رواد القاهرة للكتاب 2025 يتوافدون على الفعاليات الثقافية والمتخصصة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تشهد منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 إقبالاً مميزاً من قبل رواد المعرض بمختلف فئاتهم، وذلك للتعرف على الإصدارات التي تحفل بالمعلومة الموثقة عن تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج، ولمتابعة البرنامج الثقافي الحافل بالفعاليات المتنوعة.
وفي مقدمة الإصدارات التي لاقت إعجاب الجمهور كتاب "زايد رحلة في صور" الذي يتضافر فيه التصميم الرائع مع المضمون القيم؛ حيث يتألف الكتاب من 448 صفحة من القطع الكبير، فيها أكثر من 600 صورة فوتوغرافية قيمة تم انتقاؤها مما يحتفظ به الأرشيف والمكتبة الوطنية بين مجموعاته الخاصة في أرشيفات الصور، ويقدم الكتاب في محتواه القِيَمَ الوطنيةَ التي أرساها المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه" محلياً وعربياً وعالمياً، ولذا فإن الكتاب يعدّ شهادة بصرية على الإنجازات البارزة لحاكم إمارة أبوظبي وأول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتشهد منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية في المعرض فعاليات يومية، حيث جرى فيها تنظيم ندوة متخصصة حول مفهوم الأرشيف وتطوره ودوره في خدمة التنمية والبحث العلمي، تحدث فيها سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام عن تجربة الأرشيف والمكتبة الوطنية في إثراء مجتمعات المعرفة وتطور البحث العلمي في ظل الانفتاح المعلوماتي والثورة التكنولوجية، وقد أكدت الندوة أن الأرشيف هو ذاكرة الأمم ومستودع المعلومات الذي يضمن استمرارية نقل المعرفة عبر الأجيال، وهو أداة لا غنى عنها للتنمية والبحث العلمي.
وقدمت المنصة أيضاً ندوة حول تاريخ الصحافة الإماراتية، تناول فيها الأستاذ وليد علاء الدين التاريخ العريق للصحافة الإماراتية، والذي يمتد لعشرات السنوات، ولفت إلى أن الصحافة الإماراتية استطاعت أن تحتل موقعاً بارزاً على خريطة الصحافة العربية، وأشار إلى أن تجربة الصحافة الإماراتية جديرة بالتوثيق لما حققته من نجاحات وتميز.
وتناولت الندوة الخاصة بالتحول الرقمي وتحقيق المخطوطات، التي قدمها الدكتور مدحت عيسى في منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية، ما لحق بعالم تحقيق المخطوطات من متغيرات في ظل عصر التكنولوجيا الذي نعيشه، والتحول الرقمي الواسع الذي طال كافة مناحي الحياة، وتحقيق المخطوطات واحد منها.
وتواصل منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية فعالياتها؛ إذ سيتحدث الموسيقار حسن زكي عما لحق بالموسيقى العربية من جراء التدوين، وستتطرق الندوة التي ستكون في منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية مطلع فبراير2025 تاريخ تدوين الموسيقى العربية الذي بدأ متأخراً، ويضفي زكي مزيداً من البحث على هذه المقولة مما شهدته رحلة تطور الموسيقى العربية.
وفي الثاني من فبراير يتحدث الدكتور محمود الضبع عميد كلية الآداب- جامعة السويس في منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية عن صناعة المعرفة في مكتبة المستقبل، ويتطرق فيها إلى فكرة مجتمع المعرفة ومدى تأثير تدفق المعلومات الهائل على المكتبات بشكل عام، وأثره على مبدأ الإتاحة، وتأثيره على صناعة مكتبة المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب الإمارات العربية المتحدة منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية المزيد منصة الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
شبكة القراءة بالمغرب تعلن عن الكتابين الفائزين بجائزة القراء الشباب للكتاب المغربي 2025
أعلنت شبكة القراءة بالمغرب، عن الكتابين الفائزين بجائزة القراء الشباب للكتاب المغربي برسم دورتها العاشرة (2025).
وأوضحت الشبكة في بلاغ أن الأمر يتعلق بكتاب « عشت ثلاث مائة سنة » لمحمد حبيدة في صنف الرواية، وبديوان « الأرض الموبوءة » لمخلص الصغير في صنف الشعر.
وأشار البلاغ إلى أن عدد القراء الذين تابعوا البرنامج برسم الدورة العاشرة للجائزة بلغ 53 قارئة وقارئا، ينتمون إلى 12 ناديا للقراءة، أغلبهم نواد جامعية يشرف عليها مؤطرون من أساتذة وطلبة باحثين من أطر الشبكة، ينتمون إلى 10 مدن مغربية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن شبكة القراءة بالمغرب سلمت لهؤلاء القراء 150 كتابا بمعدل 12 كتابا للنادي، مضيفا أنه تم اختيار القراء من بين الطلبة الجامعيين وتلاميذ التأهيلي الذين سبق وفازوا بالجائزة الجهوية أو الوطنية للقراءة.
وأضاف أن الأمر يتعلق بقراء متمرسين 30 منهم أكملوا كل القراءات المطلوبة وشاركوا في التحكيم لاختيار الكتاب الفائز، في إطار لجنة تحكيم شبابية برئاسة القارئ أمين قزدار، الطالب الباحث من كلية الآداب والعلوم الإنسانية ابن مسيك الدار البيضاء.
وإضافة إلى الكتابين الفائزين، ضمت اللائحة القصيرة لهذه الدورة في صنف الرواية المغربية بالعربية كتب « لن نهرم سويا » لحبيب مزيني، و »البورخيسة » لمحمود عبد الغني، و »محنة ابن اللسان » لجمال بندحمان، و »أكدالوكس » ليوسف توفيق. أما في صنف الشعر، فقد ضمت القائمة القصيرة دواوين « مثل التفاتة ثكلى إلى الوراء » لعلال الحجام، و »هواء بيننا » لمحمد بنيس، و »شامة في وجه البياض » لمليكة فهيم، و »يد تقود عماي » لنجاة الزباير.
يشار إلى أن برنامج جائزة القراء الشباب للكتاب المغربي تنظم بشراكة ودعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة، وبتعاون مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والمديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، وذلك بغاية التعريف بالأدب المغربي وتوسيع دائرة قرائه بين الشباب.
وسيتم تنظيم حفل تكريمي للفائزين الاثنين يوم السبت المقبل على الساعة الثانية والنصف بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية التابعة لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة.