تحسين جودة النوم بدون أدوية: أفضل الطرق الطبيعية لعلاج الأرق
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص من صعوبات في النوم أو الأرق، مما يؤثر سلبًا على صحتهم الجسدية والعقلية. في حين أن الأدوية قد تكون حلاً سريعًا، إلا أن العلاج غير الدوائي يقدم بدائل آمنة وفعّالة لتحسين جودة النوم. في هذا المقال، سنستعرض أفضل الطرق الطبيعية لعلاج الأرق وتحسين جودة النوم دون اللجوء إلى الأدوية.
1.
2. تحسين بيئة النوم: بيئة النوم تلعب دورًا كبيرًا في جودة الراحة. تأكد من أن غرفة النوم مظلمة وهادئة وباردة. يمكنك استخدام ستائر معتمة، وتقليل الضوضاء باستخدام سدادات الأذن، وتعديل درجة حرارة الغرفة لتكون مريحة.
3. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: التمارين الرياضية تساعد على تحسين جودة النوم عن طريق تقليل التوتر والقلق. حاول ممارسة التمارين بانتظام، ولكن تجنب ممارستها قبل النوم مباشرة، حيث يمكن أن تزيد من نشاط الجسم وتصعب عملية النوم.
4. تقنيات الاسترخاء: تقنيات مثل التأمل، التنفس العميق، واليوجا يمكن أن تساعد على تهدئة العقل وتقليل التوتر، مما يسهل عملية النوم. جرب ممارسة هذه التقنيات قبل النوم لتحسين جودة نومك.
5. تجنب المنبهات قبل النوم: تجنب تناول الكافيين والنيكوتين قبل النوم بفترة كافية، حيث يمكن أن تبقيك مستيقظًا. أيضًا، حاول تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، حيث أن الضوء الأزرق المنبعث منها يمكن أن يؤثر على إنتاج الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن النوم.
6. النظام الغذائي والنوم: تناول وجبات خفيفة وصحية قبل النوم يمكن أن يساعد على تحسين جودة النوم. تجنب الوجبات الثقيلة والدسمة قبل النوم، ويمكنك تناول أطعمة مثل الموز، اللوز، أو الحليب الدافئ التي تحتوي على مركبات تساعد على الاسترخاء.
الخاتمة:
تحسين جودة النوم بدون أدوية ليس أمرًا مستحيلًا. باتباع النصائح المذكورة أعلاه، يمكنك التغلب على الأرق والتمتع بنوم عميق ومريح. تذكر أن النوم الجيد هو مفتاح الصحة الجيدة، لذا خصص الوقت والجهد لتحسين عادات نومك.
الامارات نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تحسین جودة النوم تساعد على قبل النوم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
التمارين المنتظمة أداة فعالة للوقاية من 5 مشاكل صحية
وجد باحثون أن الذين يمارسون نشاطاً بدنياً معتدلًا إلى قوياً بشكل منتظم هم أقل عرضة للإصابة بـ 5 حالات، هي: الخرف، والسكتة الدماغية، والقلق، والاكتئاب، واضطرابات النوم.
وسواء كانت الحركة والنشاط داخل صالة الألعاب الرياضية أو أثناء تنظيف المنزل، فإن الفائدة ستعود على حماية الصحة العقلية والإدراكية.
ووفق "هيلث داي"، طلب فريق البحث، من جامعة فودان ومستشفى هواشان في الصين، من أكثر من 73 ألف شخص ارتداء أجهزة قياس التسارع لمدة 7 أيام لقياس نشاطهم البدني وحرق الطاقة وكم من الوقت يقضونه في الجلوس.
ووجد الباحثون أن من شاركوا في نشاط بدني معتدل إلى قوي كانوا أقل عرضة للإصابة بالحالات الصحية الـ 5 بنسبة 14% إلى 40%.
بينما كان الذين سجلوا وقتاً أطول في الجلوس أكثر عرضة بنسبة 5% إلى 54% للإصابة بهذه المشاكل.
وقال الباحثون: "يسلط هذا البحث الضوء على دور النشاط البدني والسلوك المستقر كعوامل قابلة للتعديل قد تعزز صحة الدماغ وتقلل من حدوث هذه الأمراض".