الحكيم: العراق تجاوز التحديات بفضل الحوار ووحدة الصف
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
30 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية. عمار الحكيم، الخميس، أن العراق مر بتحديات كبيرة على الصعيدين الأمني والسياسي، أبرزها التباعد السياسي بين الفرقاء وانعدام الحوار بين القادة السياسيين.
وذكر المكتب الإعلامي للحكيم في بيان، “من قضاء الرفاعي بمحافظة ذي قار، وفي مضيف الشيخ أركان خير الله الشويلي، التقينا جمعا من شيوخ ووجهاء عشائر قضاء الرفاعي، واستذكرنا التاريخ الطويل الذي جمعنا مع عشائر الرفاعي في الدفاع عن الوطن والعقيدة، وأكدنا أهمية العشائر العراقية ودورها في المجتمع”.
واضاف إن “العراق عانى من التحديات الأمنية الكبيرة حيث تدفق الإرهابيون من كل حدب وصوب تجاهه، وكذلك الاشتباك الطائفي والصراعات السياسية والتراشق الإعلامي المغذي لهذه الصراعات”.
وتابع أن “العراق عانى من التباعد السياسي بين الفرقاء وانعدام الحوار بين القادة السياسيين، بينما الآن يجتمع القادة بشكل دوري وطبيعي دون أن يكون حدثا يتداوله الناس، مع وجود تطور أمني واجتماعي كبير، ودعونا للحفاظ على ما تحقق من منجز وحمّلنا الجميع مسؤولية ذلك”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الشمري: الجولاني إرهابي سابق.. والعراقيون يجب أن يقاضوه!
3 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يثير الحديث عن احتمال زيارة الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع (المعروف سابقاً بأبي محمد الجولاني)، إلى بغداد لحضور القمة العربية جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والقانونية العراقية.
وزير العدل الأسبق، حسن الشمري، دعا العراقيين المتضررين من العمليات الإرهابية إلى رفع دعاوى قضائية ضده، معتبرًا أن تاريخه المسلح في العراق يستوجب المساءلة القانونية.
الشمري، الذي ينتمي إلى كتلة حزب الفضيلة، قال في مقابلة إعلامية إن الجولاني كان محتجزًا لدى القوات الأميركية في العراق قبل إطلاق سراحه، لينضم لاحقًا إلى التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش، وهو ما اعترف به في تصريحات متلفزة.
من هذا المنطلق، يرى الشمري أن من حق أي مواطن عراقي تضرر من الإرهاب تقديم شكوى جزائية ضد الجولاني، لكنه أشار إلى أن مثل هذه الدعاوى لم تُرفع حتى الآن.
ورغم عدم وجود مانع قانوني يحول دون زيارة الجولاني إلى العراق، فإن الشمري يرى أن استقباله بروتوكوليًا في بغداد خطأ سياسي يجب تجنبه، مشددًا على ضرورة مراعاة مشاعر العراقيين الذين عانوا من تبعات الإرهاب.
واقترح أن تطلب بغداد من دمشق إرسال ممثل آخر للحكومة السورية بدلًا منه، خاصة أن الكثيرين في العراق لا يزالون يعتبرونه شخصية مثيرة للجدل بسبب ماضيه.
ومن بين النقاط التي أثارت استياء الشمري، كان تصريح الجولاني حول “خلاف عمره 1400 سنة”، معتبرًا أن هذه الكلمات توحي بتأجيج البعد الطائفي للصراع بين العراق وسوريا، بينما الحقيقة – بحسب الشمري – أن العراق خاض حربًا ضد داعش التي اجتاحت أراضيه، وليست المسألة خلافًا طائفيًا كما يصورها الجولاني.
الشمري ختم حديثه بالإشارة إلى أن الجولاني لم يأتِ بانتخابات حرة، بل فرضته ظروف سياسية معينة، مؤكدًا أن العراق سيحترم أي حكومة سورية يتم انتخابها ديمقراطيًا بشفافية، لكن حتى ذلك الوقت، فإن استقبال الجولاني بصفته رئيسًا لسوريا يبقى أمرًا إشكاليًا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts