أعلنت الإدارة العسكرية لإقليم سومى الأوكرانى، اليوم الاثنين، أن القوات الروسية قصفت الإقليم ثلاث مرات فى أخر 24 ساعة، وأن السلطات المحلية سجلت ما يقرب من 39 انفجارًا.

باحث: استخدام السلاح النووي في الحرب الروسية الأوكرانية غير مستبعد (فيديو) سفير الصين بموسكو: الناتو سبب الحرب الروسية الأوكرانية

وذكرت الإدارة- في بيان، نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية- "في الليل والصباح، أطلق الروس النار ثلاث مرات على الحدود.

. وسُجل 39 انفجارًا.. وقُصفت بلدات كراسنوبيل وإسمان وخوتين".

 

وأضافت الإدارة أن الجيش الروسي شن أيضًا هجومًا بقاذفات القنابل اليدوية في منطقة كراسنوبول (28 انفجارًا)، وأطلق قذائف الهاون على بلدة عصمان (أربعة انفجارات)، كما زرع 7 ألغام على أراضي بلدة خوتين.

 

بدوره.. قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في زاباروجيا يوري مالاشكو، اليوم، إن القوات الروسية قصفت منطقة زابوريجيا 92 مرة على مدار أمس، حيث قتل مدني وأصيب اثنان آخران.

 

وأضاف مالاشكو- في بيان، اليوم- "قُتل رجل يبلغ من العمر 61 عاما أثناء قصف بلدة شيروك في منطقة بولوهي.. وأصيب مواطن يبلغ من العمر 77 عاما من سكان شيروك، بالإضافة إلى شخص يبلغ من العمر 58 عاما من سكان مالا توكماشكا.. وتم نقل الجرحى بسرعة إلى المرافق الطبية، حيث يتم تقديم المساعدة الطبية اللازمة".

 

وأشار إلى أن الجيش الروسي شن 92 هجوما على 23 بلدة وقرية في منطقة زابوريجيا، خلال اليوم الماضي.

 

من جهته.. قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في منطقة خيرسون الأوكرانية أولكسندر بروكودين، إن خلال اليوم الماضي، قصفت القوات الروسية المنطقة 78 مرة، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين.

 

وأضاف بروكودين: "خلال اليوم الماضي شن الروس 78 غارة، حيث أطلق 377 قذيفة هاون منها 47 قذيفة على مدينة خيرسون لوحدها".

وتابع: "قصف الجيش الروسي الأحياء السكنية للمستوطنات المأهولة في المنطقة، ومركزًا حيويًا للبنية التحتية، وإقليمًا لمصنع في مدينة خيرسون، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين".

 

بدورها.. قالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار، اليوم، إن القوات المسلحة الأوكرانية حررت بالفعل 43 كيلومترا مربعا من الأراضي في قطاع "باخموت"، وإن هناك تقدما ملحوظا على طول الجناح الجنوبي حول "باخموت".

 

وأضافت ماليار أن "قواتنا تتقدم على طول الجانب الجنوبي حول باخموت.. وحتى الآن، تم تحرير ثلاثة كيلومترات مربعة أخرى.. وبشكل عام، يمكننا التحدث عن تحرير 43 كيلومترا مربعا من أراضينا في هذا الاتجاه".

 

وتابعت: أن "في شمال باخموت، يسعى الجيش الروسي إلى إخراج القوات المسلحة الأوكرانية من مواقعها، حيث استعاد المدافعون الأوكرانيون مناطق المرتفعات المهمة هناك".

 

وأشارت إلى أن في الواقع القوات الروسية محاصرة هناك، ولا يستطيعون الخروج من باخموت ولا يمكنهم التقدم بشكل كامل هناك".

على صعيد متصل.. قالت مديرة المركز الإعلامي لقيادة العمليات الجنوبية بالجيش الأوكراني ناتاليا هومينيوك، صباح اليوم، إن الجيش الروسي يواصل تعزيز نشر حاملات الصواريخ في البحر الأسود بوجود اثنتين، كما يملك 12 صاروخًا من طراز كاليبر في مهمات قتالية في الوقت الحالي.

 

وقالت هومينيوك: "لسوء الحظ، يواصل العدو زيادة وجود قاذفات الصواريخ.. ومع اقترابنا من عيد الاستقلال، من المحتمل أن يخلق العدو توترا وقد يضرب أهدافا كبيرة بطرق تكون مناسبة تماما، كما يرون، وحاليا هناك حاملتا صواريخ في البحر الأسود تتضمن سفينة صواريخ صغيرة وغواصة وإجمالي عيار 12 صاروخا".

 

وأضافت أن هذا الأمر يجعل مستوى خطر الصواريخ مرتفعا للغاية، لذلك من الضروري الاستجابة بسرعة لإنذارات الغارات الجوية وعدم إهمال التحذيرات، مشيرة إلى صعوبة اكتشاف عمليات إطلاق الغواصات لأنه في هذه الحالة سيصبح لدى الأوكرانيين عدة دقائق للرد وليس ساعات.

 

وأوضحت هومينيوك أن الروس لديهم عدة مناطق ومواقع إطلاق في البحر الأسود.. وقالت "إنه نظرًا لأن مسافة إطلاق حاملات الصواريخ من البحر برا يصل إلى 2500 كيلومتر، يمكن أن تكون حاملات الصواريخ في منطقة آمنة بما يكفي لإطلاقها".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اوكرانيا القوات الروسية الادارة العسكرية منطقة زابوريجيا

إقرأ أيضاً:

بعد فوز ترامب برئاسة أمريكا.. ما مصير الحرب الأوكرانية الروسية والإبادة بغزة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حظي فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، باهتمام بالغ في جميع أنحاء العالم ولا سيما وأن الفترة الماضية شهدت صراعات ملتهبة في مناطق متفرقة في الساحة العالمية ولعل أبرزها ما شهده الشرق الأوسط من حرب إبادة تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في غزة إلى جانب الحرب المشتعلة منذ فبراير 2022 بين روسيا وأوكرانيا.

ومن المتوقع بحسب الخبراء والمحللين أن يستهل دونالد ترامب فترة الرئاسية الجديدة في مطلع عام 2025، بإيجاد حلول سريعة لهاتين الأزمتين.

ففي غزة من المنتظر أن أن يعمل ترامب على وقف إطلاق النار سريعا مع دعمه لجهود إسرائيل "لتدمير" حماس، لكنه ينتقد أيضًا بعض التكتيكات الإسرائيلية، ويقول إن إسرائيل يجب أن تنهي المهمة بسرعة وتعود إلى السلام.

كما دعا ترامب إلى تعامل أكثر عدوانية على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي، وأشاد بجهود الشرطة لإخلاء المخيمات، كما يقترح أيضا إلغاء تأشيرات الطلاب لأولئك الذين يتبنون آراء معادية للسامية أو معادية لأميركا.

وبحسب تصريحات “ترامب” في الفترة الأخيرة لن يعارض انتصارا عسكريا إسرائيليا في غزة ولم يستبعد شكلا من أشكال الحكم الإسرائيلي أو الاحتلال للقطاع، كما يردد باستمرار أنه “صانع سلام”، وقد قال إنه “سيحقق السلام في الشرق الأوسط قريباً”.

وخلال حملته، قال “ترامب” إن الوقت قد حان “للعودة إلى السلام والتوقف عن قتل الناس”، لكن ورد أنه قال لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “أفعل ما عليك فعله”.

وتعهد الرئيس المنتخب أيضاً بتوسيع “اتفاقيات أبراهام” التي عُقدت عام 2020، وأدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، ولكن يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها تسببت في تهميش الفلسطينيين، وساهمت في الأزمة الحالية غير المسبوقة.

ورداً على ذلك، قال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، إن فوز المرشح الجمهوري “يجعله أمام اختبار لترجمة تصريحاته بأنه يستطيع وقف الحرب خلال ساعات”. 

وأضاف أبو زهري، بحسب رويترز، أن خسارة الحزب الديمقراطي هو الثمن الطبيعي لمواقف قيادتهم الإجرامية تجاه غزة، داعياً ترامب إلى “الاستفادة من أخطاء” الرئيس جو بايدن.

ومن ناحيته، هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترامب بالفوز في الانتخابات الرئاسية، لافتاً إلى أنها “أعظم عودة في التاريخ”، وبداية جديدة للتحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وفيما يخص الحرب الروسية الأوكرانية، فحسب تصريحات ترامب السابقة، تعهد بإنهاء الحرب التي اشتعلت منذ نحو 3 سنوات بأقصى سرعة وتفسر أوكرانيا ذلك على أنه يعني أنه قد يحاول استخدام قطع محتمل للمساعدات العسكرية الأمريكية كوسيلة لإجبار أوكرانيا على اتخاذ قرار بشروط مواتية للغاية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أكد خلال حملاته الانتخابية، أنه سينهي الدعم العسكري والمالي الضخم الذي تتلقاه كييف من الولايات المتحدة، لافتاً إلى أنه قد يحاول إبرام صفقة مع موسكو بشأن أوكرانيا.

كما اتهم “ترامب” الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه “أعظم بائع على وجه الأرض”؛ لحصوله من واشنطن على عشرات المليارات من الدولارات من الأسلحة وغيرها من المساعدات.
ولكن، في حين أن الدعم الأمريكي لأوكرانيا سيتغير بلا شك تحت إدارة ترامب، الا إن هذا لا يعني استسلام كييف لموسكو بالكامل، فالرئيس المنتخب - الذي يصور نفسه بوصفه صانع الصفقات المميزة - لن يرغب في تحمل المسؤولية عن الهزيمة النهائية لأوكرانيا أمام روسيا.

يذكر أن دونالد ترامب من على منصة مركز مؤتمرات بالم بيتش بولاية فلوريدا، صباح الأربعاء، فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقال ترامب: "أشكر الشعب الأمريكي على انتخابي لأكون الرئيس الـ47".
وتابع: "حققنا نصرا سياسيا لم تشهد بلادنا مثله من قبل".
وقال ترامب: " حققنا الفوز في الولايات المتأرجحة، صنعنا التاريخ الليلة وهذا نصر سياسي، سنبدأ العصر الذهبي للولايات المتحدة".
وهنأ رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون الأربعاء "الرئيس المنتخب" دونالد ترامب، بعدما تفردت فوكس نيوز بإعلان فوزه رغم عدم حسم الشبكات الأخرى نتيجة السباق إلى البيت الأبيض بعد.
وقال جونسون: "دونالد ترامب هو الآن رئيسنا المنتخب الذي اختاره الشعب الأمريكي لفترة مثل هذه الفترة".

مقالات مشابهة

  • إدارة بايدن تسمح للمقاولين العسكريين الأمريكيين بالانتشار في أوكرانيا لأول مرة منذ الغزو الروسي
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على 14230 عسكريا أوكرانيا خلال أسبوع
  • أوكرانيا تستعيد جثامين مئات الجنود من روسيا
  • أوكرانيا تستعيد جثث مئات الجنود من روسيا
  • أوكرانيا تعلن استعادة جثث مئات الجنود من روسيا
  • أوكرانيا تطلق أكثر من 70 قذيفة على منطقة بيلجورود
  • مجلس الأمن الروسي: الغرب يجب أن يتفاوض لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • روسيا تلعن السيطرة على قريتين في شرق أوكرانيا
  • بعد فوز ترامب برئاسة أمريكا.. ما مصير الحرب الأوكرانية الروسية والإبادة بغزة؟
  • الجيش الروسي يلحق خسائر جسيمة بالقوات الأوكرانية في كورسك وسومي