حقوق وواجبات الطالب الجامعي فى ندوة بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
نظمت جامعة أسيوط اليوم الخميس العديد من المحاضرات التوعوية، والتثقيفية بمشاركة نخبة من الأساتذة المتميزين في كافة التخصصات في إطار الهدف العام من معسكر إعداد القادة بجامعة أسيوط
وثمّن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة فكرة المعسكر التي تسهم بشكل فعال فى تكوين وعى شباب الجامعة؛ لتأهيلهم لأداء دورهم الوطنى، وتنمية قدراتهم، ومهاراتهم القيادية، فضلًا عن نشر ثقافة المُشاركة المُجتمعية؛ لصقل، وبناء شخصيتهم، والتعريف بحقوقهم، وواجباتهم، وذلك من خلال العديد من المحاضرات التوعوية، إلى جانب الأنشطة الثقافية، والرياضية، والاجتماعية، والترويحية.
ونظم المعسكر؛ محاضرة للدكتور دويب صابر عميد كلية الحقوق جامعة أسيوط، والمستشار القانونى لرئيس الجامعة، بعنوان الحقوق والواجبات القانونية للطالب الجامعي، تناول خلالها؛ حقوق الطالب الجامعي، وفقًا لنصوص الدستور المصرى لسنة 2014، وقانون تنظيم الجامعات، ولائحته التنفيذية؛ وأولها الحق فى التعليم الجامعى، بما يتناسب مع قدراته، مستعرضًا مجموعة من الشروط لكي يمكنه الاستفادة من هذا الحق، فضلًا عن الحق فى التمتع بالخدمات الطلابية مثل: السكن فى المدينة الجامعية، والاستعارة من مكتبة الكلية، والجامعة، والرعاية الطبية، والحق فى الرعاية الاجتماعية، والحق فى ممارسة الأنشطة الطلابية، موضحًا الحقوق، والضمانات التأديبية للطالب، حيث أن الطالب الجامعي، كما يتمتع بمجموعة كبيرة من الحقوق، فعليه عددٍ من الواجبات، منها: عدم الإخلال بالقوانين، أو اللوائح، أو التقاليد الجامعية.
وتناول الدكتور حشمت المفتى أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين والدعوة جامعة الأزهر؛ في محاضرة بعنوان" التسامح وقبول الآخر في الفكر الإسلامي"، أهداف الشرائع السماوية، وغرس قيم التسامح، وقبول البشر لبعضهم البعض في نفوس الجميع، حيث رسخت الشرائع- من خلال مجموعة من الأسس؛ أن البشر جميعًا أخوة في الإنسانية، ومكرمون من الله عزوجل، ومستخلفون في الأرض، ومستعمرون فيها على اختلاف أديانهم، وأفكارهم، ولغاتهم، وألوانهم.
ومن جانبها؛ استعرضت الدكتورة فاطمة الزهرى أستاذ مساعد بكلية التربية النوعية؛ محاضرة بعنوان "فنون الاتيكيت"، والزى الرسمى بأنواعه، والزى الرياضي، وفنون الحديث، والاستماع، ولغة الجسد، وفنون الإتيكيت؛ كشخص قائد أو عضو فى فريق، وكيفية التعامل مع المواقف المختلفة، والشخصيات القيادية.
ويذكر أن؛ المعسكر يأتى بتنظيم من: الدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومحمد سيد علي مدير المعسكر، وداليا شوبك مسئول تنفيذ برنامج المعسكر، ومحمد سيد محمد منسق المعسكر، ومسئول الاتصال بأسرة طلاب من أجل مصر، والطالب مارتن ناصر رئيس اتحاد الطلاب، ومقرر الأسرة، والطالب صلاح النديم نائب رئيس اتحاد الطلاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط افة افيه الـ ألا اطار أعداد اعداد القادة الات الاتصال الاجتماع الاجتماعي الاجتماعية أسيوط اليوم أساتذة استعارة استفادة اختلاف أداء أدية أرك استماع طالب عار عارة عامل عداد عدد عدم عزو عسكر علية
إقرأ أيضاً:
«الإمارات لإدارة حقوق النسخ» توقع اتفاقيّتين مع الهند وهونغ كونغ
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي خطوة استراتيجية تؤكِّد التزامها بحماية حقوق المبدعين، وترسيخ شراكات عالمية في مجال حفظ الحقوق، وقّعت جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ اتفاقيتين جديدتين مع منظمة حقوق النسخ الهندية ومنظمة حقوق النسخ في هونغ كونغ. ويأتي هذا التعاون ثمرةً للنجاح المميَّز الذي حققه المؤتمر الدولي الأول لحقوق النسخ، الذي عُقد مؤخراً في إمارة الشارقة، حيث أسهمت النقاشات الفعّالة خلاله في وضع أسس متينة للشراكات على الصعيد العالمي في هذا المجال الحيوي.
تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز تبادل المحتوى الإبداعي المحمي بين الجهات الثلاث، وضمان حصول المؤلفين والناشرين على عوائد عادلة مقابل استخدام أعمالهم. كما تعكس هاتان الاتفاقيتان التزام الأطراف الموقِّعة بتعويض أصحاب الحقوق من كلتا الدولتين الموقعتين نظير استخدام أعمالهم وبتطوير آليات أكثر كفاءة لحماية الحقوق الفكرية، خاصة في ظلّ التحديات التي تفرضها الثورة الرقمية.
وأكدت مجد الشحي، مديرة جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ، أن هذا التعاون يرسّخ دور الجمعية في حماية حقوق المبدعين داخل الإمارات وخارجها، وتعزيز الوعي بأهمية حقوق النسخ في تطوير قطاع النشر ودعم الإبداع. وقالت: «تمثل هذه الشراكة خطوة نوعية نحو تمكين المبدعين من استثمار إنتاجهم الفكري بشكل عادل ومستدام. إن توطيد أواصر التعاون الدولي أمر بالغ الأهمية لضمان استدامة قطاع النشر وتعزيز الإبداع في العصر الرقمي الذي يتطلّب تطوير استراتيجيات متجدّدة لحماية الحقوق الفكرية»، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة تعزّز مكانة الجمعية كطرف فاعل في دعم الاقتصاد الإبداعي.
من جانبه، أعرب براناف جوبتا، ممثل منظمة حقوق النسخ الهندية، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، مشيراً إلى أنها «تمثل دفعة قوية لتعزيز التعاون الدولي في مجال حماية حقوق المؤلفين والناشرين». وأكد: «من شأن تبادل المخزون الفكري بين المنظمات الإسهام في تمكين المبدعين من تحقيق انتشار أوسع لأعمالهم، مع ضمان حصولهم على حقوقهم العادلة في الأسواق العالمية».
وأكدت شيرون ونغ، ممثلة منظمة حقوق النسخ في هونغ كونغ، أن هذه الاتفاقية تعكس التزام الأطراف الثلاثة بحماية حقوق المبدعين وتعزيز صناعة النشر عالمياً. وأوضحت: «نهدف من هذا التعاون مع جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ إلى بناء جسور تضمن الاستفادة العادلة من المحتوى الإبداعي، وتمكين المؤلفين والناشرين من تحقيق أقصى عائد من أعمالهم. نؤمن بأن هذه الشراكة ستسهم في خلق بيئة إبداعية مستدامة، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حقوق النسخ بوصفها عنصراً أساسياً في دعم الابتكار والإنتاج الثقافي».