صراحة نيوز – الذبحة الصدرية هي ألم شديد في منطقة الصدر، ينتج عن عدم قدرة الشرايين المغذية للقلب على مواكبة احتياجاته من الدم المحمل بالأكسجين.
يمتد عادة ألم الصدر إلى الكتف، أو اليد، أو الفك، ويحدث الألم عادة بشكل مفاجئ عند القيام بمجهود معين، مثل ممارسة التمارين الرياضية، ويقل الألم مع الراحة، ويصف المريض الألم الناتج عن الذبحة الصدرية بوجود ثقل على الصدر.
أنواع الذبحة الصدرية
تتعدد أنواع الذبحة الصدرية، وتشتمل على:
1 – الذبحة الصدرية المستقرة : هي النوع الأكثر انتشارا، وتظهر على شكل ألم في الصدر عند زيادة النشاطات البدنية، أو زيادة الجهد والتوتر. تستمر الذبحة الصدرية المستقرة لعدة دقائق، ثم تختفي بعد الراحة. 2 – الذبحة الصدرية المستقرة ليست نوبة قلبية ، ولكن قد تكون أولى علاماتها.
3 – الذبحة الصدرية غير المستقرة : أو كما تسمى متلازمة الشريان التاجي الحادة. من أعراض الذحة الصدرية غير المستقرة الألم مفاجئ، دون الحاجة لبذل أي مجهود. الذبحة الصدرية غير المستقرة هي حالة طوارىء قد تؤدي إلى نوبة قلبية أو حتى إلى الوفاة في حال عدم مراجعة الطبيب وعلاجها على الفور.
4 – ذبحة الأوعية الدقيقة : قد تكون ذبحة الأوعية الدقيقة مستقرة أو غير مستقرة، أي أنها تحدث أثناء الراحة أو أثناء ممارسة التمارين وقد تكون آلامها أكثر شدة مقارنة بالأنواع الأخرى من الذبحة الصدرية، كما أنها تستمر لفترات أطول، وغالباً ما تصيب النساء في سن اليأس.
5 – الذبحة الصدرية المتغيرة : تعرف الذبحة الصدرية باسم ذبحة برنزميتال وتحدث بسبب شد مفاجئ في العضلات داخل شرايين القلب، مما يسبب تشنج في القلب بدلاً من الانسداد، من خصائص هذا النوع من الذبحة الصدرية ما يلي:
– نادرة الحدوث.
– تحدث عادة أثناء الراحة.
– يصاحبها ألم شديد، عادة بين منتصف الليل وبداية الصباح وبنمط معين.
من علامات وأعراض الذبحة الصدرية:
1 – ألم حاد في منطقة الصدر يوصف كالضغط أو الحمل الثقل، ويستمر الألم لمدة 10-15 دقيقة أو لفترات أطول.
2 – يمتد الألم إلى العنق، والفك، واليد اليسرى، والظهر.
3 – قد يصاحب الألم الغثيان، والتعب، وضيق التنفس، والقلق، والتعرق، والدوخة.
أعراض الذبحة الصدرية المستقرة
– ألم الصدر الضاغط أو شعور بعدم الراحة في الصدر أو الظهر، وقد يمتد إلى الكتف، والفك.
– غثيان.
– ضعف عام.
– ضيق التنفس.
– قلق وزيادة التعرق.
– دوار. أعراض الذبحة الصدرية عند الرجال
– ألم في الصدر.
– ألم في الرقبة.
ألم في الكتف. أعراض الذبحة الصدرية عند النساء :
– ألم البطن.
– ألم الرقبة.
– ألم الفك والحلق.
– ألم في الظهر.
– ضيق في التنفس.
– تعرق.
– دوار.
– استفراغ.
– غثيان.
الطبي
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
سامح قاسم يكتب: الأدب السوري وازدواجية الألم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سوريا إحدى المنارات الثقافية الكبرى في العالم العربي، امتزجت فيها الأصالة بالحداثة لتشكّل مدرسة شعرية متفردة. برزت في العصر الحديث مجموعة من الشعراء السوريين الذين أعادوا تشكيل القصيدة العربية بأساليب مبتكرة، وحمّلوها معانٍ وطنية، وقومية، وإنسانية، فضلًا عن غوصهم العميق في الذات والوجدان.
وقد تميز الشعر السوري بالتنوع، حيث جمع بين الشكل التقليدي والقصيدة الحرة، وظهر فيه مزج فريد بين التقاليد التراثية وروح الحداثة. عالج الشعراء قضايا التحرر الوطني، الاغتراب، الحب، والموت، بلغة تجمع بين الرمزية والتعبير الواقعي.
يُعتبر بدوي الجبل أحد أعمدة الشعر التقليدي في سوريا، حيث صاغ قصائده بلغة عربية فصحى تحتفي بالبيان الكلاسيكي، وتعكس ولاءً قويًا للوطن والقيم الإنسانية. كان شعره غنائيًا وعموديًا، لكنّه حمل بين أبياته أصوات الثورة والتمرد.
ديوان الشعر السوري يضم أيضا عمر أبوريشة الذي تغنّى بالوطن، وكرّس شعره لخدمة القضية الوطنية والقومية. امتازت قصائده بالأسلوب البلاغي العميق واستخدام الرمز للتعبير عن التحديات السياسية والاجتماعية.
لا يُمكن الحديث عن الشعر السوري دون الوقوف عند محطة نزار قباني، شاعر الحب والثورة. نقل قباني القصيدة العربية إلى عصر جديد، حيث كسر التقاليد الشكلية، وجعلها أقرب إلى حياة الإنسان العادي. تناولت قصائده موضوعات الحب، المرأة، الحرية، والقضايا القومية.
عند الحديث عن الشعر السوري لا نستطيع أن ننسى شاعر الحداثة وصوت الفقراء، محمد الماغوط، وهو أحد أبرز رواد قصيدة النثر في العالم العربي. تميز شعره بالبساطة، وعمق الدلالة، واحتفاء بالإنسان المُهمش، وغلبت عليه النزعة السوداوية والتأمل في معاني الحياة.
هناك أيضا رياض الصالح الحسين الذي استطاع أن يصوّر الحياة اليومية بكل بساطتها وتعقيداتها. كُتبت قصائده بلغة حداثية تعبر عن صراع الإنسان مع الفقد والوحدة.
لا يُذكر الشعر العربي بوجه عام والشعر السوري بوجه خاص إلا ويُذكر معهما أدونيس أحد أبرز المجددين في الشعر العربي، وقد أثرى الشعر السوري بمضامين فلسفية وصوفية عميقة. غاص في النفس البشرية، واستعان بالرموز والأساطير لتقديم رؤيته للعالم.
يمكننا القول بعد الاطلاع على والتأمل في الأدب والشعر السوري أن الهوية الشعرية السورية امتازت بالقدرة على التجدد، حيث استطاعت أن تحتضن الإرث العربي الكلاسيكي وتُدخل عليه أساليب الحداثة. شكّلت سوريا من خلال شعرائها محطة ثقافية ذات ثقل، فصارت قصائدهم شاهدةً على روح عربية تتطلع دومًا للحرية والجمال.
الشعر السوري هو سجلّ حافل للحياة السورية بأبعادها الوطنية والإنسانية. لقد عبّر الشعراء السوريون عن معاناة شعبهم وأحلامه بحساسية عالية ولغة متجددة، فحفروا أسماءهم في الذاكرة الأدبية العربية. إن هذا الإرث الشعري الكبير ليس مجرد كلمات، بل نبض حياة وشهادة على حقبة من الزمن، حيث امتزج الألم بالأمل، والنضال بالحلم.
الأدب السوري قبل "الثورة" حمل في طياته بذور المقاومة بشكل رمزي، حيث عالج القضايا الكبرى من خلال اللغة الشعرية والثورية. إلا أن أحداث "الثورة" أجبرت الأدب على أن يصبح أكثر وضوحًا، وأكثر مواجهة للواقع السياسي والاجتماعي. فجاءت النصوص الأدبية تعبيرًا مباشرًا عن الألم السوري، عن الدماء المسفوكة، والمنازل المدمرة، والأحلام المنكسرة.
لم يكن الشعر السوري وحده في طليعة من عبّروا عن روح الثورة. كانت الرواية أيضا بمثابة وسيلة لتوثيق الواقع بجرأة. حيث تناولت الروايات السورية موضوعات النزوح، فقدان الأحبة، انهيار المجتمعات، وأهوال الحرب. أحد أبرز الأصوات في هذا السياق كان خالد خليفة، الذي قدّم في روايته "الموت عمل شاق" شهادة مؤثرة عن معاناة العائلة السورية في ظل الحرب.
القصة القصيرة في سوريا كانت سلاحًا آخر. كاتب مثل زكريا تامر، الذي اشتهر بلغة مكثفة وحادة، قدم صورًا رمزية وثورية منذ زمن بعيد.
مع تهجير ملايين السوريين إلى المنافي، أصبحت الغربة موضوعًا محوريًا في الأدب السوري. استطاع الأدباء في الشتات أن يوثقوا الحنين للوطن والتجربة المرة للجوء، مقدمين أدبًا يعكس ازدواجية الألم: ألم الغربة وألم الوطن الجريح.