سيارات الصليب الأحمر تصل خان يونس لتسلم المحتجزين الإسرائيليين
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
وصلت، قبل قليل سيارات الصليب الأحمر إلى خان يونس بقطاع غزة لتسلم المحتجزتين الإسرائيليتين «أربيل يهود» و«جادي موزيس» ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل المحتجزين بين حركات المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.
وكانت قناة «القاهرة» الإخبارية، قد أفادت بوصول المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي موزيس تمهيدا لتسليمهما في خان يونس جنوبي القطاع.
وكان الصليب الأحمر، قد تسلم، قبل قليل، المحتجزة الإسرائيلية آجام بيرجر في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الأخبارية في نبأ عاجل منذ قليل.
وبحسب ما أفادت تقارير إخبارية فقد وصل مقاتلون من حركتي حماس والجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية إلى موقع في خان يونس بغزة قبل تسليم أسرى إسرائيليين.
وكانت قناة «القاهرة» قد أشارت، صباح اليوم، الخميس، إلى وجود استعدادات في قطاع غزة لإطلاق سراح الدفعة الثالثة من المحتجزين الإسرائيليين وفقا لصفقة التبادل.
وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية إنه سيتم نقل الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر إلى نقطة الإفراج في الضفة والبقية لمعبر كرم أبو سالم.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني أنه سيتم الإفراج اليوم عن 32 أسيرا فلسطينيا محكوما عليهم بالمؤبد و48 من الأحكام العليا و30 من الأطفال.
اقرأ أيضاً«هيئة شؤون الأسرى»: الاحتلال سلمنا قائمة بأسماء 69 معتقلا من غزة وأماكن احتجازهم
الأمم المتحدة: 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال غزة
الخارجية الفرنسية: موقفنا لم يتغير وأي نقل قسري للسكان من غزة غير مقبول
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة قصف غزة في غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان عاجل غزة غزة اليوم غزة مباشر الحرب على غزة صواريخ غزة غزة الآن أخبار غزة محيط غزة شمال غزة المقاومة في غزة الحرب في غزة أطفال غزة اخبار غزة قصف من غزة اطفال غزة دعم غزة هدنة غزة اتفاق غزة حرب في غزة صفقة غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
المركزي الفلسطيني يجتمع برام الله.. وعباس يشتم المقاومة ويطلب تسليم الأسرى الإسرائيليين
بدأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اجتماع المجلس المركزي، اليوم الأربعاء، بمهاجمة حركة المقاومة الإسلامية حماس ومطالبتها بتسليم أسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ويعقد المجلس المركزي الفلسطيني، دورته الـ 32 في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، في ظل مقاطعة كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة المبادرة الوطنية، يومي 23 و24 نيسان/ أبريل، لبحث قضايا "مصيرية"، منها مسألة اختيار نائب لرئيس منظمة التحرير.
وشتم عباس حركة حماس خلال كلمة افتتاحية أمام أعضاء المجلس المركزي قائلا: "يا أولاد الكلب سلموا الرهائن وخلونا نخلص"، مشددا على ضرورة وقف حرب الإبادة في قطاع غزة.
محمود عباس على الهواء في مؤتمر المجلس المركزي الفلسطيني :
ياولاد الكلب سلموا الرهائن
وخلونا نخلص . pic.twitter.com/I8aBmUZmLJ
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن عباس بقوله: "نواجه مخاطر جمة، هي أقرب ما تكون إلى نكبة جديدة تهدد وجودنا، وتنذر بتصفية قضيتنا الوطنية كلها، تنفيذا لمخططات من صنعوا نكبة شعبنا الأولى، وصولا إلى نكبة عام 1967، وبعد ذلك نكبة الانقلاب عام 2007، الذي استخدمه عدونا لتمزيق نسيجنا الوطني، ولمنع قيام دولتنا المستقلة".
وذكر أنه "يجب وقف حرب الإبادة الإسرائيلية التي يتعرض لها قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل تام من أراضي القطاع، وكذلك وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مدننا وقرانا ومخيماتنا في الضفة الغربية، ومنع الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والخليل، وجميع المناطق الفلسطينية".
ويناقش اجتماع المجلس المركزي عدة ملفات أبرزها: وقف حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، ورفض خطط التهجير في القطاع والضفة الغربية المحتلة والتي تروج لها الولايات المتحدة وإسرائيل، فضلا عن رفض الاستيطان، وتشريع انتخاب نائب لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بحسب وكالة "وفا".
ويأتي الاجتماع فيما يرتكب الاحتلال بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
والثلاثاء، بررت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قرار عدم المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي، باعتباره "خطوةً مجتزأة، لا يمكن أن يكون بديلا عن الخطوات التي حدّدتها جولات الحوار ومخرجاتها المُكررة، والتي جرى تعطيل تنفيذها أكثر من مرة".
لكنها أكدت على "التزام الجبهة بمواصلة الحوار مع حركة فتح وكافة القوى الوطنية والإسلامية من أجل بناء وحدة وطنية قائمة على برنامج واستراتيجية وطنية".
وتعد الجبهة الشعبية ثاني أكبر فصيل بعد حركة فتح، في منظمة التحرير الفلسطينية المعترف بها في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين، والتي تأسست عام 1964 لتمثيل الفلسطينيين في المحافل الدولية.
فيما أرجعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مقاطعتها لاجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني إلى كونها "متأخرة"، قائلة إن هذا الاجتماع "كان يجب أن يعقد منذ شهور لبلورة استراتيجية وطنية كفاحية موحّدة للتصدي لحرب الإبادة والتجويع والتهجير في غزة والضفة الغربية".