مقتل حارق المصحف بالرصاص في السويد
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
شبكة أنباء العراق ..
أعلنت محكمة في ستوكهولم، اليوم الخميس، وفاة اللاجئ العراقي سلوان موميكا، الذي أقدم على حرق المصحف.
وذكرت وسائل إعلام سويدية أنه قٌتل في إطلاق نار بمدينة قريبة.
وكان سلوان موميكا (38 عاما) قد قام بعمليات حرق وتدنيس للقرآن في السويد.وانتشرت فيديوهات حرق القرآن في أنحاء العالم، مما أثار الغضب والانتقادات في دول إسلامية عدة، وأدى لاندلاع أعمال شغب واضطرابات في أماكن عدة.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مقتل سلوان موميكا حارق القرآن في السويد
أكدت الشرطة السويدية اليوم الخميس، مقتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا (40 سنة)، الذي اشتهر بإحراقه لنسخ من المصحف. وذلك جراء إطلاق نار عليه في شقته، في وقت متأخر من ليلة أمس الأربعاء.
وقالت صحيفة ” داغنسنيهتر ” السويدية، إن رجلاً قتل بإطلاق نار في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء في سودرتاليا (جنوب غرب). قبل أن تؤكد الشرطة السويدية لاحقاً أن القتيل هو حارق المصحف سلوان موميكا. فيما أشارت الصحيفة إلى أن “معلوماتها الخاصة تذهب إلى أنه “قتل بالرصاص أثناء بث مباشر كان يقوم به. على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وكان سلوان موميكا قد وصل كطالب لجوء من العراق إلى السويد في عام 2018. وحصل لاحقاً على تصريح إقامة مؤقتة لمدة ثلاث سنوات. وأصبح معروفاً منذ صيف 2023 عندما أحرق نسخاً من القرآن الكريم، في عدة مناسبات.
وأدت عمليات إحراق القرآن، إلى توتر علاقات السويد بعدد من الدول الإسلامية. كما اندلعت تظاهرات عنيفة في ربيع 2023 في عدد من مدن البلد احتجاجاً على عمليات الحرق.
ووصلت موميكا تهديدات مختلفة، ما اضطر جهاز الاستخبارات السويدي (سابو) إلى حراسته في مناسبات عدة. ولا يُعرف حتى الآن بشكل رسمي. إن كانت عملية قتله قد جرت أثناء حراسته ليلة أمس، أم كان بمفرده أثناء بث على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولا تستبعد الشرطة السويدية أن يكون قتل موميكا على صلة بالعصابات و ” عالم الجريمة “. خاصة أن هذه العصابات معنية بكسب المال مقابل قتله.
وحتى مقتله، عاش موميكا بصفة مؤقتة في السويد، حيث مددت إقامته العام الماضي لعام واحد. وسط مطالبات بإعادته إلى العراق، بعد الحكم الذي كان يفترض أن يصدر بحقه. وحاول القتيل مراراً إقناع السلطات السويدية أو الأوروبية بحمايته ومنحه لجوءاً دائماً دون نتيجة.
وكان يفترض أن تنطق محكمة منطقة استوكهولم، اليوم الخميس، بالحكم في قضية اتهام سلوان موميكا بالتحريض ضد مجموعة عرقية. قبل أن تعلن تأجيل الحكم. على اعتبار أن “أحد المتهمين توفي”.
وعادة ما تشهد السويد أحداث إطلاق نار وتفجيرات على خلفية اندلاع احتراب وتنافس بين العصابات. وشهد يناير الحالي نحو 30 انفجاراً. حيث وقع أول من أمس الثلاثاء وحده خمسة تفجيرات.