تأييد حبس سيدة وابنها سنة لتسترهما على قتل الطفلة مكة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أيدت محكمة جنح مستأنف مركز إمبابة حبس سيدة وابنها سنة في اتهامهما بالتستر على جريمة قتل الطفلة مكة والتمثيل بجثتها في قرية أتريس التابعة لمركز منشأة القناطر، حيث انهت ابنة السيدة حياة الطفلة وساعدتها والدتها وشقيقها في اخفاء الجثة.
كانت فجرت تحقيقات النيابة العامة بشمال الجيزة عن تفاصيل صادمة في جريمة قتل الطفلة مكة ابنة قرية وردان بمركز منشأة القناطر بعدما عُثر على أجزاء من جثة المجني عليها داخل كرتونة في شقة سكنية بمنطقة وردان، عقب اختفاءها عن أنظار أسرتها حال لهوها مع أطفال الجيران أمام المنزل.
ووفقًا لاعترافات المتهمة، والمعروفة باسم "أم هاشم"، فقد كانت تستأجر شقة من والد الضحية، وبعد طلب طردها من الشقة بسبب خلافات، قررت الانتقام بشكل غير متوقع، فاستهدفت الطفلة الصغيرة، واستغلت عملية نقل أثاثها من المكان إلى مسكن جديد، قامت المتهمة باختطاف "مكة" وإخفائها بين الأثاث.
وبحسب تحقيقات النيابة، قامت ابنة المتهمة بأفعال صادمة، حيث فصلت رأس الطفلة عن جسدها، قطّعت أطرافها، وانتزعت أحشاءها، ثم ألقت أجزاءً من جسدها في إحدى الترع القريبة للتخلص منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منشأة القناطر التستر الطفل مكة المزيد
إقرأ أيضاً:
اليوم.. نظر الطعن على حبس المتهمة بقتل الطفلة مكة في منشأة القناطر
تنظر محكمة الجيزة، اليوم الأربعاء، غدا الطعن المقدم من والد الطفلة مكة، على حكم الحبس الصادر ضد والدة وشقيق المتهمة بقتل ابنته وتقطيع جثتها بقرية أتريس في منشأة القناطر.
وكانت محكمة شمال الجيزة، قضت بمعاقبة والدة وشقيق المتهمة بقتل الطفلة مكة وتقطيع جثتها في قرية أتريس التابعة لمركز منشأة القناطر، بالحبس لمدة سنة، وذلك على خلفية اتهامهما بالتستر عليها في ارتكاب الجريمة.
وكشفت تحقيقات النيابة، أنه عُثر على أجزاء من جثة المجني عليها الطفلة مكة داخل كرتونة في شقة سكنية بمنطقة وردان، بعد أن اختفت عن أنظار أسرتها حال لهوها مع أطفال الجيران أمام المنزل.
وقالت المتهمة الرئيسية، والمعروفة باسم "أم هاشم"، خلال تحقيقات النيابة انها كانت تستأجر شقة من والد الضحية، وبعد طلب طردها من الشقة بسبب خلافات، قررت الانتقام بشكل غير متوقع، فاستهدفت الطفلة الصغيرة، واستغلت عملية نقل أثاثها من المكان إلى مسكن جديد، قامت المتهمة باختطاف "مكة" وإخفائها بين الأثاث.
وبحسب تحقيقات النيابة، قامت المتهمة بأفعال صادمة، حيث فصلت رأس الطفلة عن جسدها، قطّعت أطرافها، وانتزعت أحشاءها، ثم ألقت أجزاءً من جسدها في إحدى الترع القريبة للتخلص منها.
الجريمة لم تقتصر على المتهمة الرئيسية، بل تورط معها أبناؤها الثلاثة "منة"، ابنتها التي ساعدت في التنفيذ، وابنها "محمد، وأحمد"، سائق التروسيكل بعدما عونها في نقل الجثة.
وكان رجال مباحث قسم شرطة منشأة القناطر بالجيزة، نجحوا في القبض على ربة منزل "أم هاشم" وابنائها وسائق تروسيكل، لاتهامهما بالتورط في قتل الطفلة "مكة وليد" وتقطيع جثتها لأشلاء والتخلص من جثتها في مياه النيل ووضعها داخل كرتونة، بقرية أتريس شمالي منشأة القناطر.