جامعة سوهاج تحتفل بيوم البيئة الوطني بندوة تثقيفية عن التحول للأخضر
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة سوهاج، بالتعاون مع مركز التنمية المستدامة، ندوة تثقيفية بعنوان «التحول للأخضر وتعزيز الوعي لتحقيق الاستدامة في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي»، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة الوطني الذي يوافق 27 من يناير من كل عام، وهو اليوم الذى تم اختياره ليوافق صدور أول قانون للبيئة رقم 4 لسنة 1994، وأقيمت الندوة بقاعة المؤتمرات الزجاجية بمقر الجامعة القديم.
وقال الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، أن احتفال الدولة المصرية بيوم البيئة الوطني يأتي تكليلا لجهودها المتواصلة في الحفاظ على البيئة وحماية مواردها الطبيعية لضمان استدامة الحياة للأجيال القادمة، موضحاً أن القيادة السياسية تضع ملف البيئة على قائمة أولوياتها.
ومن جانبه أوضح الدكتور خالد عمران نائب رئيس جامعة سوهاج لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن قطاع البيئة في مصر يشهد تحولا جذريا في المفاهيم واستراتيجية العمل، واهتمام غير مسبوق من الحكومة المصرية، نتج عنه جهود حثيثة للارتقاء بالبيئة وصون الموارد الطبيعية للحفاظ على حق الأجيال القادمة، مضيفاً أن إدارة الجامعة تحرص على رفع الوعي البيئي بالمجتمع الجامعي والخارجي.
وأشار الدكتور حمدي حسانين مدير وحدة الاستدامة بالجامعة، إلى أنه تم تنظيم ندوة تثقيفية احتفالا بيوم البيئة الوطني ، الأمر الذي يوضح مدى الاهتمام المتزايد على المستوى الوطني والعالمي بقضايا البيئة، حيث تناولت الندوة تسليط الضوء على على القضايا البيئية، مثل التغير المناخي وفقدان التنوع البيولوجي، وأيضاً جهود الاستدامة والتحول للأخضر داخل الجامعة والمجتمع السوهاجي، كما تم الارتكاز على ضرورة تشجيع المواطنين على المشاركة فى جهود حماية البيئة، وتغيير السلوكيات الخاطئة ونشر ثقافة ترشيد الاستهلاك، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمار فى المشاريع الخضراء والانتقال نحو الاقتصاد الأخضر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج سوهاج محافظة سوهاج التنمية المستدامة بجامعة سوهاج بیوم البیئة الوطنی
إقرأ أيضاً:
بلدية عجمان.. مبادرات مبتكرة لترسيخ الاستدامة وحماية البيئة
عززت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان جهودها لترسيخ مبادئ الاستدامة والحفاظ على البيئة عبر العديد من المبادرات والحلول الرائدة التي تضمن حماية الموارد الطبيعية، وتعزيز التنوع البيولوجي، ونشر الممارسات الصديقة للبيئة، وذلك تماشياً مع المرتكزات الوطنية المعنية بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2051.
وقطعت الدائرة أشواطاً متقدمة في مجال حماية البيئة وتعزيز الاستدامة ودعمها من خلال الابتكار، وذلك عبر تنفيذ مبادرات متكاملة لإدارة النفايات، وتحسين جودة الهواء، والحفاظ على المحميات البيئية والتنوع البيولوجي، وتعزيز الاستفادة من الطاقة المتجددة.
وقال عبدالرحمن محمد النعيمي، مدير عام دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، إن الدائرة اتخذت خطوات حثيثة لحماية البيئة عبر وضع التشريعات والسياسات البيئية، وتنظيم حملات تفتيشية لضمان التزام المنشآت بالمعايير البيئية، ومراقبة جودة الهواء والمياه بشكل دوري باستخدام أحدث التقنيات.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن الدائرة تنظم مجموعة من البرامج بهدف تشجع أفراد المجتمع على تبني ممارسات بيئية مستدامة، مثل إعادة تدوير النفايات، وتوسيع نطاق زراعة أشجار القرم، وتولي أهمية خاصة لتحسين جودة الهواء في الإمارة؛ حيث أنشأت شبكة متكاملة لرصد جودة الهواء تتوزع محطاتها في مناطق الإمارة، مثل مصفوت والمنامة، وذلك لضمان بيئة صحية للسكان، كما تم إلزام المنشآت الصناعية بتركيب محطات رصد بيئي تعمل على مدار الساعة لضمان الامتثال للمعايير البيئية.
وأوضح أن الدائرة أطلقت بالتعاون مع الجهات المعنية، مبادرة الحياد الكربوني التي تهدف إلى تعزيز ريادة الإمارة في خفض الانبعاثات، وأن من المخطط أن تعتمد المبادرة علامة بيئية حصرية تدعم القطاعات المختلفة لتحقيق الحياد الكربوني وتعزيز الاقتصاد الأخضر والدائري بالشراكة مع مؤسسات الأمم المتحدة ذات العلاقة.
وأشار إلى أن المبادرة تستهدف تقييم البصمة الكربونية للمنشآت الصناعية، يليها توسيع التطبيق ليشمل النقل والقطاعات الحكومية مستقبلاً.
وتطرق إلى مشروع "مختبر الذكاء الصناعي البيئي"، الذي يتيح عبر مركبة مزودة بأجهزة رصد متقدمة، تحليل البيانات البيئية فورياً باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما يدعم خطط المدن الذكية من خلال توفير نظام رقابة إلكتروني متكامل، يحدد مصادر التلوث ويقدم تقارير فورية حول جودة الهواء والمياه، ما يسهم في سرعة اتخاذ الإجراءات التصحيحية.
وأوضح أن المشروع أسهم في خفض الشكاوى البيئية بنسبة 40% وضبط المخالفات البيئية بكفاءة عالية، إلى جانب إجراء أكثر من 170 طلعة كشفية لضمان الامتثال البيئي.
وفي السياق ذاته، أكد مدير عام دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، استمرار الدائرة في تطوير مبادرات بيئية مبتكرة، مثل مشروع "الاستشعار الذكي" الذي يساعد في التنبؤ بالمخاطر البيئية قبل حدوثها واتخاذ التدابير الاستباقية المناسبة لتحسين الاستدامة البيئية.
وأشار إلى جهود دائرة البلدية والتخطيط بعجمان في مراقبة التلوث والانبعاثات، ومنها إجراء مسح بيئي للمنشآت الصناعية، مع إلزامها بتقديم تقارير دورية حول مستويات التلوث والانبعاثات، إضافة إلى زيادة محطات الرصد في أنحاء الإمارة، الأمر الذي يعكس التزام عجمان بتحقيق الاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة لسكانها.
المصدر: وام