في الأسواق المحلية، وقالت "عبلة السيد" ربة منزل، الليمون كان من أرخص الخضر التي كنا نخزنه في المخلالات علاوة على استخداماته العديد في المنزل سواء طهي الأكل أو العصائر أو المخللات، ولكن فجأة اشتعلت أسعاره بشكل كبير حتى بدأنا نشتري بالربع كيلو لأن السعر جاوز الـ120 جنيه.
وأضاف" محمد السيد" بمنطقة دار السلام، ارتفاع سعر الليمون أجبرني على شراء الليمونة الواحدة بـ5 جنيهات، علاوة كنا نستخدمة كعصير في شهر رمضان المبارك.
فتش عن العروة والمناخ
وبدوره يقول فريد واصل، نقيب الفلاحين والمتجين الزراعيين :أثناء مراحل التزهير وخلال التوقيتات في العروة من الطبيعي أن تتراجع فيها الانتاجية لأن الليمون ضمن الموالح لها مواسم معنية، علاوة عن التغيرات المناخية ودرجات الحرارة المتقلبة ما بين ارتفاع وانخفاض مفاجى سبب صدمات للأشجار التي تعيش حالة مناخية مختلفة ما يؤثر على العملية الانتاجية. وهذة الظاهرة تصيب كل دول العالم التي تسعي من خلال علمائها القدرة على ايجاد الحلول للسيطرة عليها مع العلم أن متغيرة بشكل مستمر.
فريد واصل، نقيب الفلاحين والمتجين الزراعيينغياب ثقافة الاستهلاك
ويضيف " واصل": أما التصدير في الليمون البلدي في هذة التوقيتات في الدول العربية وكميات محدودة وبينما نصدر ليمون" أضاليا" بكميات كبيرة إلى الأسواق الأوربية . وبالنظر للأسواق الداخلية سواء في أكتوبرأو العبور ولدينا نوع من الليمون يسمي ليمون «أضاليا»، وهو بديل عن الليمون البلدي، ويتروح سعره في الأسواق من 15 إلى 20 جنيهًا، لكن يفضل المصريين استخدام الليمون البلدي. وعلينا العمل على بناء ثقافة المستهلك خاصة أن الصنف المتوفر في السوق له نفس خواص الليمون ونفس الفصيلة ولكن حجم الثمرة أكبر.
المناخ وغلاء المستلزمات
فى بيان لها أشارت شعبة الخضراوات إلى أن التغيرات المناخية الأخيرة التي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة، كان السبب الرئيسي في خفض انتاجية أشجار الليمون حيث تعرضت أشجار الليمون لهجمات من بعض الآفات الزراعية، مما أدى إلى تلف جزء كبير من المحصول وزيادة تكاليف المكافحة. كما شهدت مستلزمات الإنتاج الزراعي، مثل الأسمدة والمبيدات، زيادة في الأسعار، مما انعكس على تكلفة إنتاج الليمون.
وبدوره يشرح المهندس حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي: التغيرات المناخية سببت انتقال أمراض أدت لفقدان حوالي نصف كيمات في مزارع الليمون في مناطق بالجيزة والشرقية ما أثر على الكميات المنتجة وتم اقتلاع كميات كبيرة منه نتيجة الأمراض .
حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعيعلاوة عن وجود توقيتات للموالح حيث يقوم الفلاحون "بالتصويم" أي منع ري الأشجار بالمياه في شهري ديسمير ويناير حتي تزهر بشكل جيد ويبدأ قطف الثمار في أبريل ما يعني أن الانتاج يقل في شهر مارس من كل عام وهنا يجب تقليل كميات المصدرة حتي على تؤثر على السوق المحلي .
ويضيف" رضا": من المفرض أن يقاوم الأمراض والحشرات بشكل جماعي لأن عمليات الرش والمقاومة الفردية لا تجدي وهنا يأتي دور الوزراة الغائبة في برامج مقاومة جماعية بدليل أن ما حدث من مرض العفن الهبابي "العسلية" الذي أصاب الموالح والمانجو وسبب خسائر كبيرة لأن لم يتم مقاومتة بمخطط يغطي كل مساحات الجمهوررية. ولكن الزراعة المصرية افتقدت هذا النظام.