« خير للناس» تُطلق حملة لتوزيع بطاطين الشتاء على الأسر الأكثر احتياجًا بسوهاج
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
قامت مؤسسة خير للناس للتنمية والمساعدات الاجتماعية، بالتعاون مع محافظة سوهاج ووزارة التضامن الاجتماعي، بتوزيع كميات من بطاطين الشتاء على الأسر الأكثر احتياجًا في المحافظة.
استهدفت المبادرة الأسر الأكثر تضررًا من برد الشتاء، وخاصة الأرامل والمطلقات وأصحاب الهمم وغير القادرين من مستفيدي برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة".
أكد أحمد إبراهيم، مدير المركز الإعلامي لمؤسسة خير للناس للتنمية، أن المؤسسة، بالتنسيق مع الجهات المعنية والتضامن الاجتماعي، قامت بتوزيع بطاطين الشتاء على الأسر الأكثر احتياجًا، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الأنشطة الأخرى داخل المحافظة. وأشاد إبراهيم بالتعاون المثمر مع محافظ سوهاج ومؤسسات المجتمع المدني لخدمة المواطنين، وكذلك مديرية التضامن الاجتماعي.
خدمات اجتماعية وصحية متنوعةوأشار إبراهيم إلى أن مؤسسة خير للتنمية تستقبل العديد من الحالات من أبناء المحافظة لتقديم الخدمات الاجتماعية والصحية لهم. وتشمل هذه الخدمات توصيل مرفق الكهرباء لأصحاب الهمم في قرية شطورة، والمساهمة في إجراء عمليات القلب المفتوح للأطفال من الأسر غير القادرة بالمجان، وعمليات الشنط الدماغي للأطفال الذين يعانون من الاستسقاء الدماغي.
قوافل طبية وعمليات جراحية بالمجانبالإضافة إلى ذلك، تقوم المؤسسة بتنظيم قوافل طبية في القرى وإجراء عمليات العيون وتوفير النظارات لغير القادرين بالمجان، وتوزيع اللحوم البلدية على الأسر المحتاجة. كما يتم دراسة الحالات التي تحتاج إلى مساعدات مالية شهرية لتقديم الدعم اللازم لهم.
إنشاء أول مستشفى متخصص في الاستسقاء الدماغيوفي خطوة رائدة، بدأت المؤسسة في إجراءات إنشاء أول مستشفى متخصص في الاستسقاء الدماغي في مصر. ويعتبر الاستسقاء الدماغي من الحالات المرضية التي تصيب الأطفال بنسبة كبيرة، وتتسبب في تراكم السوائل في الدماغ، مما يستدعي تدخلًا جراحيًا عاجلًا.
تواصل مؤسسة خير للناس للتنمية جهودها لخدمة المجتمع وتلبية احتياجات الأسر الأكثر احتياجًا في محافظة سوهاج، من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي، وتنفيذ مشروعات تنموية تساهم في تحسين مستوى حياة المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة سوهاج الأسر الفقيرة بطاطين الشتاء مؤسسة خير للناس للتنمية الأسر الأکثر احتیاج ا الاستسقاء الدماغی التضامن الاجتماعی خیر للناس على الأسر
إقرأ أيضاً:
"التضامن": لا غرامة جديدة على الأسر التي تعيد الأطفال المكفولين.. والقرار معمول به منذ أكثر من 4 سنوات
نفت وزارة التضامن الاجتماعي ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن فرض غرامة جديدة على الأسر التي تعيد الأطفال المكفولين إلى دور الرعاية، مؤكدة أن القرار المتداول قديم ويُعمل به منذ أكثر من أربع سنوات، وليس قرارًا مستحدثًا.
وأوضحت الوزارة أن هذا الإجراء مؤقت لحين صدور قانون الرعاية البديلة الجديد، الجاري الانتهاء من إعداده حاليًا، والذي من المقرر أن ينظم العلاقة بين الأسر الكافلة والأطفال المكفولين، ويحدد آليات الكفالة بما يحقق مصلحة الطفل الفضلى.
وأكدت "التضامن" أن نظام الأسر البديلة يهدف إلى توفير بيئة أسرية مستقرة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، حيث بلغ عدد الأطفال المكفولين حتى يناير الماضي 12 ألفًا و323 طفلًا وطفلة، لدى 12 ألفًا و94 أسرة كافلة على مستوى الجمهورية.
وتحرص الوزارة على دعم هذه الأسر من خلال برامج تدريبية متخصصة، وضمان تقديم أفضل رعاية للأطفال، كما تم تيسير إجراءات التسجيل في المنظومة إلكترونيًا، مع تخصيص الخط الساخن (16439) للرد على الاستفسارات.
وتقوم مديريات التضامن الاجتماعي في المحافظات بمتابعة الأسر الكافلة لضمان توفير الرعاية والحماية للأطفال، في إطار الالتزام الكامل بتحقيق المصلحة الفضلى لهم.