الهند تقر بالطابع الأحادي لدعوة جنوب إفريقيا للقاء بريكس/إفريقيا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مباحثات هاتفية الأحد مع وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشانكار تناولت موضوع اجتماع بريكس افرقيا في جنوب إفريقيا.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء فقد أكد بيان صادر عن الحكومة الهندية الطبيعة الأحادية والوطنية للدعوات التي أرسلتها جنوب إفريقيا لحضور اجتماع “بريكس / إفريقيا” ، المقرر عقده في 24 غشت في جوهانسبرج.
ويشير البيان الصحفي المذكور إلى أنه من المتوقع أن يصل رئيس الوزراء الهندي شري ناريندرا مودي إلى جنوب إفريقيا في الفترة من 22 إلى 24 غشت للمشاركة في قمة البريكس الخامسة عشرة وأنه سيشارك أيضًا في “بريكس /” أفريقيا “التي تضم مشاركين آخرين” بدعوة من جنوب إفريقيا
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن الوزيرين نوها بالمستوى الرفيع الذي بلغته الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي تم إرساؤها بمناسبة الزيارة التاريخية التي قام بها الملك محمد السادس، للهند في نونبر 2015، كما استعرضا الفرص والآليات الرامية إلى الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى أكثر طموحا.
وأضاف البلاغ أن الوزيرين تباحثا أيضا بشكل معمق حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما علاقات المملكة مع مجموعة “البريكس”.
كلمات دلالية البريكس المغرب الهندالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البريكس المغرب الهند جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
اجتماع لتعزيز التعاون بين لجنة الشؤون الخارجية والأركان البحرية الليبية لمواجهة التحديات الأمنية
الوطن|متابعات
التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، يوسف العقوري، مع رئيس الأركان البحرية بالقوات المسلحة العربية الليبية، الفريق شعيب الصابر، لمناقشة القضايا المتعلقة بالأمن القومي الليبي، خصوصاً أمن السواحل ومكافحة تدفقات الهجرة غير النظامية.
ورحب العقوري بزيارة الفريق الصابر، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات ذات العلاقة، كما شدد على ضرورة دعم قدرات البحرية الليبية لتأمين السواحل ومواجهة تحديات التهريب بأشكاله المختلفة، إضافة إلى تنفيذ عمليات الإنقاذ البحري. ولفت إلى الحاجة إلى إمكانيات كبيرة بالنظر إلى طول السواحل الليبية.
بدوره قدم الفريق الصابر ملخصاً لأبرز التحديات التي تواجه البحرية الليبية، مشيراً إلى قلة الإمكانيات المتاحة، لكنه أشاد بجهود العناصر البحرية في مراقبة السواحل ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة.
وأكد الطرفان على أهمية الحلول الشاملة لقضية الهجرة غير النظامية، مشددين على أن ليبيا لا يمكن أن تكون “شرطي أوروبا”. وأشار الاجتماع إلى ضرورة معالجة أسباب الهجرة عبر الاستثمار التنموي في دول المصدر.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتواصل لتوحيد الجهود بين الجانب السياسي والأمني، خاصة في مجال الأمن البحري، بما يساهم في تعزيز الأمن القومي الليبي في ظل الظروف الراهنة.
الوسومالتحديات الأمنية الهجرة ليبيا مجلس النواب محاربة التهريب