بطولات أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد 2025 توقع عقود رعاية مع شركائها
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت بطولات أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع عدد من الرعاة، بحضور الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة اتحاد الرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، والشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس اتحاد الشراع والتجديف الحديث، ومعالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، وعارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وعدد من القيادات وممثلي الوسائل الإعلامية.
وتقام بطولات أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد بتنظيم مشترك من هيئة أبوظبي للتراث، ومجلس أبوظبي الرياضي، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، بهدف الحفاظ على الموروث البحري وتعزيز رياضة الصيد التقليدي، بما يعكس القيم الأصيلة والاستدامة.
وتم توقيع عقود الرعاية من قبل عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، مع ممثلين من: أبوظبي البحرية، مير، المسعود للسيارات، شبكة أبوظبي للإعلام، أوتو سبورت، سوزوكي مارين، القمزي مارين، الظفرة مارين، دلما مارين، اليوسف موتورز، وياماها.
وفي هذا السياق، قال عبيد خلفان المزروعي: «إن شراكتنا مع هذه المجموعة من الرعاة تعزّز مكانة بطولات أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد، وتسهم في تحقيق أهدافنا في الحفاظ على التراث البحري، وتعزيز الرياضات التقليدية، حيث تسهم هذه الشراكات في دعم رؤيتنا في تعزيز السياحة الرياضية، وجذب المشاركين والمتابعين من مختلف أنحاء العالم، ما يعكس مكانة الإمارات كمركز عالمي للفعاليات الرياضية والسياحية والبيئة المتميزة».
وتتضمن بطولات أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد أربع منافسات رئيسية، حيث تم تخصيص 312 جائزة بإجمالي يصل إلى 4 ملايين و342 ألف درهم، كما تم توزيع الجوائز على البطولات الأربع، والتي تشمل، بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد، للفئتين (العامة والسيدات)، وقد تم تنظيمها في الفترة من 10 إلى 12 يناير الماضي، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبطولة المغيرة لصيد الكنعد للسيدات، التي ستتم إعادة جدولتها وفقاً للمستجدات. وبطولة أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد المزمع إقامتها في أبريل المقبل، وتشمل الفئتين (العامة والسيدات) تحت رعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ورئيس مجلس أبوظبي الرياضي. وبطولة ياس الكبرى لصيد الكنعد، التي تشمل الفئتين (العامة والسيدات) التي أقيمت تحت رعاية الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، ورئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير الجاري.
الجدير بالذكر أن بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد التي أُقيمت في الفترة من 10 إلى 12 يناير شهدت منافسات حامية بين 1800 بحّار من 18 جنسية مختلفة، على متن 327 قارباً، منها 305 قوارب لفئة الرجال و22 قارباً لفئة السيدات. انطلقت المنافسات من ثلاثة مواقع هي أبوظبي، المرفأ، وجزيرة دلما، للتنافس على جوائز مالية ضخمة بلغت قيمتها 1.168 مليون درهم. وتم تسليم 110 أسماك من المشاركين بوزن إجمالي بلغ 1800 كجم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صيد الكنعد بطولة أبوظبي لصيد الكنعد مجلس أبوظبي الرياضي شبكة أبوظبي للإعلام محمد بن سلطان بن خليفة
إقرأ أيضاً:
السعودية توقع اتفاقاً لاحتواء مخاطر سفينة أغرقها الحوثيون
يمن مونيتور/ الرياض/ خاص:
وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اتفاقية تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتأمين احتياجات وزارة المياه والبيئة من المعدات والأجهزة لاحتواء تسرب الوقود والأسمدة جراء غرق السفينة “روبيمار” في البحر الأحمر التي أغرقها الحوثيون العام الماضي.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) 126.020 فردًا سيستفيد من المشروع.
وفي مارس/آذار سلمت الحكومة اليمنية خطتها إلى الأمم المتحدة وناقش معها مخاطر كارثة غرق السفينة التي تحمل 21 ألف طن من الأسمدة الكيماوية على بُعد 25 ميلاً بحرياً من ميناء المخا في البحر الأحمر. وأكد لها أن تنفيذ هذه الخطة يتطلب دعماً مادياً وفنياً ولوجيستياً عاجلاً، لتفادي الآثار الكارثية المحتمَلة لغرق السفينة على بيئة البحر الأحمر وكل الدول المطلة على البحر الأحمر.
وسيجري بموجب الاتفاقية التي وقعها مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، ووكيل الأمين العام والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هاوليانج شو، تطوير القدرة الوطنية على نشر مخزون من معدات الاستجابة لحوادث الانسكابات النفطية، وإطلاق المواد الخطرة والضارة إلى جانب معدات الحماية الشخصية المرتبطة بها.
كما سيجري بموجب الاتفاقية، شراء معدات متخصصة للاستجابة لتسريبات النفط لحماية المناطق الحساسة بيئيًا وتنظيفها، وشراء مركبة تعمل عن بعد تحت الماء قادرة على الغوص إلى عمق 200م، وتوفير مستشار دولي وآخر محلي من ذوي الخبرة لتقديم الدعم الفني المستمر داخل اليمن لمدة عام واحد، وتمكين عمليات التفتيش المنظمة لهيكل السفينة “روبيمار”.
وتعرضت السفينة “روبيمار” في فبراير/شباط ٢٠٢٤ لهجوم من قبل الحوثيين ما أدى إلى غرقها وعلى متنها حمولة كبيرة من مادة الامونيا والزيوت والمواد الخطرة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةهل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...