إعلام واشنطن: احتجاز رعايا أمريكا وروسيا في غزة يفاقم أزمات سكان القطاع
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت وسائل إعلام أمريكية، أن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 لا زال بينهم روس وأمريكان.
وتجري جهود دبلوماسية مكثفة من الولايات المتحدة وروسيا للإفراج عنهم، ونجحت واشنطن في إطلاق سراح اثنين من رعاياها، بينما تمكنت موسكو من استعادة مواطن واحد، وفقًا لما أوردته الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية (NPR).
وتشير الإذاعة إلى أن الضغوط الدولية على حماس تتزايد نتيجة لهذه الاحتجازات، مما ينعكس سلبًا على الوضع في غزة، حيث تتأثر المساعدات الإنسانية والتضامن الدولي مع القضية الفلسطينية.
وتحت وطأة هذه التحديات، يعاني سكان القطاع من تفاقم الأزمات اليومية وسط مشهد سياسي متوتر.
وفي ظل محاولات القوى الكبرى تحقيق أهدافها عبر هذه الضغوط، يبقى المدنيون في غزة هم الأكثر تضررًا، إذ يؤدي تصاعد العزلة الدولية إلى مزيد من المعاناة، بينما تركز الأطراف الفاعلة على حساباتها السياسية دون إيلاء اهتمام كافٍ للأوضاع الإنسانية المتردية.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد 15 شهرًا من المواجهات، لا تزال الهدنة هشة، ما يثير قلق الفلسطينيين من احتمال تجدّد القتال.
وفي ختام تقريرها، شدّدت الإذاعة الأمريكية على الحاجة إلى حلول تُركز على تحسين الظروف الإنسانية في غزة، محذّرة من أن الضغوط الدولية المتزايدة قد تؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد تزيد الوضع تعقيدًا وتُضعف أي جهود جادة لتحسين حياة الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
سعيد بن طحنون: إعلان 2025 عام المجتمع يعكس جهود الإمارات بترسيخ القيم الإنسانية
أكد الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان أنَّ إعلان صاحب السمو رئيس الدولة يعكس جهود الإمارات في مجال خدمة المجتمع وترسيخ قيم الإنسانية، حيث التضامن والتعاون والعدالة الاجتماعية.
وقال إن الإمارات تثبت أن الإنسانية لا تعرف حدودًا، وأن العمل المجتمعي هو وسيلة لبناء مجتمع أكثر استقرارًا وازدهارًا، ما يجعل الإمارات نموذجًا يُحتذى في تعزيز التنمية المستدامة ومساعدة المجتمعات كافة، مشيراً إلى أن «عام المجتمع» يأتي امتداداً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي يُعد نموذجًا للقيادة الحكيمة.
وأكد أن إرث زايد الخالد يظل شاهدًا على أن القيادة الحقيقية تكمن في خدمة الإنسان لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير الفرص المتساوية للجميع.