ترمب يقرر احتجاز المهاجرين في غوانتانامو
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
#سواليف
وقع الرئيس الأميركي دونالد #ترمب مذكرة رسمية تأمر بالتحضير لتوسيع #منشأة #احتجاز #المهاجرين في #قاعدة_غوانتانامو البحرية، بينما تحدثت تقارير عن نيته احتجاز 30 ألف مهاجر في هذه القاعدة المخصصة عادة لاحتجاز من تصفهم واشنطن بالإرهابيين.
وفي وقت سابق، قال ترمب “سأوقع اليوم أمرا تنفيذيا يوجه وزارتي الدفاع والأمن الداخلي لإعداد مركز لاستقبال 30 ألف مهاجر في خليج غوانتانامو”، مضيفا أنه سيستقبل “مجرمين” في وضع غير نظامي.
وافتتح معتقل غوانتانامو عام 2002، داخل قاعدة عسكرية أميركية في جزيرة كوبا، في إطار “الحرب على الإرهاب” التي أعلنها الرئيس السابق جورج دبليو بوش بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
مقالات ذات صلةواحتجز في المعتقل مئات السجناء بعضهم أعضاء في تنظيم القاعدة، وقد أثار سجالا حادا في الولايات المتحدة، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة وممارسة التعذيب داخل المعتقل.
وأبدى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين جو بايدن وباراك أوباما نيّة لإغلاق المعتقل، من دون أن يتمكنا من ذلك.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، حصلت صحيفة نيويورك تايمز على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو لسجن مهاجرين يتم اعتراضهم في البحر، ويتم إيداعهم في الحجز في مساحة منفصلة عن السجن حيث يُحتجز المعتقلون المتّهمون بالإرهاب.
وانتخب دونالد ترمب بعد حملة وعد خلالها بإنهاء ما أسماه “غزو” المهاجرين غير النظاميين، وقد اتخذ عددا من التدابير المناهضة للهجرة منذ توليه الرئاسة، وتعهدت إدارته بتسريع وتيرة عمليات الترحيل بشكل كبير، في حين يعيش حاليا نحو 11 مليون شخص في وضع غير نظامي على الأراضي الأميركية.
** كوبا تندد
وفي رد فعل على قرار ترمب وصف الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل خطة احتجاز 30 ألف مهاجر غير نظامي في معتقل غوانتانامو بأنها “عمل وحشي”.
وجاء في منشور للرئيس الكوبي على منصة إكس “في عمل وحشي، تعلن الحكومة الأميركية الجديدة الاحتجاز في قاعدة غوانتانامو البحرية، الواقعة في الأراضي الكوبية المحتلة خلافا للقانون”، مشيرا إلى أن هؤلاء المهاجرين غير النظاميين سيُحتجزون “بجوار سجون معروفة بالتعذيب والاحتجاز المخالف للقانون”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترمب منشأة احتجاز المهاجرين قاعدة غوانتانامو
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي ينشر 3 آلاف عسكري إضافي على الحدود المكسيكية
أعلن الجيش الأمريكي، السبت، أنه سينشر نحو 3 آلاف عسكري إضافي عند الحدود مع المكسيك، ما يرفع العدد الإجمالي للجنود الذين ينشطون في المنطقة إلى نحو 9 آلاف.
ويشكل أمن الحدود أولوية للرئيس دونالد ترامب، الذي أعلن حالة طوارئ وطنية عند الحدود الأمريكية مع المكسيك، في أول يوم له في منصبه.
Additional active-duty military members will soon deploy to enhance @DHSgov and @CBP efforts to maintain security at the #SouthernBorder. Read more here: https://t.co/rlTPpvisiO pic.twitter.com/CERqqvVxzH
— U.S. Northern Command (@USNorthernCmd) March 1, 2025وقالت القيادة العسكرية لأمريكا الشمالية (نورثكوم)، في بيان: "سيتم إرسال نحو 2400 جندي من عناصر لواء سترايكر القتالي الثاني (إس بي سي تي)، فرقة المشاة الرابعة إلى الحدود، إلى جانب نحو 500 جندي من لواء الطيران القتالي الثالث".
وتابعت: "ستشمل المهام التي ينفذها فريق لواء سترايكر القتالي الثاني، الرصد والمراقبة والدعم الإداري ودعم النقل والتخزين والدعم اللوجيستي، وصيانة المركبات والدعم الهندسي. ولن يقوم عناصره بإجراء عمليات صد أو ترحيل أو المشاركة فيها".
وأشارت "نورثكوم" إلى أن القوات من وحدة الطيران، ستساعد في نقل الأفراد والمعدات والإمدادات، وتوفير قدرات الإخلاء الطبي الجوي.
وقال قائد القوة الجنرال غريغوري غيو: "هذه العمليات ستوفر مزيداً من المرونة، والقدرة على مواصلة الجهود الرامية إلى وقف تدفق الهجرة غير النظامية والمخدرات عند الحدود الجنوبية".
Approximately 1,140 Service Members are on their way to deliver sustainment support to #southernborder security operations. See which units at https://t.co/sHZpW23S2H
— U.S. Northern Command (@USNorthernCmd) February 28, 2025 ترامب يعلن "انتهاء الغزو"وبدأت إدارة ترامب ما وصفته بالجهود الكبيرة لمكافحة الهجرة غير النظامية، تتضمن مداهمات وتوقيفات وعمليات ترحيل يمر بعضها بالقاعدة البحرية الأمريكية في خليج غوانتانامو في كوبا.
وأشاد ترامب بجهود إدارته في مجال أمن الحدود، وكتب على منصته تروث سوشال إن "غزو بلادنا انتهى".
وقال الرئيس الأمريكي: "بفضل سياسات إدارة ترامب، أصبحت الحدود مغلقة أمام جميع المهاجرين بطريقة غير نظامية. وأي شخص يحاول الدخول بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة، سيواجه عقوبات جنائية كبيرة والترحيل الفوري".
وفي مطلع الشهر الماضي، تفقد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الحدود الجنوبية، وقال: "سنتمكن من السيطرة على هذه الحدود".
وحذّر هيغسيث عصابات المخدرات من أن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة"، بعدما وقع ترامب أمراً تنفيذياً في يناير (كانون الثاني) الماضي، قال فيه إن "الكارتلات تشكل تهديداً للأمن القومي يتجاوز ما تشكله الجريمة المنظمة التقليدية".
وأضاف الوزير: "سيتم استعمال أي أصول ضرورية لوزارة الدفاع، لدعم طرد واعتقال المقيمين في بلادنا بشكل غير قانوني"، ومن بين تلك الأصول القاعدة الأمريكية في غوانتانامو.
وكشفت الإدارة عن خطة مفاجئة الشهر الماضي، لاحتجاز ما يصل إلى 30 ألف مهاجر في غوانتانامو، وهي منشأة سيئة السمعة بسبب الانتهاكات ضد المشتبه بهم في الإرهاب، الذين اعتقلوا بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، ونقلت القوات الأمريكية العشرات من الأشخاص إلى القاعدة في الأسابيع الأخيرة، وتم ترحيل الكثير منهم.