سوريا الهدف: ما حقيقية الحشود العسكرية الأمريكية في العراق؟
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
علقت السلطات العراقية، على الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام، بشأن رصد حشود عسكرية أمريكية داخل الأراضي العراقية.
اقرأ ايضاًغارات روسية تدمر مقرا لجبهة النصرة في إدلبمستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الأمنية، خالد اليعقوبي، نفى وجود حشود عسكرية أمريكية جديدة في البلاد، مشيرا إلى أن ما يجري هو استبدال للقوات الأمريكية المتواجدة في سوريا وليس تعزيزاً لها في العراق.
وأكد اليعقوبي أن مفاوضات الوفد الأمني العراقي في واشنطن تركزت على الحفاظ على سيادة البلاد وأن بغداد حصلت على جميع طلباتها خلال هذه المفاوضات.
مناطق أمنيةووفقًا للمسؤول العراقي، فقد تم توقيع محضر اجتماع بين العراق والولايات المتحدة، ينص على أنه يجب الحصول على موافقة الحكومة العراقية لتنفيذ طيران الطائرات المسيرة في المناطق الأمنية.
اقرأ ايضاًأعلنوا دعمهم للمجلس العسكري.. متظاهرون في النيجر: تسقط فرنساكما أشار إلى أنه لا يجوز لأي طرف في المفاوضات أن يتصرف بشكل منفرد، وأن رئيس أركان البيشمركة كان حاضرًا ضمن الوفد الأمني في واشنطن.
مكافحة داعشوأوضح اليعقوبي أن هناك تعاونًا بين العراق والولايات المتحدة لمكافحة تنظيم "داعش"، وأنه تم تشكيل لجنة عسكرية لهذا الغرض.
في يوليو/تموز الماضي، أفصح التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عن وقوع حادث لإحدى طائراته المروحية بالقرب من أربيل في العراق. وفي بيان للتحالف، أشار إلى أن أفراد الخدمة كانوا يقومون بمهمة تدريبية روتينية عندما وقع الحادث على متن الطائرة في تمام الساعة 12:15 ظهرًا في الـ27 من يوليو.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
السيادة العراقية!!..إيران ترفض حل الحشد الشعبي
آخر تحديث: 15 يناير 2025 - 12:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، امس الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، إن حل قوات الحشد الشعبي يهدف إلى تقوية الجماعات الإرهابية في المنطقة.وقالت وكالة أنباء “خانه ملت” التابعة للبرلمان الإيراني، إن عزيزي استقبل وفداً من زعماء العشائر في العراق في طهران وبحث معهم أوضاع العراق والمنطقة.ونقلت الوكالة في تقرير لها عن عزيزي قوله إن “العلاقات القوية بين إيران والعراق تضمن أمن واستقرار المنطقة بأكملها، وإن حل قوات الحشد الشعبي يهدف إلى تقوية الجماعات الإرهابية في المنطقة”.وأوضح عزيزي “إن نطاق العلاقات القوية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق يتجاوز البعد الثنائي ويضمن الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها”، متابعاً “نحن نعارض أي تدخل من جانب دول من خارج المنطقة، وخاصة الولايات المتحدة، في الشؤون الداخلية للعراق، ونعتبره مضراً بكل دول المنطقة”.ولفت المسؤول الإيراني إلى أن “من الواجبات المشتركة بين إيران والعراق دعم الشعب المظلوم في فلسطين وغزة وجبهة المقاومة، وأقدر الجهود الطيبة التي يبذلها الشعب العراقي، وخاصة من خلال الاستفادة من قدرات قوات الحشد الشعبي، في دعم الشعب الفلسطيني وغزة”.وأكد عزيزي “لقد أثبت الحشد الشعبي عظمة الشعب العراقي خلال هذه الفترة وكبد الكيان الصهيوني ونظام الهيمنة تكاليف باهظة، لذلك فإننا نعتبر أي إضعاف للحشد الشعبي هو في الواقع تقوية للإرهابيين”.كما أكد أعضاء في لجنة الأمن القومي الإيراني خلال اللقاء مع زعماء القبائل إنه “بالتعاون بين الشخصيات المؤثرة من البلدين نستطيع تقوية الأمة الإسلامية، وفي العصر الحديث يعد العراق أحد مراكز المواجهة مع الصهاينة ومحاربة الإرهاب، وإيران والعراق تعملان معًا في هذه المعركة”.من جانبه، قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني، محمود نبويان، للوفد العراقي إن “الكيان الصهيوني وبدعم من أميركا ودول أخرى يحاول التآمر ضدنا ليلاً ونهاراً، ولكن رغم حيله المتكررة فإنه سيفشل حتماً في مواجهة الفكر الإسلامي”.