كلاب "XL Bully" تقتل 23 شخصاً في عامين.. فهل ينهي الحظر الكابوس؟
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تسببت هجمات كلاب "XL Bullies" في مقتل 23 شخصاً، في بريطانيا خلال عامين قبل الحظر التاريخي لهذه السلالة، التي أصبح امتلاكها في إنجلترا وويلز جريمة جنائية منذ فبراير العام الماضي.
ومنذ فبراير (شباط) 2024 تم فرض حظر في إنجلترا وويلز بعد سلسلة الهجمات التي تورطت فيها هذه السلالة من الكلاب، كما تم تطبيق قيود مماثلة في اسكتلندا، كما أصبح إلزامياً في أيرلندا الشمالية تكميم كلاب "XL Bully" وربطها بسلاسل عند خروجها إلى الأماكن العامة.وبين عامي 2001 و2021 كان هناك في المتوسط 3 هجمات قاتلة من الكلاب سنوياً، مقارنة بـ23 هجوماً خلال العامين التاليين، وفقاً لموقع "مترو" البريطاني.
ومع حظر هذه الكلاب دون شهادة إعفاء، أدرج أكثر من 55 ألف منها في قاعدة بيانات حكومية، ومن المتوقع أن يتناقص عدد الهجمات من قبل كلاب XL Bullies على مدار العقد المقبل بالتوازي مع انخفاض نسبة امتلاك هذه الكلاب.
وتسببت كلاب XL Bullies فيما لا يقل عن 17 هجوماً قاتلاً منذ عام 2020.
يوم الاثنين الماضي، حُكم على مالك كلب XL Bully شرس بالسجن لمدة 3 سنوات، بعد أن طارد كلبه رجلاً خمسينياً لمسافة 100 متر قبل أن يقتله جراء إصابات قاتلة في عنقه.
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تعرضت الطفلة أريبيلا، البالغة من العمر تسعة أشهر، لهجوم من كلب "إكس إل بولي"، مما أدى إلى نقلها بالطائرة لتلقي العلاج بعد أن تم إعدام الكلب.
كما وقع حادثان آخران مميتان بسبب نفس النوع من الكلاب، حيث توفي إيان برايس في سبتمبر (أيلول) 2023 البالغ من العمر 52 عاماً بعد هجوم من كلبين من نوع "أمريكان إكس إل بولي"، وقُتل جاك ليس في 2021 البالغ من عمره 10 سنوات ودعت والدته، إيما، لتغيير قانون الكلاب الخطرة بعد الحادث.
إلا أن قرار الحظر هذا يشكل عبئاً على الشرطة البريطانية، إذ يكلفها حوالي 25 مليون جنيه إسترليني خلال الفترة الممتدة من بدء تنفيذ الحظر في فبراير 2024 وحتى أبريل (نيسان) 2025، من حيث تكاليف البيطرة وأماكن الإيواء.
وهذا يمثل زيادة بنسبة 500% في تكاليف الشرطة مقارنة بعام 2018، عندما بلغت تكاليف الفواتير البيطرية ومراكز الإيواء والموارد 4 ملايين جنيه إسترليني.
وأوضحت الشرطة أن تكلفة الاحتفاظ بكلب من فصيلة "XL Bully" في المأوى قد تصل إلى 1.000 جنيه إسترليني شهرياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث بريطانيا
إقرأ أيضاً:
استدرجتها للغسالة..برازيلية تقتل ابنة زوجها
في حادثة هزّت الرأي العام في البرازيل، تواجه سوزانا سانتوس تهمة قتل ابنة زوجها، إيزابيلي أوليفيرا أسونساو،3 أعوام.
وحسب تقرير The Mirror، وقعت المأساة في عيد الأم عام 2022، عندما كانت الطفلة تقضي عطلة نهاية الأسبوع مع والدها كما اعتادت، إلا أن الأب كان في عمله وقت وقوع الحادث، تاركاً ابنته تحت رعاية زوجته، التي سجلت فيديو للطفلة بجوار الغسالة، قبل أن تلقى مصرعها بداخلها.
ووفقاً لما جاء في شكوى النيابة العامة بولاية بارانا البرازيلية، فإن المتهمة خططت بعناية لارتكاب الجريمة، حيث قامت بوضع مقعد بلاستيكي أمام الغسالة، التي كانت مملوءة بالماء. بعدها قامت بإلقاء بعض الألعاب داخل الغسالة لإغراء الطفلة بالاقتراب، وساعدتها على الصعود إلى المقعد حتى تتمكن من اللعب بالماء، ثم غادرت غرفة الغسيل، وتركت الطفلة وحدها لفترة كافية لحدوث المأساة.
وبحسب التقرير، ترى النيابة أن الحادث لم يكن عرضياً بل كان مدفوعاً بالغيرة، إذ اعتقدت المتهمة أن الطفلة كانت عقبة أمام علاقتها بوالدها بسبب قربه الشديد من والدة الطفلة.
ورغم أن الجريمة كانت منذ سنوات، إلا أنه في 14 يناير (كانون الثاني) الجاري، وجهت السلطات إلى السيدة تهماً تشمل القتل العمد، واستخدام الاختناق كوسيلة للقتل، وممارسة العنف الأسري.
في المقابل، وصف محامو الدفاع التهم بأنها مبالغ فيها، مؤكدين أن الحادث كان عرضياً، وأن العلاقة بين الطفلة وزوجة أبيها كانت جيدة، في حين أكدت والدة الضحية أن كل شيء كان مدبراً.
على صعيد متصل، أشار التقرير إلى أنه أمام فريق الدفاع الآن 10 أيام للرد رسمياً على الاتهامات، وبعدها سيقرر القاضي ما إذا كان سيتم إقرار التهم وتحويل القضية إلى محكمة الجنايات، أو إجراء تعديلات في لائحة الاتهام.