خطفهما الموت في مقتبل العمر.. انطوني ويورغو ينضمان إلى قافلة ضحايا حوادث السير في لبنان
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
استفاقت مدينة زحلة على خبر وفاة الشابين أنطوني العتل ويورغو بردويل نجل العميد ميشال بردويل قائد اللواء الخامس في الجيش وجرح عدد من الأشخاص في حادث سير مروع وقع ليلا على المسلك الغربي لاوتستراد زحلة.
وقد انضم انطوني ويورغو إلى قافلة ضحايا حوادث السير في لبنان.
وسيُحتفل بالصلاة على راحة نفس يورغو بردويل في تمام الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم الخميس في كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في حوش الأمراء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بطريركية القدس للروم الأرثوذكس تنعي البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعت بطريركية القدس للروم الأرثوذكس البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الذي رحل عن عالمنا أمس، وجاء ذلك عبر بيان نش عبر صفحتهم الرسمية.
وجاء نصه كالأتي:
بقلبٍ حزينٍ، راسخٍ في وعد الرب القائم من بين الأموات، أشارك إخوتي المؤمنين في أرجاء المكسونة الحداد على انتقال قداسة البابا فرنسيس، أسقف روما، الذي عاد اليوم إلى أحضان الآب السماوي.
كانت حياة البابا فرنسيس شهادةً نيّرةً للإنجيل، ورسالة حيّة لرحمة السيد المسيح اللامحدودة، ونصيرًا ثابتًا للفقراء، ومنارةً للسلام والمصالحة بين جميع الشعوب. وفقًا لدعوة الرب: “طوبى لصانعي السلام، لأنهم أبناء الله يُدعون”. (متى ٥: ٩)
حتى في مرضه، جسّد قداستهُ معنى التلمذة الحقة، فاحتضن الصليب بتواضعٍ مفعم بالرجاء، مُعلّمًا إيانا أن الحياة المسيحية هي مسيرة محبة وتضحية خالصة. وقد عكست وصيته الأخيرة، بأن يُشيع بجنازة بسيطة تتسم بالإيمان، عمقَ إخلاص روحه للرب، وللكنيسة التي رآها قطيعًا متواضعًا، لا مملكةً تتزين بأبهة العالم.
ونحن إذ نستودع نفسه الطاهرة إلى رحمة الرب اللامتناهية، نرفع الصلاة قائلين: “نعمًا أيها العبد الصالح الأمين.. ادخل إلى فرح سيدك.” (متى ٢٥: ٢٣).
لتكن ذكرى البابا فرنسيس خالدةً في الضمائر، ولتظل روحه المفعمة بالمحبة والعدل والسلام، العديد من القادة الروحيين والدنيويين لأجيالٍ قادمة.