مقتل حارق نسخة من القرآن الكريم رمياً بالرصاص داخل شقته في السويد
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت الشرطة السويدية مقتل اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا الذي أقدم على حرق المصحف وتدنيسه مرارا مما أثار ردود فعل غاضبة في العالم الإسلامي.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن الشرطة والقضاء ووسائل الإعلام المحلية أكدوا مقتل موميكا رميا بالرصاص داخل شقته بالعاصمة ستوكهولم.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن مسلحا اقتحم شقته وأطلق عليه النار.
وتعرض اللاجئ العراقي للمحاكمة بتهمة التحريض على الكراهية ضد المسلمين .
وفي فبراير/شباط من العام الماضي وافقت محكمة الهجرة السويدية على قرار ترحيله من البلاد، وفي مارس/آذار من العام نفسه قال موميكا إنه غادر السويد إلى النرويج طلبا للجوء فيها.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مقتل سلوان موميكا حارق القرآن في السويد
أكدت الشرطة السويدية اليوم الخميس، مقتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا (40 سنة)، الذي اشتهر بإحراقه لنسخ من المصحف. وذلك جراء إطلاق نار عليه في شقته، في وقت متأخر من ليلة أمس الأربعاء.
وقالت صحيفة ” داغنسنيهتر ” السويدية، إن رجلاً قتل بإطلاق نار في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء في سودرتاليا (جنوب غرب). قبل أن تؤكد الشرطة السويدية لاحقاً أن القتيل هو حارق المصحف سلوان موميكا. فيما أشارت الصحيفة إلى أن “معلوماتها الخاصة تذهب إلى أنه “قتل بالرصاص أثناء بث مباشر كان يقوم به. على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وكان سلوان موميكا قد وصل كطالب لجوء من العراق إلى السويد في عام 2018. وحصل لاحقاً على تصريح إقامة مؤقتة لمدة ثلاث سنوات. وأصبح معروفاً منذ صيف 2023 عندما أحرق نسخاً من القرآن الكريم، في عدة مناسبات.
وأدت عمليات إحراق القرآن، إلى توتر علاقات السويد بعدد من الدول الإسلامية. كما اندلعت تظاهرات عنيفة في ربيع 2023 في عدد من مدن البلد احتجاجاً على عمليات الحرق.
ووصلت موميكا تهديدات مختلفة، ما اضطر جهاز الاستخبارات السويدي (سابو) إلى حراسته في مناسبات عدة. ولا يُعرف حتى الآن بشكل رسمي. إن كانت عملية قتله قد جرت أثناء حراسته ليلة أمس، أم كان بمفرده أثناء بث على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولا تستبعد الشرطة السويدية أن يكون قتل موميكا على صلة بالعصابات و ” عالم الجريمة “. خاصة أن هذه العصابات معنية بكسب المال مقابل قتله.
وحتى مقتله، عاش موميكا بصفة مؤقتة في السويد، حيث مددت إقامته العام الماضي لعام واحد. وسط مطالبات بإعادته إلى العراق، بعد الحكم الذي كان يفترض أن يصدر بحقه. وحاول القتيل مراراً إقناع السلطات السويدية أو الأوروبية بحمايته ومنحه لجوءاً دائماً دون نتيجة.
وكان يفترض أن تنطق محكمة منطقة استوكهولم، اليوم الخميس، بالحكم في قضية اتهام سلوان موميكا بالتحريض ضد مجموعة عرقية. قبل أن تعلن تأجيل الحكم. على اعتبار أن “أحد المتهمين توفي”.
وعادة ما تشهد السويد أحداث إطلاق نار وتفجيرات على خلفية اندلاع احتراب وتنافس بين العصابات. وشهد يناير الحالي نحو 30 انفجاراً. حيث وقع أول من أمس الثلاثاء وحده خمسة تفجيرات.