حماس تحتجز رعايا أمريكيين وروس.. كيف تؤثر الضغوط الدولية على غزة؟
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
لا تزال حركة حماس تحتجز عددًا من المواطنين الأمريكيين والروس في قطاع غزة، وسط جهود دبلوماسية مكثفة من الولايات المتحدة وروسيا للإفراج عنهم. ونجحت واشنطن في إطلاق سراح اثنين من رعاياها، بينما تمكنت موسكو من استعادة مواطن واحد، وفقًا لما أوردته الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية (NPR).
وتشير الإذاعة إلى أن الضغوط الدولية على حماس تتزايد نتيجة لهذه الاحتجازات، مما ينعكس سلبًا على الوضع في غزة، حيث تتأثر المساعدات الإنسانية والتضامن الدولي مع القضية الفلسطينية.
وتحت وطأة هذه التحديات، يعاني سكان القطاع من تفاقم الأزمات اليومية وسط مشهد سياسي متوتر.
وفي ظل محاولات القوى الكبرى تحقيق أهدافها عبر هذه الضغوط، يبقى المدنيون في غزة هم الأكثر تضررًا، إذ يؤدي تصاعد العزلة الدولية إلى مزيد من المعاناة، بينما تركز الأطراف الفاعلة على حساباتها السياسية دون إيلاء اهتمام كافٍ للأوضاع الإنسانية المتردية.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد 15 شهرًا من المواجهات، لا تزال الهدنة هشة، ما يثير قلق الفلسطينيين من احتمال تجدّد القتال.
وفي ختام تقريرها، شدّدت الإذاعة على الحاجة إلى حلول تُركز على تحسين الظروف الإنسانية في غزة، محذّرة من أن الضغوط الدولية المتزايدة قد تؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد تزيد الوضع تعقيدًا وتُضعف أي جهود جادة لتحسين حياة الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إقالة ثلاثة مسؤولين أمريكيين كبار بتهمة تسريب معلومات سرية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أثارت إقالة ثلاثة مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الدفاع الأمريكية جدلاً واسعاً، حيث نفت هذه الشخصيات بشدة الاتهامات الموجهة إليهم بتسريب معلومات سرية.
وأكد المسؤولون الثلاثة، الذين عملوا سابقاً في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، عدم صحة هذه الادعاءات، معربين عن عدم فهمهم لأسباب فتح تحقيق ضدهم.
ووصفوا في بيان مشترك ما حدث بأنه تشويه لسمعتهم بتهمة غير مبررة تفتقر إلى أي دليل، معربين عن استيائهم الشديد من طريقة إنهاء خدمتهم.
وأعربوا عن إحباطهم من غياب أي توضيح رسمي حول التحقيق وجريانه من عدمه.
يأتي هذا الحدث في سياق فضيحة تسريب بيانات حساسة داخل البنتاغون، تسببت في اضطراب داخل الوزارة.
في سياق متصل، أشارت صحيفة “بوليتيكو” إلى مغادرة رئيس أركان وزارة الدفاع جو كاسبر منصبه قريباً، ليتولى منصباً جديداً، نتيجة لهذه الفضيحة.
كما أُرسل عدد من كبار المسؤولين إلى إجازة ضمن التحقيق، ومنهم المستشار الأول دان كالدويل، ونائب رئيس الأركان دارين سيلنيك، ورئيس أركان نائب وزير الدفاع ستيفن فاينبرغ، وكولين كارول.
ووفقاً لصحيفة “بوليتيكو”، يركز التحقيق على تسريبات حساسة تتعلق بخطط عسكرية أمريكية حول قناة بنما، ونشر حاملة طائرات إضافية في البحر الأحمر، وزيارة إيلون ماسك للبنتاغون، بالإضافة لأنشطة جمع استخبارات لدعم أوكرانيا.
ولم تُحدد وزارة الدفاع بعد مدى تورط المسؤولين المفصولين في هذه التسريبات، أو علاقتها بالتحقيق الجاري.