شهدت جمعية المصدرين المصريين "اكسبولينك"، امس الاربعاء، بالتعاون مع بنك التصدير والاستيراد الأفريقي (Afreximbank) (اكسبولينك)، حفل تخريج 25 مصريا، ضمن الدفعة الثانية من المشاركين المصريين في برنامج جاهزية التصدير الإقليمي (Regional Exporter Readiness Program)؛ لتأهيل الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز جاهزيتهم التصديرية للأسواق الأفريقية، ومساعدتهم على دخول أسواق جديدة بمنتجات التنافسية والجودة العالية.



وبدأ تنفيذ البرنامج في 1 أكتوبر، وسيستمر حتى نهاية مارس المقبل، ويستهدف تأهيل نحو 150 مشاركًا، بينهم 50 مصريًا و100 أفريقي، لدعم وتنمية قدرات رواد الأعمال وتعزيز التكامل الاقتصادي الأفريقي، ومن المقرر تخريج الدفعة الثانية من المشاركين الأفارقة خلال الأسبوع المقبل.

قال المهندس أحمد طه المدير التنفيذي لجمعية المصدرين المصريين، إن الجمعية تهدف من جراء التعاون مع البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير، إلى زيادة حجم التجارة البينية داخل القارة، في إطار استثمار الفرص المتاحة ضمن العديد من الاتفاقيات التجارية التي لم تستغل بعد، مما يعزز من فرص النمو الاقتصادي.

أضاف أن إفريقيا تمتلك ثروات طبيعية هائلة في مجال التصنيع، وتعد بمثابة منجم العالم للمواد الخام، ومصدر للخامات الأساسية التي يتم تصديرها للخارج وإعادة تصنيعها في دول أخرى.

وتابع قائلا: "نحن الآن في مرحلة جديدة نسعى من خلالها إلى تعزيز الصناعات المحلية وتحويل هذه الخامات إلى منتجات ذات قيمة مضافة يمكن تصديرها إلى الأسواق العالمية، هدفنا هو أن نُظهر للعالم أن إفريقيا قادرة على إنتاج وتصدير منتجات نهائية ومتنوعة، من خلال استغلال مواردها بشكل كامل وتعزيز قدراتها الإنتاجية".

ونوه إلى أن دور البرنامج، لايقتصر على التدريب فحسب، بل يمتد لدعم الخريجين عمليًا من خلال إشراكهم في المعارض الدولية والبعثات التجارية، فضلًا عن تنظيم اجتماعات ثنائية لهم مع شركاء أعمال، وذلك بهدف تعزيز التجارة بين مصر والدول الأفريقية والعالم.

ودعا إلى استثمار موارد القارة الأفريقية من الخامات الزراعية والمعادن، لافتا إلى أنه إذا تم استثمار هذه الموارد من خلال تطبيق التصنيع التحويلي، ستتحول هذه المواد الأولية إلى منتجات وسيطة تتمتع بقيمة مضافة، مثل منتجات الخضار، الفاكهة، العصائر، والمعادن، التي تعد من بين أكثر السلع المطلوبة في الأسواق العالمية.


وأشار إلى أن هذا التكامل الصناعي، يُعد خطوة أساسية لتحقيق استدامة النمو الاقتصادي بالقارة، فالهدف لا ينبغي أن يقتصر على زيادة التجارة البينية فقط، بل يجب أن يمتد ليشمل بناء شراكات صناعية متكاملة بين الدول الأفريقية، مما يعزز بدوره الاقتصاد المحلي، ويساهم في خلق فرص عمل جديدة، وزيادة العوائد من صادرات القارة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

أستاذ استثمار: التعريفات الجمركية رصاصة أطلقتها أمريكا على منظمة التجارة العالمية

أكد الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والإستثمار، أن التعريفات الجمركية "رصاصة" أطلقتها أمريكا على منظمة التجارة العالمية، مشيرا إلى أن قرار ترامب جاء بدافع إنقاذ الاقتصاد الأمريكي لحمايته من الغزو الخارجي مثل الصين.

خبير أمن قومي: ترامب يوجه رسائل عبر التعريفات الجمركيةخبير اقتصادي: قرارات ترامب المتعلقة بالتعريفات الجمركية عشوائية وغير مدروسة

وقال محمد الشوادي، خلال لقاء له لبرنامج “الخلاصة”، عبر فضائية “المحور”، أن قرار ترامب بالتعريفة الجمركية، صدر من البيت الأبيض، مؤكدا أن هذا القرار، سيكون له تداعيات سلبية على الإقتصاد العالمي.

وتابع أستاذ الإدارة والإستثمار، أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست سعيدة بالنظام العالمي الحالي، خاصة بعد وجود قوى كبيرة سواء الصين وروسيا.

بدأت الولايات المتحدة في فرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على جميع الواردات، باستثناء تلك القادمة من كندا والمكسيك. 

الإجراء، الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب في 2 أبريل 2025، يهدف إلى تقليل العجز التجاري وتعزيز الإنتاج المحلي. ​

 واعتبارًا من 9 أبريل 2025، سيتم تطبيق تعريفات أعلى على بعض الدول التي تعتبرها الإدارة الأمريكية تمارس سياسات تجارية غير عادلة. 

على سبيل المثال، ستُفرض تعريفة بنسبة 34% على الواردات من الصين، و24% على الواردات من اليابان. ​

الشيوخ الأمريكي يمرر قانون ترامب للإعفاءات الضريبية وخفض الإنفاقالحرب التجارية.. الدولار يخسر مكاسب فوز ترامب بسبب الرسوم الجمركية

وأعلنت عن فرض تعريفة انتقامية بنسبة 34% على المنتجات الأمريكية، مما يزيد من حدة التوترات التجارية بين البلدين. ​

شهدت الأسواق الأمريكية تراجعًا حادًا، حيث فقدت مؤشرات داو جونز وستاندرد آند بورز وناسداك حوالي 6% من قيمتها. ​

ومن المتوقع أن ترتفع أسعار العديد من السلع المستوردة، بما في ذلك الملابس والإلكترونيات والأجهزة المنزلية، مما يزيد من الأعباء المالية على الأسر الأمريكية. ​

التوقعات الاقتصادية: رفعت بعض المؤسسات المالية، مثل جي بي مورغان، احتمالية حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة إلى 60% بسبب هذه السياسات التجارية. ​

تسعى بعض الدول، مثل فيتنام والهند وإسرائيل، إلى التفاوض مع الإدارة الأمريكية للحصول على إعفاءات من هذه التعريفات. 

ضغوطًا متزايدة

وفي الوقت نفسه، يواجه الكونغرس ضغوطًا متزايدة للتدخل والحد من صلاحيات الرئيس في فرض التعريفات الجمركية. ​
 

مقالات مشابهة

  • الاتحاد النسائي العام يرحب بمنتسبات الدفعة الثانية من برنامج «مسيرة المرأة الإماراتية»
  • المجمع يُعلن فتح التسجيل في الدفعة الثانية من برنامج (الانغماس اللغوي) بنسخته الثانية
  • الإمارات والصين تعززان تعاونهما الاقتصادي
  • الدفاع الجوي يحتفل بتخريج الدفعة الثانية من منسوبي ثاد
  • قوات الدفاع الجوي: تخريج السرية الثانية لنظام “ثاد” في قاعدة فورت بليس الأمريكية
  • برنامج الذكاء الاصطناعي يطلق الدفعة السادسة بالشراكة مع جامعة برمنجهام
  • شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء تنتقد تعامل عامل بمحل منتجات سودانية بالخارج وتوضح الفرق بينه وبين المصريين في فن التعامل
  • واشنطن تسلم “جيش الاحتلال” الدفعة الثانية من صواريخ “نظام ثاد” الاعتراضية
  • فتح باب سداد الدفعة الثانية لحج الجمعيات الأهلية | فيديو
  • أستاذ استثمار: التعريفات الجمركية رصاصة أطلقتها أمريكا على منظمة التجارة العالمية