إنهاء معاناة مريضة بنجران من «متلازمة الوريد الأجوف العلوي»
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
نجح أطباء قسم الأشعة التداخلية بمستشفى الملك خالد بنجران، في إنهاء معاناة مريضة في العقد الرابع من ضيق بالتنفس وانتفاخ الوجه والرقبة واليدين.
وذكرت صحة نجران، أن المريضة حضرت إلى المستشفى وهي تعاني من «متلازمة الوريد الأجوف العلوي»؛ بسبب ورم في الصدر؛ مما استدعى تنويمها في مركز الأورام.
وبعد عمل الفحوصات الطبية والأشعة اللازمة تمت إحالة المريضة لقسم الأشعة التداخلية، وعمل قسطرة، وفتح الأوردة المركزية بوضع دعامات تحت تخدير موضعي في إجراء طبي ناجح، لم تتجاوز مدته ٤٠ دقيقة؛ حيث غادرت المريضة المستشفى بعد تماثلها للشفاء التام وتحسن حالتها الصحية.
يشار إلى أن مستشفى الملك خالد قدم خدماته العلاجية والوقائية والإسعافية لـ211413 مستفيدًا خلال النصف الأول من العام الجاري، و3711 مريضًا في أقسام التنويم في المستشفى، كما أجرى 905262 فحصًا مخبريًّا، إضافة إلى إجراء 68173 تصويرًا إشعاعيًّا من خلال أقسام الأشعة والتصوير الطبي.
إنهاء معاناة مريضة من ضيق التنفس وتورم الوجه بـ #نجران https://t.co/RpJSnGXyTf pic.twitter.com/T1ZtI7dP5a
— صحة نجران (@moh_naj_) August 21, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتبع استراتيجية جديدة خلال معاركها في لبنان وتقوض آمال إيقاف الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتبع الاحتلال الإسرائيلي، استراتيجية لتقويض التفاؤل بشأن إنهاء الحرب على لبنان؛ إذ يسعى إلى رفض كل المساعي والجهود التي تريد إنهاء الصراع في المنطقة، وجاء ذلك في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «إسرائيل تتبع استراتيجية جديدة خلال معاركها في لبنان وتقوض آمال إيقاف الحرب».
وأشار التقرير، إلى أنّ إسرائيل تتبع استراتيجية عسكرية من شأنها أن تقوض التفاؤل بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في لبنان، إذ بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الاستعداد لتوسع بري نحو القطاع الأوسط، وذلك بعد فترة وجيزة من موافقة رئيس الأركان هرتسي هليفي على بدء المرحلة الثانية.
وأوضح التقرير، أنّ استراتيجية إسرائيل ركزت لأكثر من 50 يومًا على الهجوم البري الموسع بالمنطقة الجنوبية اللبنانية؛ لعزمها على منع حزب الله من الحفاظ على سيطرته على جنوب البلاد، فضلا عن فرض شروطها على بيروت غير المستعدة للخضوع للمطالب الإسرائيلية.
ولفت التقرير، إلى أنّه بالرغم من ترجيحات للعديد من الخبراء بأن التوسع ما هو إلا ورقة ضغط إسرائيلية على حزب الله؛ لإجباره على قبول شروط تتعدى نص وروح القرار الدولي 1701، كما أن الخطوات الفعلية التي اتخذتها على أرض الواقع تقلل من احتمالية ذلك وتؤكد حقيقة المساعي الإسرائيلية لتقويض جهود إنهاء الحرب في لبنان.