رئيس موازنة النواب: لن يكون هناك تعويم للجنيه..واستقرار سعر الدولار
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
قال الدكتور فخري الفقي ، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أنه لن يكون هناك تعويم للجنيه المصري ، لأنه معوم بالفعل ، كما أن الشرط الذي وضعناه هو أن سعر الصرف مرن قابل للزيادة والنقصان.
وأضاف الفقي خلال حواره لـ"صدى البلد" : ولكن مايحدث أن وسائل التواصل الاجتماعي تنشر أحيانا الشائعات والتي تحاول أن تعطي انطباع لدي حائزي الدولار بأن الدولار سيرتفع إلى أسعار آخرى ، والهدف من ذلك هو أن يجعل من لديه الدولار يجعله في حوزته ولايودعه في البنك أو يبيعه ، وبالتالي حينما يحتفظ كل شخص بالدولار ، انتظارا لأنه سيكون بسعر أعلى مما هو عليه الآن ، غإن ذلك سيؤدي إلى ندرة في الدولار ، وبالتالي يرتفع الدولار.
وتابع رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب: بالتالي نقول للمواطن أن كل هذه محاولات من جهات معروفة لكي تطمع المواطن بأن هناك سعر مرتفع للدولار بعد شهر أو أكثر ، وبالتالي يحتفظ بالدولار ، مما يؤدي إلى ندرة مصنعة للدولار.
وأشار إلى أن سعر الدولار سيستقر في السوق خلال الفترة القادمة ، بما يجعله مرن ، وإذا زاد بنسبة معينة فمن الممكن أن ينخفض.
واختتم: كما أن تدفقات النقد الأجنبي ستزيد خلال الفترة القادمة ، حيث وصلت صادراتنا 41 مليار دولار ، وكانت العام الماضي 35 مليار دولار ، أي أن هناك زيادة 6 مليار دولار ، بالإضافة إلى عودة قناة السويس بعد وقف إطلاق النار ، وبالتالي ستعود الـ 7 مليار التي فقدناها نتيجة التوتر في باب المندب من جانب الحوثيين وسيتوقف كل هذا التوتر ، وسيصب كل هذا في الموازنة ، وهذه ميزة قناة السويس أن كل إيرادتها تصب في البنك المركزي مباشرة ، أما ايرادات الصادرت تذهب إلى شركاتها وإيرادات السياحة تذهب إلى شركاتها , كما أن السياحة وتحويلات المصريين بالخارج والصادرات مشجعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار سعر الصرف الدكتور فخري الفقي تعويم رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب المزيد
إقرأ أيضاً:
إيني الإيطالية تخطط لاستثمار 26 مليار دولار في 3 دول عربية خلال 4 سنوات
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة إيني Eni الإيطالية للطاقة، كلاوديو ديسكالزي، الثلاثاء، إن شركته ستضخ استثمارات بنحو 24 مليار يورو (26.24 مليار دولار) في كل من الجزائر، وليبيا، ومصر، على مدار الأعوام الأربعة القادمة من أجل المساهمة في رفع إنتاج الطاقة.
وذكر الرئيس التنفيذي للشركة الإيطالية، في مؤتمر للطاقة في مدينة رافينا الإيطالية، أن شركته ستضخ في الأعوام الأربعة المقبلة أكثر من ثمانية مليارات يورو في كل من الجزائر وليبيا، ونفس المبلغ تقريباً في مصر.
وأفاد بأن الدول الثلاث التي تعتزم الشركة ضخ تلك الاستثمارات تستطيع أن تلعب دوراً مهماً في توريد الطاقة للجانب الأوروبي، لكنها بحاجة إلى استثمارات خارجية من أجل زيادة إنتاجها وسد الطلب المحلي المتصاعد، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف ديسكالزي: "بسبب النمو السكاني، يتزايد الطلب الداخلي في هذه الدول بنحو 7 إلى 8% سنوياً، وهذا يعني أنها بحاجة إلى الغاز... والاستثمار".
ويأتي الإعلان عن تلك الاستثمارات في الوقت الذي تبذل فيه حكومة إيطاليا جهوداً من أجل استئناف علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع قارة أفريقيا ضمن ما تعرف بـ "خطة ماتي".
وتعد شركة Eni من كبار الشركات الأجنبية المستثمرة بالفعل في قطاع الطاقة بمنطقة الشمال الأفريقي.
وكانت القاهرة تسعى لكي تصبح مُصدراً رئيسياً للغاز الطبيعي في منطقة شرق البحر المتوسط، بعد اكتشاف Eni حقل ظهر البحري للغاز في شمال مدينة بورسعيد خلال العام 2015. لكن إنتاج مصر من الغاز بدأ في التراجع منذ العام 2021، ليصل إلى أقل مستوياته خلال ستة أعوام في 2024.
وأبرمت قبرص ومصر، في وقت سابق من العام 2025، اتفاقية لمعالجة الإنتاج القادم من حقول الغاز البحرية التابعة لقبرص إلى مصر، والذي تصدره شركة Eni، بهدف تسييله وإعادة تصديره إلى أوروبا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام