الشباب يكسب الرهان وصحار خارج الأسوار!
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
كسب نادي الشباب الرهان وتمكن من الصعود إلى دور نصف النهائي من كأس جلالة السلطان لكرة القدم، وذلك بعد أن تعادل سلبيا أمام صحار في اللقاء الذي جمعهما على أرضية ملعب المجمع الرياضي بصحار في إياب المسابقة الغالية، وكانت الظروف قد خدمت الشباب الذي فاز في مباراة الذهاب بهدف وحيد، وحقق في هذه المباراة التعادل، لتكون نتيجة المباراتين لصالحه.
ومنذ بدء الشوط الأول، كانت السرعة حاضرة لدى الفريقين، وفي الدقيقة 4، سدد حاتم الروشدي كرة قوية وهو متواجد في خط الـ18 لحارس مرمى صحار مجدي العجمي، لكنها مرت للخارج فوق عارضة الحارس.
وكانت الرغبة حاضرة من الفريقين في تسجيل هدف السبق، وظهر الشباب بأفضلية من حيث الانتشار وتوزيع الهجمات على الظهيرين والعمق.
وتحرر صحار منذ الدقيقة 9 وبدأ في الزحف نحو مرمى حارس الشباب، وسدد البرازيلي جيولسون ليما كرة نحو مرمى الشباب من العمق، لكنها مرت سريعا إلى الخارج في الدقيقة 10.
وتوغل محسن جوهر في الدقيقة 11 داخل منطقة حارس الشباب عبدالملك البادري في أول وصول لصحار. ولعب حاتم الروشدي دورا كبيرا في خط هجوم الشباب، وظهرت تسديدة من حسن كوراني في الدقيقة 24، لكنها ذهبت للخارج، وما أكثر فرص الشباب التي لم تُستغل.
وسدد عبدالمعين المرزوقي في الدقيقة 36 كرة قوية، وكانت أخطر فرصة لصحار، إلا أنها اصطدمت بمدافع الشباب وتحولت إلى ضربة ركنية، سددها محسن جوهر، وهي بالمناسبة أول ضربة ركنية في هذا الشوط.
وفي الشوط الثاني، كانت الأفضلية لصحار، حيث سدد عبدالمعين المرزوقي كرة خطرة في الدقيقة 52، آلت للخارج، بعد أن تلقاها من محسن جوهر. وظهر التكافؤ في أداء الفريقين، حيث تبادلا الهجمات والرد بالمثل، وكان الملعب شعلة من النشاط، كما أحدث عبدالله الشبلي تحركا لصالح صحار من خلال مشاكساته في خط الهجوم.
وقام برونو شيلك، مدرب صحار، بإشراك أوراقه الرابحة، ومن بينها المحترف السوري محمود البحر، بينما أشرك الشباب ياسين الشيادي وبدر العلوي وفق رؤية المدرب حسن رستم.
وظهرت تسديدة خطيرة لمحمد الغافري على مرمى صحار في الدقيقة 75، وفي الأمتار الأخيرة، شهدت المباراة حالة من الغليان في الأداء بين الفريقين، وأضاع يوسف السعدي فرصة خطيرة لصالح صحار في الدقيقة 77، ومع بدء العد التنازلي لانتهاء الشوط، كثرت الفرص، لكنها لم تسفر عن أي جديد، وسط حضور جماهيري كبير من الفريقين، حيث أضفت الجماهير طابع الإثارة والندية والمتعة على أجواء المباراة.
ومع وصول المباراة إلى الدقيقة 90، ازداد حماس جماهير الشباب، في حين توقفت جماهير صحار عن التشجيع.
أدار اللقاء الحكم سعيد المزيني، وعاونه كل من ناصر أمبوسعيدي وسالم العبري، وعزان القطيطي حكما رابعا، ومحمد المياحي حكما إضافيا أول، وياسر المجرفي حكما إضافيا ثانيا، وحسين الحوسني مراقبا للمباراة، وعبدالله العموري مقيّما للحكام، وعبدالله المقبالي منسقا عاما، وقاسم العجمي منسقا إعلاميا، ومحمد العجمي منسقا أمنيا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الدقیقة صحار فی
إقرأ أيضاً:
“ناشونال إنترست”: إيران قادرة على إغراق حاملات الطائرات الأمريكية لكنها ستواجه ردًا مدمراً
يمن مونيتور/ وكالات
نشرت مجلة “ناشونال إنترست” (المصلحة الوطنية) الأمريكية تقريرا لمحرر الشؤون الأمنية لديها براندون ج. ويتشرت، أكد فيه أن أي صراع مع إيران سيزيد بشكل كبير من احتمال تعرض حاملات طائرات أمريكية لأضرار بالغة أو غرقها، مشيرا إلى أن وفرة القوات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط تضعفها بدلا من أن تكون مصدر قوة لها.
ولفت الكاتب هنا إلى ما قاله له قائد القوات الجوية الفضائية في الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، أثناء لقاء في طهران، بعد وقت قصير من تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران بعواقب وخيمة إذا لم تتخل عن سعيها لامتلاك أسلحة نووية، إن “لدى الأمريكيين ما لا يقل عن 10 قواعد عسكرية في المنطقة المحيطة بإيران، تضم حوالي 50 ألف جندي”.
وأكد الكاتب أنه “مع أن هذا الحضور لا بد أن يكون مزعجا بالنسبة لأي قائد عادي، إلا أن حاجي زاده يرى أن وفرة القوات الأمريكية في المنطقة نقطة ضعف، وهي “تعني أنهم يجلسون داخل غرفة زجاجية. ومن يجلس في غرفة زجاجية ينبغي له ألا يرمي الآخرين بالحجارة”.
وإن اتفق الكاتب مع المسؤول الإيراني على أن “القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وما حوله معرضة لانتقام إيراني واسع النطاق”، لكنه شدد على أنه “إذا قررت إيران ذلك، ربما تدمر إسرائيل والولايات المتحدة منشآتها النووية الحربية المفترضة، وربما توجهان لها ضربة قاضية تؤدي إلى انهيار النظام”.
ومضى المحرر ليقول إنه “مع أن الأمريكيين يتمتعون بمزايا كبيرة على النظام الإيراني، فإن قائد الحرس الثوري الإيراني محق عندما يحذر أمريكا من قدرة إيران على الرد، فالقواعد المحيطة بإيران تمثل أهدافا واضحة، كما تستطيع إيران أيضا أن تذهب إلى أبعد من ذلك بإغراق إحدى حاملتي الطائرات التابعتين للبحرية الأمريكية الموجودتين حاليا في المنطقة، وهما يو إس إس هاري إس ترومان ويو إس إس كارل فينسون”.
ووفق الكاتب فإضافة إلى ذلك أظهر الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن قدرة ملحوظة على تهديد حاملات الطائرات الأمريكية العاملة بالقرب من شواطئهم، وهم يقتربون أكثر فأكثر، باستخدام صواريخ باليستية مضادة للسفن متطورة بشكل متزايد، من حاملات الطائرات الأمريكية المنتشرة لمحاربتهم.
وينقل عن إريك بلومبيرغ، قائد المدمرة يو إس إس لابون، وصفه فترة خدمته ضد الحوثيين بأنها أصعب قتال شهدته البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، وقال “لا أعتقد أن الناس يدركون حقا مدى خطورة ما نقوم به ومدى التهديد الذي لا تزال تتعرض له السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية”.
وأكد الكاتب أنه “بالفعل أصبحت صواريخ الحوثيين الباليستية المضادة للصواريخ فعالة للغاية لدرجة أن صاروخا حوثيا كاد يصطدم بسطح قيادة حاملة الطائرات الأمريكية “دوايت دي أيزنهاور” العام الماضي، ولا شك في أن عدوا أكثر تطورا، مثل الصين أو إيران، يمكن أن يفعل ما هو أسوأ بكثير”.
وذكر أنه خلال الأسبوع الماضي، زعمت تقارير غير مؤكدة من المنطقة أن الحوثيين أطلقوا النار على حاملة الطائرات الأميركية بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية مضادة للسفن “أصابت” الناقلة، وتنفي البحرية ذلك، ولكن البنتاغون، مع ذلك، أمر حاملة الطائرات بإعادة تموضعها خارج نطاق أسلحة الحوثيين.
وشدد الكاتب على أنه قد أصبح من المعروف أن الصواريخ المضادة للسفن تشكل تهديدا كبيرا للسفن الأميركية المسطحة، لدرجة أن البحرية تبقيها على مسافات آمنة من مواقع الإطلاق الحوثية، وبما أن صواريخ الحوثيين من صنع الإيرانيين، فمن المنطقي أن أي صراع مع إيران سيزيد بشكل كبير من فرص تعرض حاملة طائرات أميركية لأضرار بالغة أو غرقها.
وبحسبه فإن الهيمنة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط كانت مضمونة قبل 20 عاما، لكن الحوثيين وحلفاءهم الإيرانيين أصبحت لديهم قدرة كافية تمكنهم من إبقاء حاملات الطائرات الأمريكية بعيدة، مما يحد كثيرا من فعاليتها، وهم قادرون، إذا تجرأت على الاقتراب من منطقة القتال، من إغراقها بكل تأكيد.
وحذر الكاتب من أن خسارة كهذه تشكل ضربة قاصمة للروح الأمريكية، التي تعتبر حاملات الطائرات الرمز الأبرز لقوتها، لأن هذه المنصات متطورة للغاية وباهظة الثمن، مما يعني أن تدمير واحدة منها أو إخراجها من ساحة القتال بسبب هجمات إيرانية، سيكون ضربة قاصمة لأميركا.