أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على اقتحام منازل أسرى مُحتجزين في  مدينة القدس الفلسطينية. 

اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى


وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل الأسرى المدرجين في القوائم التي تضم الأسرى الذين سيت الإفراج عنهم اليوم، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وتضمنت البيوت التي اقتحمها جيش الاحتلال كل من الأسير أمير فروخ، والأسير محمد العباسي من بلدة سلوان جنوب القدس، ومؤاب أبو خضير في مخيم شعفاط.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال قام باستدعاء  عدد من أهالي المعتقلين المقدسيين المقرر الإفراج عنهم اليوم في الدفعة الثالثة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

ومن المقرر الإفراج اليوم عن 18 معتقلا مقدسيا بينهم الأسير محمد فروخ المحكوم عليه بالسجن 19 عاماً، والأسير عبد دويات المحكوم عليه بالسجن 18 عاما والذي سيبُعد خارج أراضي فلسطين المُحتلة.

يتمتع الأسرى الفلسطينيون في الضفة الغربية بحماية قانونية وفقًا للقانون الدولي، وخاصة اتفاقيات جنيف التي تنظم معاملة الأسرى في النزاعات المسلحة. ووفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، فإن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، ملزمة بضمان حقوق الأسرى الفلسطينيين وعدم تعريضهم للتعذيب أو المعاملة اللاإنسانية. تنص الاتفاقية على حظر عمليات الاعتقال التعسفي والترحيل القسري، وهو ما يتعارض مع السياسات الإسرائيلية التي تشمل الاعتقال الإداري، حيث يتم احتجاز الأسرى دون توجيه تهم محددة أو تقديمهم لمحاكمة عادلة. كما تؤكد الاتفاقية على حق الأسرى في تلقي الزيارات العائلية، والحصول على الرعاية الطبية، والتمتع بظروف احتجاز إنسانية، وهي حقوق يتم انتهاكها بشكل متكرر من قبل السلطات الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، يحظر القانون الدولي استخدام العقوبات الجماعية ضد الأسرى أو ذويهم، وهو ما يحدث عندما تلجأ إسرائيل إلى سياسة هدم منازل الأسرى كإجراء عقابي.

إلى جانب اتفاقيات جنيف، فإن العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لعام 1966 يؤكد حق الأسرى في محاكمة عادلة أمام هيئة قضائية مستقلة، وهو حق يتم انتهاكه في المحاكم العسكرية الإسرائيلية التي تفتقر إلى معايير النزاهة والشفافية. كما يحمي اتفاق مناهضة التعذيب، الذي أقرته الأمم المتحدة، الأسرى من سوء المعاملة، إلا أن التقارير الحقوقية تشير إلى تعرض العديد من الأسرى الفلسطينيين للتعذيب الجسدي والنفسي أثناء الاستجواب. وتدعو منظمات حقوق الإنسان، مثل الصليب الأحمر الدولي ومنظمة العفو الدولية، إلى احترام حقوق الأسرى ووقف الانتهاكات الممنهجة بحقهم. ومع استمرار الاعتقالات والانتهاكات، يطالب المجتمع الدولي بضرورة التزام إسرائيل بالقوانين الدولية وتوفير الحماية القانونية الكاملة للأسرى الفلسطينيين في الضفة الغربية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الأسرى الاحتلال الأسرى الفلسطينيون

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يقتحم الأقصى خلال أداء صلاتي العشاء والتراويح

الثورة نت/..

اقتحمت قوات العدو الصهيونية الليلة المسجد الأقصى المبارك أثناء أداء صلاتي العشاء والتراويح.

أفادت مصادر مقدسية وفقا لوكالة فلسطين اليوم، مساء اليوم الأحد، بأن قوات العدو الصهيوني داهمت المسجد الأقصى المبارك أثناء أداء صلاتي العشاء والتراويح.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن “أكثر من 75 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى”، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948.
وقاالت الأوقاف إن ذلك يأتي في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد، إذ تحرم آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.
ونشرت الاحتلال قوات إضافية في مدينة القدس المحتلة ومحيط المسجد الأقصى تزامنا مع حلول شهر رمضان، لإعاقة وتقييد وصول المصلين للأقصى

مقالات مشابهة

  • فيديو.. اشتباكات ومواجهات عنيفة بين عائلات أسرى إسرائيليين ورجال الأمن
  • بالأرقام والوقائع.. هكذا خرقت “إسرائيل” اتفاق غزة منذ لحظة توقيعه
  • العدو الصهيوني يقتحم الأقصى خلال أداء صلاتي العشاء والتراويح
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدتين في مدينة القدس
  • هيئة حقوقية: المئات من أسرى غزة لا يزالون تحت الإخفاء القسري
  • عدوان صهيوني على الأقصى.. الاحتلال يقتحم الباحات ويطرد المصلين
  • القسام تنشر تسجيلًا مصورًا لأسرى إسرائيليين يودعون المفرج عنهم في صفقة التبادل
  • فيديو.. إسرائيل تهدم منازل في طولكرم بأول أيام رمضان
  • المغرب يعرض في جنيف ضمانات حقوق الإنسان لاستضافة مونديال 2030
  • وزارة الرياضة تنظم ندوة للتسامح والشمولية في الرياضة على هامش اجتماعات الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف