بريطانيا تمهد الطريق نحو دعم مغربية الصحراء
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
بدأت بريطانيا تفعيل رؤيتها بوضع المملكة في صلب استراتيجيتها القادمة بغرض تثبيت أقدامها في القارة الإفريقية، في سياق صراع عالمي غير معلن، يروم الاستفادة من الفرص الاستثمارية والاقتصادية التي توفرها القارة السمراء.
وتحاول لندن تسريع وتيرة تعاونها مع المغرب، حيث قامت هذا الأسبوع بتعيين مبعوث تجاري لها في المغرب وغرب إفريقيا ضمن خطة واسعة، تروم من خلالها بريطانيا تعزيز تواجدها في أسواق العالم، وتحقيق أهداف الحكومة من خلال المساعدة على خلق فرص تمكن الشركات البريطانية من المنافسة على المستوى الدولي وولوج أسواق جديدة وجلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وفق يومية الأحداث المغربية.
وتعتبر المملكة المغربية ثاني مزود للاتحاد الأوروبي والسوق البريطاني من المنتجات الفلاحية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجزائر تحرض أحزاباً موريتانية موالية للإنفصال للتهجم على المغرب
زنقة 20 ا علي التومي
وصف حزب “اتحاد قوى التقدم” الموريتاني الإتفاق الموقع بين موريتانيا والمغرب والذي يتضمن الربط الكهربائي بأنه “انتهاك صارخ لمصداقية وكرامة البلد ولموقف الحياد الإيجابي في نزاع الصحراء”.
وطالب الحزب في بيان الحكومة الموريتانية بالتراجع عن “هذه التفاهمات المشبوهة وفرض احترام ثوابت ومصداقية سياستنا الخارجية والتمسك بالحياد الإيجابي في نزاع الصحراء كأحد دعائم أممنا وسيادتنا الوطنية”.
وأضاف الحزب، أن الرأي العام الموريتاني “تفاجأ بنبأ التوقيع على مذكرة تفاهم تقضي بربط شبكات الكهرباء بين موريتانيا والمغرب في تجاهل صارخ للشعب الصحراوي وأرضه وقضيته ودولته التي تعترف بها موريتانيا”.
وتابع أنه قبل ذلك بأسابيع “صدر بيان من الديوان الملكي المغربي يفهم منه استعداد الحكومة للانخراط في مشروع آخر مماثل في تنكره للقضية الصحراوية يقضي بربط دول الساحل بالمحيط الأطلسي عن طريق المغرب”.
وأضاف الحزب الموالي لجبهة البوليساريو “يفتقر هذان المشروعان إلى الواقعية لإهمالهما نزاع الصحراء مما يخشى أن يكون تمهيدا لإقحامنا في صراع اعتزلناه منذ عقود ولتخلينا عن موقف الحياد الإيجابي وعن الاعتراف بحق الشعب الصحراوي الشقيق في تقرير المصير”.
يذكر أن حزب قوى التقدم معروف بدعمه للبوليساريو، ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يدافع عن الجبهة الانفصالية، إذ يحرص على المشاركة في مؤتمراتها، كما سبق له أن أدان في دجنبر 2022، غارات الطائرات بدون طيار المغربية التي تمنع الإقتراب من المنطقة الواقعة شرق الجدار الرملي.