يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت مؤسسة “روستيخ” الروسية عن تطوير جهاز محمول للتنفس الاصطناعي لمساعدة المرضى الذين يعانون من مشكلات في التنفس.

وجاء في بيان على موقع المؤسسة:”عام 2025 ستطلق شركة Shvabe التابعة لمؤسستنا جهاز AIVL-D المحمول والذي يمكن من خلاله إجراء تنفس اصطناعي للرئة. هذا الجهاز المحمول يزن 5 كيلوغرامات، ويمكن استعماله في المنزل وفي المشافي، ويحتوي على بطارية داخلية تكفيه ليعمل لعدة ساعات”.

وأشارت “روستيخ” إلى أن الجهاز الجديد يمكن استعماله لعلاج البالغين والأطفال، وحتى الأطفال حديثي الولادة، كما يمكن استعماله في سيارات الإسعاف، ويمكن للجهاز تخزين البيانات التي تتعلق بالجلسات العلاجية للمريض وإرسالها إلى الحواسب أو هواتف الأطباء لتتم معاينتها، ويخزن في ذواكره معلومات جلسات العلاج لمدة عام كامل.

وحول الموضوع قال المدير التنفيذي لمؤسسة “روستيخ” أوليغ يفتوشينكو:”هذا الجهاز تم تطويره ليساعد المرضى الذين يحتاجون إلى فترات علاج طويلة في المنزل، ولا يوجد له نظائر من بين أجهزة التنفس الاصطناعي التي تنتج في روسيا. حصل الجهاز على الموافقات اللازمة من الهيئة الروسية للإشراف على جودة المنتجات، وسنباشر بعملية إنتاجه التسلسلي ليطرح قريبا”.

من جهته قال نائب رئيس شركة Shvabe ليف بوريسوف:”نحن قادرون على إنتاج 200 جهاز AIVL-D سنويا، هذه الأجهزة ستغنينا عن أجهزة التنفس الاصطناعي المستوردة التي أصبحت مكلفة ويحتاج الحصول عليها لمدة طويلة أحيانا”.

المصدر: روستيخ

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: التنفس الأصطناعي روسيا

إقرأ أيضاً:

جامعة الإمارات تطلق مبادرة “جسور التمكين”

 

أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق مبادرة “جسور التمكين”، التي تهدف إلى دعم المدرسين والأطفال وأصحاب الهمم، من خلال تعزيز قدراتهم التعليمية والاجتماعية وتحقيق مفهوم الشمولية في المجتمع.
وتقدم المبادرة برامج مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات التعليمية، مع توفير بيئة تعليمية شاملة ومستدامة تدعم كافة الفئات المستهدفة.
وأكد سعادة الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بجودة التعليم وتعزيز مبدأ الشمولية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى دعم المدرسين، والأطفال، وأصحاب الهمم من خلال برامج متكاملة تساهم في بناء قدراتهم وتحقيق دمج فعّال لهم في المجتمع التعليمي والاجتماع.
وتهدف المبادرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، أبرزها تعزيز قدرات المدرسين عبر تدريبهم على أحدث تقنيات التعليم الحديثة، وتطوير الموارد التعليمية من خلال إنشاء مكتبة موارد رقمية مبتكرة تدعم التعليم الشامل، وتركز على تمكين الأطفال من تعزيز معارفهم وقدراتهم لدعم استقلاليتهم وبناء شخصياتهم بثقة، إلى جانب ترسيخ مفهوم الشمولية كجزء أساسي من التعليم والتنمية المستدامة.
وتمتد المبادرة على مدار 12 شهرًا، مقسمة إلى ثلاث مراحل رئيسية، تبدأ بمرحلة التخطيط التي تستمر ثلاثة أشهر، وتتضمن إعداد خطة شاملة لتحقيق أهداف المبادرة، تليها مرحلة التنفيذ لمدة سبعة أشهر لتطبيق البرامج والأنشطة، وتختتم المبادرة بمرحلة التقييم والمتابعة التي تستغرق شهرين، حيث يتم خلالها تقييم النتائج وضمان استدامة تأثير المبادرة.وام


مقالات مشابهة

  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • افتتاح مهرجان “المواسم الروسية” في البحرين (صور)
  • “أمريكا حاولت قتل بوتين”.. السفارة الروسية في مصر تصدر بيانا
  • غرفة الشارقة تطلق مبادرة “بصمة الأعمال”
  • فرنسا.. نزع وسم “صنع بالمغرب” من منتجات الخضر والفواكه التي مصدرها الصحراء الغربية
  • جامعة الإمارات تطلق مبادرة “جسور التمكين”
  • “اقتصادية عجمان” تطلق مشروع “كشف حساب المستثمر”
  • “فيروس غامض” يضرب بريطانيا ويعيد كوابيس كوفيد