العثورعلى جثة حارق القرآن سلوان موميكا داخل شقته في ستوكهولم
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
قالت وسائل إعلام سويدي، اليوم الخميس، إنه تم العثور على جثة سلوان موميكا، المواطن ذو الأصول العراقية الذي اشتهر بحرق نسخة من القرآن، داخل شقته جنوب ستوكهولم .
وأفاد التلفزيون السويدي الرسمي، بأنه بعد الساعة الحادية عشرة مساء بقليل من يوم أمس الأربعاء، تم استدعاء الشرطة وسيارات الإسعاف إلى منطقة سكنية في منطقة هوفسجو ببلدة سودرتاليا بعد ورود تقارير عن إطلاق نار.
وأضافت أنه تم العثور على رجل في الأربعينيات من عمره مصابًا برصاصة في شقة وتم نقله إلى المستشفى، حسبما قال دانييل ويكدال، المتحدث الصحفي باسم شرطة منطقة ستوكهولم، لـ SVT News..
وبحسب المعلومات المقدمة لـSVT، فإن من قُتل بالرصاص هو حارق القرآن سلوان موميكا.
ولم تعلق شرطة ستوكهولم حتى الآن على الحادثة، كما لم ترغب في تأكيد هوية الرجل. وبحسب المعلومات المقدمة لـSVT، فإن جهاز الأمن السويدي باشر بالتحقيق في القضية.
وتتردد معلومات تفيد بأن الرجل كان يقوم ببث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي وقت وقوع الحادث، لكن الشرطة لم تؤكد أو تنفي ذلك حتى الآن.
تم احتجاز شخص واحد للاستجواب، كما يقول دانييل ويكدال، الذي لا يريد في الوقت الحالي الخوض في ما إذا كان الشخص قد تم القبض عليه أم لا.
و سلوان موميكا وصل إلى السويد من العراق في عام 2018 وحصلت على تصريح إقامة لمدة ثلاث سنوات في عام 2021. أصبح شخصاً معروفاً للعامة في صيف عام 2023 عندما قام في عدة مناسبات بإحراق القرآن الكريم في الأماكن العامة احتجاجًا على الإسلام.
وهذا الصيف، حصل موميكا على تمديد الإقامة المؤقتة لمدة عام واحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العثورعلى جثة حارق القرآن سلوان موميكا ستوكهولم حارق القرآن سلوان موميكا العراق القران الكريم سلوان مومیکا
إقرأ أيضاً:
مصادر عراقية: العراق يتعهد بمنع أنشطة الحوثيين على أراضيه
كشفت مصادر سياسية عراقية عن تقديم الحكومة العراقية تعهدات بمنع أي أنشطة غير مدنية لجماعة الحوثيين اليمنية، داخل الأراضي العراقية.
ونقلت صحيفة "للعربي الجديد" عن المصادر قولها إن الحكومة عملت على تقييد تحركات الحوثيين داخل الساحة العراقية وحصرها بالعمل الإعلامي والثقافي.
ومنذ عام 2018، تمتلك جماعة الحوثيين مكتباً لها في حي الجادرية الراقي في العاصمة العراقية بغداد، بات يُعرف باسم "المُمثلية"، ويتولى عملياً مسؤولية هذه الممثلية أبو إدريس الشرفي، مع قيادات أخرى في الجماعة تقيم في العراق، أبرزها أبو علي العزي، ومحمد عبد العظيم الحوثي.
وخلال الأشهر الماضية، أجرى قادة من جماعة الحوثيين زيارات عدة لمسؤولين سياسيين عراقيين، وكذلك قادة في "الحشد الشعبي" والفصائل المسلحة في بغداد وعدد من المحافظات.
وكشفت الجماعة مطلع أغسطس الماضي، عن مقتل القيادي فيها حسين عبد الله مستور، من مدينة مران في صعدة، بالغارة الأميركية التي استهدفت بلدة جرف الصخر جنوبي بغداد، على مقر تابع لجماعة "كتائب حزب الله" العراقية.
وحسب المصادر فإن الحكومة العراقية وفي ظل التحديات الحالية بالمنطقة وهاجس التصعيد الأميركي ضد إيران، باتت تشعر أن وجود الجماعة في بغداد عبء سياسي عليها".
وذكرت أنه تم إيقاف أنشطة كثيرة لهم ذات طابع سياسي وإعلامي، لكن ممثلي الحركة ما زالوا في العراق.
في حديث للعربي الجديد قال عبد الرحمن الجزائري، عضو ائتلاف "دولة القانون" الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، إن "ضغوطاً دولية مورست على العراق بهدف غلق مكتب الحوثيين وإنهاء أنشطتهم داخل العراق، ما دفع الحكومة إلى تقديم ضمانات لتلك الأطراف الإقليمية والدولية بمنع أي أنشطة غير مدنية للحوثيين من داخل الأراضي العراقية وكل تلك الأنشطة متابعة ومراقبة، وهي أنشطة مدنية إعلامية وثقافية فقط".
وقال الجزائري: "هناك تخوّف دولي وإقليمي مبالغ به جداً من أنشطة الحوثيين في العراق، على الرغم من أن هذا الوجود هو وجود إعلامي وثقافي وكذلك بناء علاقات سياسية واجتماعية مع الأطراف العراقية المختلفة، وليس تمثيلاً عسكرياً، ولا يوجد أي أنشطة تخالف الدستور العراقي".
بدروه قال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي ياسر وتوت، إن "وجود الحوثيين في بغداد بحسب التأكيدات الحكومية هو ضمن الأنشطة الإعلامية والاجتماعية حصراً".
وأكد تقديم العراق "ضمانات وتعهدات إلى أطراف دولية عدة فاعلة، بأن وجود جماعة الحوثيين داخل أراضيه، لن تكون ضمنه أي أنشطة غير مدنية، والعراق ملتزم بهذا الأمر ويشدد عليه، وليس هناك أي توجه أن يكون جزءاً من أي صراع بالمنطقة، ويريد الابتعاد عن الحرب، فدخوله بأي حرب، سيكون هو الخاسر الأكبر بكل هذه المعركة".
وتعترف الحكومة العراقية بنظيرتها اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً، وليس بجماعة الحوثيين بصفتها جهة ممثلة عن اليمن، لكن على الرغم من ذلك افتتحت مكتباً للحوثيين في العراق منذ فترة، ويديره أبو إدريس الشرفي (أحمد الشرفي)، ويتواصل مع القوى السياسية والفصائل المسلحة القريبة من إيران، من دون أي لقاءات رسمية معلنة مع الجهات العراقية الحكومية الرسمية.