كشفت خبيرة الموضة نهاد عبدالمنعم سر منديل أم كلثوم والنظارة السوداء، تزامنًا مع اقتراب حلول ذكرى وفاة كوكب الشرق الـ 50.

ليلة موسيقية غنائية في حب أم كلثوم بمعهد الموسيقى العربية.. الليلة تفاصيل حلقة مروة ناجي في "واحد من الناس" لإحياء ذكرى أم كلثوم النظارة السوداء مطعمة بالألماس الحقيقي

قالت “عبدالمنعم” في لقائها مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد: «كانت مشهورة بـ «بروش ألماس» تحبه هدية من أحد الملوك وكانت نظارتها السوداء مطعمة بالألماس الحقيقي».

وفيما يخص سر ارتدائها النظارة السوداء، علقت خبيرة الموضة قائلة: «عرفت إن كان عندها الغدة الدرقية وكان يسبب لها بعض المضاعفات حول العين لتصبح جاحظة بعض الشئ في الفترة الأخيرة من عمرها لذلك بدأت ترتدي النظارة السوداء كما كانت تمسك المنديل بسبب تعرق يديها».

وأضافت: «من افترحت فكرة المنديل على أم كلثوم هي والدتها، بسبب مرض الغدة الدرقية الذي كانت تعاني منه منذ فترة طويلة جدًا».

أم كلثوم كانت من الشخصيات الخجولة 

واستكملت نهاد عبدالمنعم: «قرأت أن أم كلثوم كانت من الشخصيات الخجولة وكانت تريد أن تداري خجلها بحركاتها بالمنديل وتتخلص من التوتر وأصبحت مميزة بالمنديل الذي يعد قطعة أساسية من فساتينها فيما بعد».

أسرار تكشف لأول مرة عن أم كلثوم في ذكرى وفاتها الـ 50.. زيجات وخلاف مع العندليب

يذكر أن الناقد الفني أحمد سعد الدين، كشف أسرار وكواليس لأول مرة من حياة أم كلثوم، قبل أيام من حلول ذكرى وفاتها الـ 50.

قال الناقد الفني إن أم كلثوم أتت من بلدها بلدها طماى الزهايرة إحدى قرى مركز السنبلاوين إلى القاهرة سنة 1923، وكان عمرها وقتها 25 سنة، مضيفًا: «كلنا عارفين في الريف البنات بتتجوز بدري وهي كانت متزوجة من ابن عمها أو أحد أقاربها في البداية قبل احترافها الغناء في القاهرة، ثم حدث الانفصال ثم كشفت مذكرات مصطفى أمين أن كان هناك زواج يجمعه بأم كلثوم قد يكون غير مُعلن ولكن أكده أكثر من شخص بالوسط الفني والإعلامي».

واستكمل الناقد أحمد سعد الدين حديثه عن زيجات أم كلثوم: «أما الزواج المعلن الذي استمر لفترة طويلة حتى وفاتها من الدكتور حسن الحفناوي ولكن لم يكن لها أية أولاد من الزيجات الثلاثة».

وأضاف: «كانت متبنية ومهتمة بأولاد شقيقها وشقيقتها، ومنهم محمد دسوقي ابن أختها وكانت دائمًا تقدمه».

وفيما يخص سر تميز أغاني أم كلثوم عبر الأجيال والأزمان، علق الناقد الفني قائلًا: «الموهبة مهما كانت كبيرة وحدها لا تكفي، أم كلثوم صناعة كبيرة جدًا من مجموعة من المثقفين الكبار، وما ميّز مسيرتها خطواتها والدائرة المحيطة بها، فعندما أتت إلى القاهرة هنشوف أحمد رامي وهو شاعر الشباب شاعر كبير في بدايات القرن العشرين هنشوف بيرم التونسي والشيخ زكريا وأبو العلا محمد والقصبجي بالإضافة إلى بعض المثقفين مثل عزيز أباظة ومصطفى أمين، جميعهم رأوا في أم كلثوم مشروع وكان أحمد رامي يحضر لها كتاب تقرأه وبعد أيام يناقشها فيه لينمي لديها عملية الثقافة، المجموعة كلها نخبة مصر من المثقفين تبنت هذا المشروع».

وعن قصة خلاف أم كلثوم والعندليب عبدالحليم حافظ، قال أحمد سعد الدين أيضًا: «كانت دائمًا أم كلثوم تغني في الوصلة الأولى لا يغني قبلها أي شخص الرئيس جمال عبدالناصر بيحضر أم كلثوم وبعدها يمشي، ففي حفلة من حفلات أعياد الثورة عادت الأغنية مرتين وبعدها عدد كبير ترك الحفلة وعندما حضر عبدالحليم قال على المسرح مش عارف اللي يغني ورا أم كلثوم ده شرف ولا مقلب ورغم قوة عبد الحليم قوة أم كلثوم فرضت الإرادة».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسرة أم كلثوم بوابة الوفد الوفد النظارة السوداء كوكب الشرق النظارة السوداء أم کلثوم

إقرأ أيضاً:

وزيرة الثقافة الفرنسية تزور متحف أم كلثوم بالمنيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستقبل القاهرة، مساء اليوم، زيارة خاصة لوزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، حيث تلتقي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون في مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية في إطار زيارة الرئيس الفرنسي لمصر .

ومن المقرر أن يصحب الدكتور هنو الوزيرة الفرنسية في جولة داخل متحف كوكب الشرق "أم كلثوم" بمنطقة المنيل، حيث يطل المتحف على ضفاف النيل داخل أحد مباني قصر المانسترلي التاريخي، وقد خُصص ليكون شاهدًا حيًا على مسيرة سيدة الغناء العربي وتراثها الفني الغني.

وتأتي هذه الزيارة تتويجًا للقاءات سابقة، كان أبرزها اجتماع الوزير المصري في ديسمبر الماضي مع السفير الفرنسي في القاهرة، إيرك شوفالييه، والذي شهد مناقشات معمّقة حول سبل دعم الصناعات الثقافية والإبداعية المشتركة، بما يسهم في ترسيخ الحوار الثقافي بين البلدين وتعزيز مكانتهما على الساحة الدولية.

وأكد الوزير المصري، عمق العلاقات التاريخية التي تربط مصر وفرنسا، مشددًا على أهمية تبادل الخبرات ودعم المبادرات المشتركة التي تعزز من الاقتصاد الثقافي المستدام وتوفر فرص عمل للشباب.

 متحف أم كلثوم في منطقة الروضة، وقد أنشئ على مساحة تبلغ 250 مترًا مربعًا، داخل أحد المباني الملحقة بقصر المانسترلي، ليحفظ بين جدرانه جزءًا أصيلًا من الذاكرة الفنية العربية.

وقد بدأت وزارة الثقافة المصرية منذ عام 1998 في تشكيل أول لجنة لجمع واستلام مقتنيات كوكب الشرق، لتتحول هذه المجموعة النادرة إلى متحف يضم مقتنياتها الشخصية مثل ملابسها، إكسسواراتها، حقائبها، وأدواتها الخاصة، إلى جانب مقتنياتها الفنية من عود ونوتات موسيقية وتسجيلات نادرة وأفلام ووثائق، بالإضافة إلى مجموعة من الأوسمة والنياشين التي حصلت عليها من مختلف الدول العربية.

ويُعد المتحف بمثابة مركز إشعاع ثقافي يخلد مسيرة فنية استثنائية، كما يمثل جسرًا للتواصل بين الأجيال ومحطة رئيسية ضمن مسار السياحة الثقافية في مصر.

 

مقالات مشابهة

  • وزيرة الثقافة الفرنسية تزور متحف أم كلثوم بالمنيل
  • مَن بطلة مسرحية «أم كلثوم»؟
  • الصرامي : انا من مواليد شارع الأعشى وحياتنا كورة مواصير .. فيديو
  • رد مفاجئ.. محمد عادل إمام يكشف التطورات الصحية للزعيم
  • البيوضي: تدخل الولايات المتحدة في ليبيا “سلبي”.. وكان أمامها فرصة لتثبت حسن نواياها
  • جمال عارف: إلى متى التقنية يتضرر منها العميد
  • أحمد حسن يكشف حقيقة رحيل حسين الشحات عن الأهلي
  • قبل جلسة حسم التجديد.. قرار من الجهاز الفني للزمالك تجاه زيزو
  • السفير الروماني بجورجيا يشهد العرض المسرحي كنت وكان
  • إلهام شاهين في ذكرى رحيل والدتها: "لن أنساكِ لحظة"