دراسة صادمة: التوتر أثناء الحمل يؤثر على صحة الطفل مدى الحياة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
قالت دراسة حديثة إن الإجهاد الذي تتعرض له الأم أثناء الحمل يمكن أن يترك بصمات وراثية على الجينات الموجودة في المشيمة، مرتبطة بهرمون الكورتيزول، وهو هرمون ضروري لنمو الجنين، ومن شأن هذا أن يؤثر على نمو الطفل في مراحل مبكرة جداً.
وأشارت الدراسة التي أجريت في جامعة برشلونة ومعهد ماكس بلانك في ميونيخ، إلى أن الرفاهية العاطفية للأم أثناء الحمل،وخاصة في بدايته، ليست مهمة لها فحسب، بل لصحة الطفل في المستقبل أيضاً.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، المشيمة عضو أساسي أثناء الحمل، حيث لا توفر الأكسجين والمغذيات للجنين فحسب، بل تستجيب أيضاً لعوامل مثل ضغوط الأم وتساعد الجنين على التكيف مع بيئته. ومع ذلك، فإن الآليات التي تتكيف بها المشيمة مع هذه الضغوطات وكيف تؤثر على نمو الجنين لا تزال غير مستكشفة إلى حد كبير.
تجربة جديدةوشملت الدراسة التجريبية 45 امرأة سليمة حامل لأول مرة.
وأثناء الحمل، قاس فريق البحث مستويات الكورتيزول وأعراض الاكتئاب لديهن، وبعد الولادة تم تحليل المشيمة.
وفي الأسبوع الـ 7، تم تقييم النمو العصبي للأطفال باستخدام اختبار متخصص (اختبار Brazelton's NBAS).
واستخدم فريق البحث تقنية تسلسل متقدمة تسمح لهم بالنظر إلى التغيرات الجينية في مناطق كبيرة من الحمض النووي، وبالتالي الحصول على رؤية مفصلة للغاية، لاستجابة المشيمة للإجهاد الأمومي.
وحددت هذه الطريقة التغيرات في الجينات الرئيسية المشاركة في تنظيم الكورتيزول، مثل HSD11B2 وNR3C1 وFKBP5.
علامات وراثيةولاحظ فريق البحث أن ضغوط الأم قد تترك علامات وراثية على بعض جينات المشيمة. وعلى وجه التحديد، لا تعدل هذه العلامات البنية الجينية، لكنها تغير وظيفتها.
وحددت الدراسة التغيرات الوراثية في الجينات المرتبطة بتنظيم الكورتيزول، وهو هرمون أساسي في استجابة الجسم للإجهاد.
وأشارت النتائج إلى أن الإجهاد الأمومي - وخاصة في بداية الحمل - يمكن أن يسبب تغييرات في هذه الجينات، قد تؤثر على نمو الجنين وصحة الطفل في المستقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل صحة الطفل صحة أثناء الحمل
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد فوائد تمارين اليوغا لعلاج آلام مفاصل الركبة
أستراليا – أظهرت دراسة أجراها باحثون أستراليون أن تمارين اليوغا لها أثر فعال في علاج آلام مفاصل الركبة.
وشملت الدراسة 117 شخصا أعمارهم تبدأ من 40 عاما، تم تشخيص إصابتهم بهشاشة العظام ويعانون من آلام في مفصل الركبة، وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: مجموعة طلب منها ممارسة تمارين القوة لاختبار فعالية هذه التمارين على تخفيف آلام مفاصلهم، والأخرى طلب منها ممارسة تمارين اليوغا.
استمرت الدراسة مدة 24 أسبوعا، وبعد 12 أسبوعا لاحظ الباحثون أن المشاركين من كلتا المجموعتين انخفضت لديهم معدلات آلام الركبة بشكل ملحوظ، وكان فرق الألم بين المشاركين من المجموعتين يعادل 1.1 فقط وفق مقياس VAS لشدة الألم، الأمر الذي أظهر أن تمارين اليوغا لا تقل أهمية عن تمارين القوة لعلاج مشكلات آلام مفصل الركبة.
وبعد مرور 24 أسبوعا من بدء الدراسة لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين مارسوا تمارين اليوغا ظهرت عليهم تحسنات أكبر من عدة نواح مقارنة من الذين تمارين القوة، إذ انخفضت معدلات ألم الركبة لديهم بشكل أكبر، كما تحسنت لديهم الوظائف الحركية، وقلت لديهم معدلات الاكتئاب، مما يشير إلى فوائد إضافية لليوغا على المدى الطويل مقارنة بتمارين القوة الرياضية التقليدية.
وأشارت القائمون على الدراسة إلى أن تمارين اليوغا وتمارين القوة كان لهما أثر واضح في علاج آلام الركبة، لكن اليوغا تفوقت من حيث تحسين نوعية الحياة لدى المرضى وتحسين حالتهم النفسية، لذا يمكن أن ينصح بتمارين اليوغا كعلاج مستقل أو علاج مكمل للذين يعانون من مشكلات آلام مفاصل الركبة.
المصدر: mail.ru