القضاء الفرنسي ينتصر للإتفاق الفلاحي المغربي الأوربي ويحبط مناورات نقابة موالية للبوليساريو
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
رفضت المحكمة العليا الفرنسية الطعن الذي تقدمت به الكونفدرالية الفلاحية، المعروفة بدعمها لجبهة البوليساريو، بخصوص منع استيراد المنتجات الفلاحية المنتجة في الصحراء المغربية، مؤكدة أن هذا القرار من اختصاص السلطات الأوروبية وليس الوطنية.
وجاء في بيان المحكمة أن الحكومة الفرنسية غير ملزمة بحظر استيراد الطماطم الكرزية والبطيخ الشارنتي المزروعين في الصحراء، والمصنفين كمنتجات مغربية وفق الاتفاقيات التجارية بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وكانت الكونفدرالية الفلاحية قد رفعت دعوى قضائية ضد الحكومة الفرنسية بعد عدم تلقيها ردًا على طلبها بحظر هذه المنتجات، معتبرة أن تصنيف منشئها كمغربي يتعارض مع قوانين الاتحاد الأوروبي المتعلقة بإعلام المستهلكين.
و استند القضاء الفرنسي إلى قرار سابق لمحكمة العدل الأوروبية، والذي شدد على أن السياسة التجارية المشتركة للاتحاد الأوروبي لا تسمح لأي دولة عضو بفرض حظر أحادي على المنتجات الزراعية القادمة من الصحراء.
كما أوضحت ذات المحكمة أن هذه المنتجات يجب أن تحمل تصنيف منشأ يحدد “الصحراء الغربية” وليس “المغرب”، لضمان الشفافية في المعلومات المقدمة للمستهلكين.
في الأخير قضت المحكمة العليا الفرنسية بأن الطلب المقدم من الكونفدرالية الفلاحية يخرج عن صلاحيات الحكومة الفرنسية مؤكدة أن الوزراء المكلفين بالاقتصاد والزراعة ليس لديهم السلطة القانونية لمنع استيراد المنتجات القادمة من الصحراء المغربية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
استيراد زيت الزيتوت يرفع من حجم التبادل التجاري بين المغرب والبرازيل
زنقة 20 | متابعة
فتحت الحكومة باب استيراد زيت الزيتون البرازيلي و ذلك لسد الخصاص بفعل سنوات الجفاف الذي أثر على الإنتاج المحلي.
وتعتبر البرازيل من كبار المنتجين لزيت الزيتون في العالم ، لكنها عانت بدورها من الجفاف مؤخرا وهو ما قلص إنتاجها من هذه المادة الحيوية.
الحكومة كانت قد أعلنت العام الماضي ، فتح حصة استيراد معفاة من الضرائب قدرها 10 آلاف طن من زيت الزيتون البرازيلي حتى نهاية العام.
وتشير وزارة الزراعة والثروة الحيوانية البرازيلية إلى أن المغرب يعتبر ثالث وجهة للصادرات الفلاحية البرازيلية في أفريقيا، بقيمة 1.23 مليار دولار، ومن يناير إلى سبتمبر 2024 تجاوز رقم المعاملات 903 ملايين دولار، ومن ناحية أخرى، يعد المغرب مورداً مهماً للأسمدة إلى البرازيل.